وجّه هاريس دوكاس رئيس بلدية أثينا، اليوم الأحد، انتقادات لاذعة إلى نوعام كاتس السفير الإسرائيلي في اليونان بعد اتهامه السلطات المحلية بالتقاعس عن إزالة رسوم غرافيتي قال إنها "معادية للسامية" وتسيء لمشاعر السياح الإسرائيليين.

وكتب دوكاس، في منشور على منصة إكس، أن سلطات المدينة "ترفض العنف والتمييز بجميع أشكالهما" مضيفًا "لا نقبل دروسًا في الديمقراطية من أولئك الذين يقتلون مدنيين" في إشارة إلى حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ ما يقرب من عامين.

وجاء رده بعد تصريحات نقلتها صحيفة "كاثيميريني" المحلية عن السفير الإسرائيلي، قال فيها إن بلدية أثينا "لا تبذل جهدًا كافيًا لحماية المدينة من مجموعات منظّمة تكتب شعارات معادية للسامية" مضيفًا أن "إهمال تنظيف الشوارع يزعج السياح الإسرائيليين".

لكن رئيس البلدية اعتبر أن "المثير للسخط أن يركز السفير على كتابات على الجدران، أُزيل معظمها أصلًا، في وقت تُرتكب إبادة غير مسبوقة ضد الفلسطينيين في غزة".

وشهدت العاصمة اليونانية مظاهرات مستمرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نظّمها ناشطون ويساريون للتنديد بالقصف والعدوان العسكري الإسرائيلي على غزة، كما اندلعت احتجاجات في بعض الجزر اليونانية اعتراضًا على وصول سفن سياحية تقل إسرائيليين.

وأشار دوكاس إلى أن عدد الإسرائيليين الحاصلين على "التأشيرة الذهبية" للاستثمار في اليونان ارتفع بأكثر من 90% خلال العام الماضي، في ظل تزايد أعداد السياح القادمين من إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة.

وتجد الحكومة اليونانية نفسها في موقف حرج بين علاقاتها التاريخية مع الدول العربية وشراكتها المتنامية مع إسرائيل بمجالات الدفاع والطاقة، في وقت أعلنت فيه نحو 15 دولة غربية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات على غزة

إقرأ أيضاً:

من أكثر بلدان العالم عزلة..هذه الدولة السوفييتية السابقة تستعد لاستقبال المزيد من السياح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما أعلنت حكومة تركمانستان عن لوائح تأشيرات جديدة ومبسطة في أبريل/ نيسان، لم يكن الأشخاص المطلعون على السفر إلى هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى متأكدين مما تعنيه هذه الخطوة.

وإلى جانب كوريا الشمالية وإريتريا، اعتُبِرت تركمانستان منذ فترة طويلة واحدة من أكثر دول العالم عزلة، وهو إرث يعود إلى تسعينيات القرن الماضي عندما انفصلت البلاد عن الاتحاد السوفيتي المنهار وانغلقت على نفسها، متبنيةً نظامًا استبداديًا مستقلاً ومغلقًا.

ومع ذلك، بالنسبة لبعض المسافرين، وخاصة أولئك الذين ينجذبون إلى مناطق النزاع والغرائب الجيوسياسية، فإن غموض تركمانستان منحها جاذبية فريدة. لكن ثمة مشكلة واحدة فقط، أي كيفية الدخول إليها.

ويعتبر الحصول على تأشيرة سياحية عملية طويلة ومعقدة تتطلب الحصول على "خطاب دعوة" من وزارة الخارجية بعد حجز الرحلة من خلال مشغّل سياحي معتمد من الحكومة. 

وقد تستغرق عملية التحقق من الأهلية، حيث تقرر الحكومة ما إذا كان ينبغي السماح لك بالدخول، عدة أشهر أحيانًا.

ولفت ديلان لوبين، الذي تقدم شركته البريطانية "Lupine Travel" جولات جماعية صغيرة إلى تركمانستان، إلى أن الأخبار التي تفيد بأن النظام يعتزم جعل الأمور أكثر سهولة وودّية للمسافرين كانت مفاجئة.

وقال لوبين: "ما زلنا نجهل التفاصيل، وكذلك شركاؤنا المحليون في تركمانستان، إذ لم تصدر أي تحديثات منذ ذلك الحين". 

وتابع: "لوائح التأشيرة الجديدة لم تدخل حيّز التنفيذ بعد، ولا توجد أي أخبار عن موعد تطبيقها".

وإذا بدأ العمل بالإجراءات الجديدة، فسيكون بإمكان الزوار التقدّم بطلب التأشيرة عبر الإنترنت، مع تعهد المسؤولين بأن العملية ستكون أسرع بكثير وستؤدي إلى عدد أقل من حالات الرفض. 

ويقال إن شرط الحصول على "خطاب دعوة" سيتم إلغاؤه، لكن الزوار سيظلون بحاجة إلى "راعي" في تركمانستان، وهو ما يعني غالبًا التسجيل في جولة سياحية مُنظّمة.

وأضاف لوبين: "بمجرد دخول النظام الجديد حيز التنفيذ، أعتقد أنه سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد الزوار".

وقد تواصلت CNN مع وزارة الخارجية التركمانستانية للحصول على تعليق.

ما وراء "بوابة الجحيم" فوهة دارفازا في تركمانستان مشتعلة منذ أكثر من 50 عامًا.Credit: Giles Clarke/Getty Images

ولعدة عقود، حتى قبل الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي، كانت الوجهة الرئيسية في تركمانستان فوهة غاز "دارفازا".

تقع  الحفرة النارية الضخمة في صحراء قره قوم، على بُعد نحو أربع ساعات بالسيارة من العاصمة عشق آباد، وهي ظاهرة من صنع الإنسان، تشكلت خلال الحقبة السوفيتية عندما انهارت منصة استكشاف غاز طبيعي في حفرة عميقة.

لكن فوهة "دارفازا" بدأت تفقد الغاز فعليًا، مع تراجع ألسنة اللهب بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة،  وهناك من يتوقع أن تنطفئ الحفرة بالكامل في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أثينا توبّخ إسرائيل.. لا نقبل دروسا من قتلة
  • من أكثر بلدان العالم عزلة..هذه الدولة السوفييتية السابقة تستعد لاستقبال المزيد من السياح
  • اللواء الركن الحنيطي يستقبل السفيرة اليونانية في عمّان
  • على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي تطالب بإبعاد السفير “الإسرائيلي”
  • السفير الأمريكي بتل أبيب: إسرائيل فاشلة في ارتكاب الإبادة الجماعية بغزة
  • السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا
  • الغزيون يحبّون ترامب.. سفير أميركا في إسرائيل يحذف منشورًا عقب زيارته للقطاع
  • سفير أميركا في إسرائيل يحذف تغريدة عن "سكان غزة وترامب"
  • محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي