النصر يسقط ودياً أمام أستريلا البرتغالي
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
نواف السالم
استهل فريق النصر الأول لكرة القدم أسبوعه بخسارة ودية أمام أستريلا أمادور البرتغالي 0-1، في مناورة مغلقة أُقيمت اليوم الأحد ضمن معسكره التحضيري في البرتغال استعدادًا للموسم الجديد.
وينتظر الفريق النصراوي مواجهة تجريبية أخرى عندما يلاقي ريو آفي البرتغالي يوم الخميس المقبل، ضمن سلسلة مبارياته الإعدادية، وكان الفريق قد خاض مباراتين وديتين قبل وصوله إلى البرتغال، حيث تفوق على إس يوهان النمساوي بنتيجة 5-2، ثم تغلب على تولوز الفرنسي 2-1.
وفيما يتعلق بالجوانب الطبية، يواصل اللاعب البرازيلي أنجيلو جابرييل برنامجه العلاجي في النادي الصحي بعد شعوره بآلام عضلية.
ويمتد معسكر الفريق في البرتغال حتى 11 أغسطس، قبل العودة إلى الرياض للدخول في المرحلة الأخيرة من التحضيرات، تمهيدًا للسفر إلى هونج كونج لمواجهة الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر يوم 19 من الشهر الجاري .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستريلا النصر معسكر البرتغال
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» و«متحف الدمى في بورتو» يبحثان تعزيز التعاون الثقافي
بورتو، البرتغال (وام)
بحث وفد معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، خلال زيارته اليوم متحف الدمى في مدينة بورتو البرتغالية، ولقائه إيزابيل باروس، مديرة المتحف، أوجه تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، واطلع على أقسام المتحف الذي يعد من أبرز المؤسسات الثقافية المتخصصة في فنون الدمى والمسرح العرائسي في البرتغال.
قدّم القائمون على المتحف شرحاً وافياً للوفد حول فلسفته القائمة على حفظ وعرض تراث فنون الدمى، عبر تقديم القطع الفنية واستحضار قصص العروض المسرحية التي قُدمت على مدى سنوات، إلى جانب الكشف عن مراحل صناعة الدمى وكيفية تحريكها على المسرح.
وأكد مسؤولو المتحف أن الفكرة الجوهرية تقوم على إبراز الدمى كفن مسرحي معاصر، يجمع بين التراث والابتكار، ويتيح للزوار فرصة التفاعل مع بعض الدمى، وتجربة تحريكها لفهم العلاقة بين الدمية والممثل والجمهور، والتأكيد على أن الدمى وسيلة تعبيرية فنية قادرة على نقل المشاعر والأفكار عبر الألعاب.
وأعرب الدكتورعبدالعزيز المسلم عن تقديره للدور الثقافي الذي يقوم به المتحف في حفظ ذاكرة مسرح الدمى في بورتو، وإحيائه بصورة تفاعلية وبصرية أمام الجمهور، مشيراً إلى أن مثل هذه التجارب الغنية تمثل جسراً للتبادل الثقافي، وتعزيز الحوار الإنساني من خلال الفنون الشعبية والتراثية.