بعد إلغاء حكماً يدينه.. مدّعية على هارفي واينستين قد تعيد الإدلاء بشهادتها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت إحدى المدّعيات الرئيسيات على هارفي واينستين (72 عاما) الجمعة، أنها تفكّر في إعادة الإدلاء بشهادتها مجددا أمام القضاء، في حال إطلاق محاكمة جديدة للمنتج الهوليوودي السابق الذي ألغت محكمة استئناف في نيويورك قبل يومين حكماً يدينه في قضايا اغتصاب واعتداءات جنسية.
وقالت ميمي هالي، المدعية الرئيسية في محاكمة عام 2020 التي دين واينستين في نهايتها بالسجن 23 عاما، “شعرت الألم” إزاء قرار محكمة الاستئناف في نيويورك.
وروت هالي، وهي مساعدة إنتاج سابقة، في شهادتها، بأنّ واينستين أجبرها على ممارسة الجنس معها رغم رفضها ذلك بشكل متكرر.
وقد تعيد هالي الإدلاء بشهادتها في حال أطلقت محاكمة جديدة لواينستين . وقالت في مؤتمر صحافي: “لا أرغب بالتأكيد في اختبار ذلك مجددا، لكن من أجل الاستمرار وللقيام بما هو صحيح (…) سأفكر في الأمر”.
وأكدت أنّ قرار الإدلاء بشهادتها مرة جديدة “ليس سهلاً قط”. وتابعت: “إنّ الناس لا يدركون بالفعل ما عانيته وما شعرت به نساء أخريات. الأمر مرهق وصعب. (…) نعيش في خوف لسنوات (…) ثم نتعرض لمضايقات”.
وأضافت: “عليّ أن أفكّر بالأمر”. واعتبرت أن إلغاء قرار إدانة واينستين “يمثل لحظة حاسمة في القضية”، مضيفة “علينا الاستمرار والدفاع عن الحقيقة”.
ودأب محامو واينستين على التأكيد أنّ المنتج السابق لم يحظ بمحاكمة عادلة في نيويورك، إذ استند الادعاء إلى ضحيتين مزعومتين فقط، مع أنّ نساء كثيرات أدلين بشهادتهنّ من دون المشاركة بشكل مباشر في المحاكمة.
وأشارت محكمة الاستئناف في نيويورك إلى ارتكاب أخطاء إجرائية خلال المحاكمة. ولفتت القاضية في محكمة الاستئناف جيني ريفيرا إلى أنه تم خلال المحاكمة قبول شهادات تتعلق بأفعال غير تلك المرتكبة في حق أصحاب الدعوى، “على نحو خاطئ”.
ويمثل هذا القرار انتكاسة كبيرة لحركة “مي تو” التي انطلقت عام 2017 بعدما تكشّفت فضائح واينستين الجنسية. وأكدت هالي أنّ المنتج السابق يجب أن يُدان في حال إجراء محاكمة جديدة.
وشددت على أنّ “الحقيقة لا تتغير”. وقالت إن “الأدلة لا تزال موجودة، لذلك لا ينبغي أن تفضي المحاكمة إلى نتيجة جديدة”. ويقبع واينستين في السجن بعد الحكم عليه بالسجن 16 عاما خلال محاكمة ثانية جرت في لوس أنجليس.
ومنذ العام 2017، اتهمت عشرات النساء بينهنّ أنجلينا جولي وغوينيث بالترو، المنتج الهوليوودي السابق بالتحرش أو الاعتداء الجنسي عليهنّ، لكنّ الكثير من هذه القضايا سقط بالتقادم.
main 2024-04-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الإدلاء بشهادتها فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
جامعة نيويورك أبوظبي تحتفي بخريجي دفعة 2025
احتفلت جامعة نيويورك بتخريج دفعة عام 2025 من طلابها، التي تضم 530 طالباً وطالبة يمثلون أكثر من 85 دولة، حيث تعد هذه الدفعة من الخريجين الأكبر منذ تأسيس الجامعة في عام 2011.
حضر الحفل عدد من المسؤولين وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في الجامعة منهم إيفان تشيسلر، رئيس مجلس أمناء جامعة نيويورك، وريما المقرب، عضو مجلس أمناء جامعة نيويورك، وليندا ميلز رئيسة جامعة نيويورك.
وشهد الحدث مشاركة أندرو فويستل، رائد الفضاء السابق في وكالة الفضاء الوطنية الأمريكية وعالم الجيوفيزياء، الذي أكد خلال كلمة رئيسية للخريجين على ضرورة العمل بجد من أجل تحقيق أهدافهم واستثمار كافة الفرص المتاحة.
من جانبه أشاد فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي بخريجي الجامعة الذين نجحوا على مدار مسيرتهم الدراسية في تقديم أفكار وحلول مبتكرة للعديد التحديات وحققوا إنجازات لافتة على مدار مسيرتهم.
ومنذ تأسيسها، تعتمد جامعة نيويورك شروط قبول تعتبر من الأكثر صرامة في العالم، وتصنّف ضمن أفضل 35 جامعة في العالم حسب مؤسسة تايمز للتعليم العالي، مما يضعها في المرتبة الأولى ضمن الجامعات المصنّفة عالمياً في دولة الإمارات.
ويتأهل للدراسة في جامعة نيويورك أبوظبي نخبة من الطلاب من حول العالم، ويضم المجتمع الطلابي حوالي 2200 من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من خلفيات مختلفة، وقد تلقى خريجو الجامعة عدداً من المنح المرموقة، منها 24 منحة رودس، و20 منحة شوارزمان، و16 منحة فولبرايت.
ولم يتأهل لدخول الجامعة سوى 4% من المتقدمين للانضمام إلى دفعة 2025، وهم يمثّلون نخبة المتفوقين في الاختبارات القياسية التي تؤهلهم لدخول أرقى الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتميز طلاب دفعة 2025 خلال سنواتهم الدراسية الأربع بتفوقهم في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية، حيث شاركوا في أندية طلابية ومجموعات رياضية ونجحوا في إقامة علاقات طيبة مع مجتمع أبوظبي.
وحصل 88 % من الخريجين على تدريب داخلي واحد على الأقل خلال مسيرتهم الأكاديمية في مؤسسات إقليمية رائدة.
بينما يعتزم عدد من الخريجين مواصلة دراساتهم العليا بعد قبولهم في أرقى الجامعات العالمية، ومنها كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، وجامعة هارفارد، وجامعة إمبيريال كوليج في لندن، وجامعة لندن لإدارة الأعمال، وجامعة أكسفورد، فقد تلقى عدد من الخريجين عروض عمل من كبرى الشركات المحلية والعالمية ومنها مجلس أبوظبي للاستثمار، وأمازون، ودائرة الثقافة والسياحة، وميتا، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وتتمحور رؤية جامعة نيويورك أبوظبي، التي تأسست في عام 2011، حول الارتقاء إلى مصاف أبرز الجامعات البحثية على مستوى العالم، ومواجهة أبرز التحديات المحلية والعالمية.وام