تفاصيل جولة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة تفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث تفقد الأكاديمية العسكرية المصرية بمقر القيادة الاستراتيجية بالكيان العسكري.
وعاين الرئيس خلال الجولة مبني قيادة الأكاديمية كما تفقد صالات الرياضة المجهزة بأحدث المعدات لتعزيز القدرات البدنية لطلبة الاكاديمية وكذلك مبني إقامة الطلاب والمباني التعليمية ومبني محاكاة الرماية فضلا عن مباني الشئون الإدارية
وناقش الرئيس الطلبة في ظروف إقامتهم واستمع لأرائهم كما أثني الرئيس على التجهيز المميز للأكاديمية مؤكد حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية بما ينعكس بشكل إيجابي على طلبة الأكاديمية ويضمن تلقيهم أفضل أنواع التدريب لرفع كفائتهم بالشكل الذي يتوافق مع أعلي المتطلبات الفنية والشخصية التى يتواجب توافرها في طلبة الكليات العسكرية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس العاصمة الإدارية الأكاديمية العسكرية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور عمرو سليمان أمين مساعد الأمانة المركزية للأزمات والتدخلات العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة شكّلت تأكيدًا جديدًا على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف سليمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة فهمي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن القضية الفلسطينية تعد قضية محورية لمصر، وهناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، لا سيما في ما يتعلق برفض التهجير القسري ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر لم تكن فقط أكبر دولة أدخلت مساعدات إنسانية لغزة، بل قامت بذلك عبر كافة مؤسساتها: من القوات المسلحة والهلال الأحمر إلى الأحزاب والمجتمع المدني، ما يعكس التزامًا وطنيًا وشعبيًا بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.
وتابع أنّ الرسالة التي وجهها الرئيس السيسي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث بات واضحًا أن مصر تتحرك على كل المستويات: إنسانيًا ودبلوماسيًا وميدانيًا، بالتنسيق مع القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الطريق نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد أن مصر في ظل ظروف غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، شددت على الحق في الحياة كحق أصيل للفلسطينيين، يفوق في أهميته الحديث عن باقي الحقوق الأساسية، مثل التعليم أو السكن أو الماء، داعيًا المجتمع الدولي إلى فرض التزام حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم أي مواثيق دولية.