بمشاركة مصرية..طيور الخير تنفذ الإسقاط الـ 39 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نفذت عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ 39 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
ووفق البيان الصادر عن قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية؛ فقد شملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17» تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي «C295» تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية .
كما جرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة؛ عبر 4 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية «طيور الخير» إلى 2599 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
واتمت الدفاع الإماراتية البيان قائلة " وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم، وجواً عبر عملية طيور الخير حوالي 2969 طن من المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طیور الخیر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه سيلزم «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الجيش في بيان أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتّى إشعار آخر» انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.
وجاء في البيان أنه تم اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود «لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة»، إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
ولطالما أكدت إسرائيل أنها تعمل على تسهيل توزيع المساعدات ولا سيما من خلال معبر كرم أبو سالم، لكن المنظمات الإنسانية تحذر منذ أشهر من نقص حاد في الأغذية وغيرها من المواد الأساسية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثمانية آلاف طفل دون الخامسة من العمر في غزة تلقوا علاجا لإصابتهم بسوء التغذية الحاد، «بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد».
ويأتي الإعلان الإسرائيلي في وقت تتبدد الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسبب تمسك إسرائيل وحركة حماس بمطالب متضاربة، ما يضعف فرص الموافقة على خطة كشفها الرئيس الأميركي جو بايدن تنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على ستة أسابيع يترافق مع انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن محتجزين في القطاع وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية وإدخال مساعدات إنسانية.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولي إنه «من شبه المستحيل تسليم مساعدة بمستوى يلبي الحاجات المتزايدة على الأرض» محذرا من أنه «ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة».