الكرملين يعلق على محاولات إزاحة روسيا من أسواق الطاقة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن محاولات إخراج روسيا من أسواق الطاقة العالمية مستمرة، مشددا على أن موسكو ستواصل مواجهة القيود غير القانونية وأدوات المنافسة غير العادلة.
وجاء تصريح المسؤول تعليقا على عزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مشاريع الغاز الطبيعي المسال في روسيا، وحظر إعادة تصدير الغاز المسال الروسي إلى دول ثالثة عبر الموانئ الأوروبية، وذلك في إطار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وأشار بيسكوف خلال حديثه للصحفيين اليوم السبت إلى أن القيود على إمدادات الغاز المسال الروسي ستنعكس بارتفاع التكلفة على المستهلكين النهائيين، وبالدرجة الأولى القطاع الصناعي في أوروبا، لافتا إلى أن الخطوة تصب في مصلحة الولايات المتحدة (أحد مصدري الغاز المسال إلى أوروبا).
وتعد روسيا ثاني أكبر مورد للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة، وتستحوذ على 12% من الإمدادات، بينما تبلغ حصة الإمدادات الأمريكية إلى أوروبا 48%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي الكرملين بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.