"واشنطن بوست": دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس تواجه تحديات أمنية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم السبت أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 المقررة في باريس قد تواجه تحديات أمنية؛ نظرًا لنقص متعهدي الخدمات الأمنية المؤهلين من القطاع الخاص للمساعدة في الحماية بالتزامن مع التوترات العالمية.
وقال منظمو باريس 2024 إنهم بحاجة إلى 22 ألف رجل أمن خاص للعمل في أماكن الألعاب الأولمبية وما حولها، في حين يقوم 35 ألف ضابط شرطة و18 ألف جندي عسكري فرنسي بتأمين الأماكن العامة، لكن القادة في قطاع الأمن الخاص يقولون إن نقص العمالة قد يجعل من الصعب تلبية الطلب.
بدوره، قال رئيس الاتحاد الفرنسي للأمن الخاص بيير براجو، " إن المشكلة تكمن في القوى العاملة، هل سيكون لدينا ما يكفي من أفراد الحراسة لضمان أمن الألعاب بشكل صحيح"، موضحا أن منظمي الألعاب الأولمبية كافحوا من أجل العثور على شركات من خلال أربع جولات من العطاءات على العقود وكانت بعض شركات الأمن الخاصة مترددة في تقديم العطاءات لأنها لا تريد أن تكون مسؤولة عن العقود التي قد لا تكون قادرة على الوفاء بها.
وأضاف أنه "رغم وجود جهود منسقة لتدريب المزيد من الأشخاص ومنحهم الشهادات، بما في ذلك من خلال دورة تدريبية سريعة مدتها ثلاثة أسابيع تمولها وكالة البطالة الفرنسية والإدارة الإقليمية إلا أن ذلك قد لا يكون كافيا".
ومن المقرر أن تقام الألعاب في أواخر يوليو لتستمر حتى أغسطس المقبل كما قررت باريس أن تكسر التقاليد فيما يخص دورة الألعاب الأولمبية 2024 من خلال تنظيم حفل الافتتاح خارج الملعب لأول مرة في تاريخ المنافسات، حيث تتمثل هذه الخطة في إقامة الحدث على نهر السين، حيث سيتم نقل الرياضيين على طول ست كيلومترات من النهر على قوارب أمام أعين آلاف المتفرجين الذين يتابعون الحدث على ضفتيه، وفقا للصحيفة الأمريكية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق، إنه فقط في حالة وجود تهديد إرهابي واضح ووشيك، سيتم تعديل الحدث بحيث يكون موجودًا في ساحة تروكاديرو المواجهة لبرج إيفل أو يتم نقله إلى استاد فرنسا الملعب الوطني.
وأضافت (واشنطن بوست) أن فرنسا تخشى في المقام الأول من تعرض الألعاب الأولمبية للإرهاب وغير ذلك من التهديدات الأمنية كما أنها تشعر بالقلق من حدوث إحراج كما حدث أثناء دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، عندما فشل شركة أمنية خاصة في الوفاء بعقدها، مما أدى إلى استدعاء القوات العسكرية لفحص حقائب اليد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن بوست دورة الألعاب الأولمبية البريد تحديات أمنية باريس دورة الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
مشاركة نسائية في دورة تدريبية لحراس هوكي الجليد
تشارك اللاعبتان دلال أمبوسعيدية وفاطمة الحجرية في الدورة التدريبية لحراس مرمى هوكي الجليد، التي ينظمها الاتحاد الدولي لهوكي الجليد في مملكة تايلند خلال الفترة من 9 إلى 14 يونيو الجاري، وتعد هذه المشاركة الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عُمان في مجال تأهيل الكوادر النسائية ضمن رياضة هوكي الجليد، مما يمثل خطوة نوعية في مسار تمكين المرأة العُمانية وتطوير مهاراتها في رياضات التزلج، من خلال الانخراط في برامج تدريب وتأهيل دولية معتمدة.
التأهيل الأول من نوعه
وحول مشاركة اللجنة العُمانية لرياضات التزلج في الدورة، قال سعود العوفي مدير التدريب والتطوير باللجنة: يُعد هذا التأهيل الأول من نوعه الذي تشارك فيه لاعبات من سلطنة عُمان في رياضة هوكي الجليد، ويهدف إلى بناء قدراتهن التدريبية في مجال حراسة المرمى، من خلال تبادل الخبرات مع دول لها باع طويل في هذه الرياضة، كما تُتيح الدورة فرصة التعامل مع فئات عمرية متنوعة، وتتضمن جلسات نظرية وتطبيقات عملية على الجليد، بإشراف نخبة من المدربين العالميين من دول مثل الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية.
وأضاف العوفي: تسعى اللجنة من خلال هذه المشاركة إلى تأهيل الكوادر النسائية وتمكين لاعبات هوكي الجليد في سلطنة عُمان، وتشهد اللعبة تطورًا ملحوظًا على مستوى الرجال والنساء، حيث حظيت الفرق بتكريم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ضمن حفل المجيدين لعام 2024م، وتعمل اللجنة على توسيع قاعدة الممارسين وتعزيز أداء الفرق والمنتخبات الوطنية التي تندرج تحت مظلتها، بهدف تمثيل سلطنة عُمان في المحافل الخليجية والإقليمية والدولية.
فرصة تدريبية مهمة
من جانبها، قالت اللاعبة دلال أمبوسعيدية عن مشاركتها في الدورة: تعد هذه الدورة فرصة تدريبية مهمة ومفيدة جدًا بالنسبة لي، خاصة وأنها تركز على أحد أهم المراكز في رياضة هوكي الجليد، وهو مركز حراسة المرمى، ولقد أتاحت لنا هذه المشاركة التعرف على أحدث الأساليب العالمية في تدريب الحراس، والتعامل مع مختلف السيناريوهات والتحديات التي يواجهها حارس المرمى خلال المباريات، كما أننا تعلمنا كيفية تطوير الأداء البدني والذهني للحارس، إلى جانب فهم الفروقات الفردية بين الحراس، خصوصًا من حيث الفئة العمرية، حيث تختلف أساليب التوجيه والتدريب وفقًا لعمر اللاعب ومستواه الفني.
وأضافت: الدورة لم تركز على الجانب العملي فقط، بل تضمنت أيضًا جلسات نظرية ساعدتنا على فهم فلسفة التدريب الحديثة وأفضل الممارسات المعتمدة عالميًا، بإشراف نخبة من المدربين المتخصصين، وأسعى من خلال هذه التجربة إلى الاستفادة القصوى من المعلومات والتقنيات المقدمة، حتى أتمكن من نقلها إلى زميلاتي اللاعبات والمدربين في سلطنة عُمان، وطموحي أن أسهم بشكل فعّال في تطوير مستوى حراسة المرمى في سلطنة عُمان، سواء كلاعبة أو كمدربة مستقبلًا، وأن نعزز حضورنا في هذه الرياضة المتنامية ونبني فريقًا قادرًا على تمثيل الوطن في المنافسات الخارجية.
محتوى تدريبي متكامل
أكدت اللاعبة فاطمة الحجرية أن مشاركتها في الدورة التدريبية لحراس مرمى هوكي الجليد المقامة في مملكة تايلند تُمثل تجربة نوعية ومهمة، سواء على الصعيد الشخصي أو الصعيد المهني، وأوضحت أن الدورة لا تقتصر على تطوير المهارات الفنية للحراس فقط، بل تشمل أيضًا محتوى تدريبيًا متكاملًا يفيد المدربين، لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وأساليب حديثة تساعد على الارتقاء بمستوى الأداء.
وأضافت الحجرية: إن ما يُميز هذه الدورة هو التركيز الكبير على الاختلافات العمرية بين الحراس، حيث تم تقديم استراتيجيات تدريبية مخصصة لكل فئة عمرية، من الأطفال إلى المراهقين ثم الحراس الكبار، مع مراعاة القدرات الذهنية والبدنية لكل فئة، كما أشارت إلى أن الجلسات النظرية والتطبيقات العملية قدّمت معلومات غنية حول الجوانب النفسية وكيفية التعامل مع التحديات التي تواجه الحراس داخل الملعب وخارجه، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المشاركة ليس تطوير الذات فقط، بل يتعدى ذلك إلى نقل الخبرات والمعرفة إلى زميلاتها في سلطنة عُمان، والمساهمة في بناء قاعدة قوية لحراس هوكي الجليد من النساء، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز حضور سلطنة عُمان في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.