شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اللواء محمد إبراهيم اجتماع العلمين نجح في تمهيد الطريق أمام تحركات فلسطينية قادمة يمكن أن تكون أكثر فاعلية، حدد اللواء محمد إبراهيم الدويرى، نائب مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، خمس جوانب رئيسية للنظر إلى اجتماعات الأمناء العامين .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اللواء محمد إبراهيم: اجتماع العلمين نجح في تمهيد الطريق أمام تحركات فلسطينية قادمة يمكن أن تكون أكثر فاعلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اللواء محمد إبراهيم: اجتماع العلمين نجح في تمهيد...

حدد اللواء محمد إبراهيم الدويرى، نائب مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، خمس جوانب رئيسية للنظر إلى اجتماعات الأمناء العامين للفصائل والتنظيمات الفلسطينية وبمشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبو مازن” والتي عقدت في مدينة “العلمين الجديدة” في مصر اليوم الاحد.

واشار الدويرى فى مقال نشره على موقع المركز اليوم تحت عنوان "قراءة في نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية في مصر" الى أن الجانب الاول يتمثل فى أن مصر التي استضافت هذا الاجتماع لم ولن تتوقف عن التحرك من أجل أن تجد أية فرص متاحة لدفع الموقف الفلسطيني إلى الأمام على المستويين الداخلي والخارجي، والجانب الثاني أن هذا الاجتماع رغم أنه يهدف إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، إلا أنه قد نجح أيضًا في إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية وإعادتها إلى دائرة الاهتمام الذي تفتقده في كثير من الأوقات، فيما يكمن الجانب الثالث فى أن موافقة الفصائل الفلسطينية المشاركة في هذا الاجتماع، رغم غياب ثلاثة فصائل لأسباب مختلفة، يعكس أن هذه الفصائل لا تزال تبحث عن كيفية الخروج من الوضع الفلسطيني الراهن الذي يمكن توصيفه بأنه موقف متأزم، مع الأخذ في الاعتبار أن حركة الجهاد الإسلامي –التي غابت عن المشاركة- قد أكدت التزامها بنتائج الاجتماع بما يتماشى مع مبادئها. 

واضاف الدويرى ان الجانب الرابع يتمثل فى أن مشاركة الرئيس “أبو مازن” في الاجتماع واللقاءات التي عقدها مع بعض الأمناء العامين قبل عقد الاجتماع الرسمي يشير إلى حرصه على أن يضمن تنفيذ المخرجات التي يمكن التوصل إليها باعتباره رئيسًا للسلطة الفلسطينية، أي رئيس لكل الفلسطينيين، واخيرا الجانب الخامس أنهذا الاجتماع الهام عقد في ظل سياسة إسرائيلية متطرفة للغاية وغير مسبوقة تستخدم كافة أنواع الإجراءات التي من شأنها إغلاق المجال أمام إمكانية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو الأمر الذي فرض على الاجتماع أن يكون أكثر جدية.

واضاف اللواء محمد إبراهيم الدويرى:  وفي الوقت نفسه لا بد من الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يُعد واحدًا من عشرات الاجتماعات التي استضافتها الدولة المصرية على مدار سنوات مضت، والتي استهدفت في مجملها إعادة ترتيب البيت الفلسطيني ولا سيما إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة المفقودة والمنشودة، ومن ثمّفإن التعامل مع “اجتماع العلمين” ونتائجه يجب أن ينطلق من كونه يمثل إحدى الخطوات المطلوبة والضرورية التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة القادمة، وليس كونه الاجتماع الرئيسي الذي يمكن أن يغير وحده من معادلة الوضع الفلسطيني الحالي.

وفيما يتعلق بالبيان الختامي (الرئاسي) الذي ألقاه الرئيس “أبو مازن” في نهاية الاجتماع، قال اللواء محمد إبراهيم: يمكن القول إن هذا البيان -الذي وضح توافق الجميع عليه- استهدف الحفاظ على قوة الدفع التي تولدت خلال “اجتماع العلمين”، مع التأكيد على أن الفترة القادمة يجب أن تشهد استمرارية في التحركات بالتوازي مع بلورة بعض الآليات المطلوبة، وذلك من تأكيد البيان على النقاط الأربع التالية، الأولى: التأكيد على أن “اجتماع العلمين” يمثل خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار الفلسطيني / الفلسطيني، النقطة الثانية: المطالبة بتشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية لاستكمال الحوار حول القضايا التي تمت مناقشتها خلال “اجتماع العلمين” بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

واشار الدويرى إلى ان النقطة الثالثة تتمثل فى قيام اللجنة الفصائلية المشار إليها بالعمل على الفور لإنجاز مهامها المكلفة بها، وعرض النتائج والتوصيات التي سوف يتم التوصل إليها على الأمناء العامين للفصائل، والنقطة الرابعة إمكانية عقد لقاء فلسطيني جديد خلال الفترة القريبة القادمة في مصر بهدف أن يتم الإعلان عن إنهاء الانقسام.

وأكد اللواء محمد إبراهيم أن “اجتماع العلمين” قد نجح في تمهيد الطريق أمام تحركات فلسطينية جديدة قادمة يمكن أن تكون أكثر فاعلية وذلك من خلال اللجنة الفصائلية المقترحة التي سوف يتم تشكيلها في أسرع وقت ممكن، والتي يجب أن يتم منحها كافة الصلاحيات التي تتيح لها التوصل إلى نتائج فاعلة وتوصيات واقعية يتم فرضها على جميع التنظيمات بلا استثناء من أجل أن يتم إنهاء الانقسام الذي دخل عامه السادس عشر، وقال "وإذا كانت مصر قد تحملت المسئولية على عاتقها من خلال استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مع تأكيد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على استمرار الدعم المصري الداعم للقضية الفلسطينية، فمن المؤكد أن المسئولية الأكبر والأهم أصبحت تقع على عاتق هذه الفصائل التي ليس أمامها أي خيار آخر سوى أن تتخذ القرارات المصيرية التي تعكس امتلاكها الإرادة القوية لتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني وليس أية مصالح أخرى أيًا كانت طبيعتها، وبالتالي فإن الجميع سوف يترقب خلال المرحلة المقبلة ترجمة نتائج “اجتماع العلمين” على واقع على الأرض، وخاصة متى يمكن أن ينتقل القادة الفلسطينيون الذين يتولون مسئولية الشعب الفلسطيني من مرحلة الاجتماعات والمناقشات التي لا تنتهي إلى مرحلة تنفيذ النتائج والتوصيات التي يتم التوصل إليها، وأن تكون هذه الخطوات الإيجابية أوضح رسالة موجهة إلى إسرائيل مفادها أن الفلسطيينين هم شعب قادر على أن تكون له كلمته النهائية في معادلة الصراع والحل.

34.83.0.115



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اللواء محمد إبراهيم: اجتماع العلمين نجح في تمهيد الطريق أمام تحركات فلسطينية قادمة يمكن أن تكون أكثر فاعلية وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمناء العامین إنهاء الانقسام هذا الاجتماع على أن

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان

كابل- أثار الاجتماع الواسع الذي عقده علماء دين أفغان في العاصمة كابل، أمس الأربعاء، وخرج بقرار يمنع الأفغان من "ممارسة أي نشاط عسكري خارج البلاد"، جدلا واسعا نظرا لتزامنه مع توتر متصاعد مع إسلام آباد، واتهامات متبادلة بشأن نشاط حركة طالبان باكستان في المناطق القبلية الموازية لأفغانستان.

واعتبر مراقبون أن القرارات تبدو موجّهة بشكل مباشر نحو هذه الحركة وحكومتها، في حين تقول الحكومة الأفغانية إنها تهدف إلى "تنظيم الخطاب الديني وحماية أمن البلاد".

وشارك في الاجتماع أكثر من ألف عالم دين من مختلف الولايات، بحضور رئيس الوزراء الملا محمد حسن آخوند ورئيس المحكمة العليا الشيخ عبد الحكيم حقاني، ووزير الأمر بالمعروف محمد خالد حنفي، إضافة إلى كبار مسؤولي الحكومة.

علماء أفغانستان يعلنون:

النظام القائم في البلاد إسلامي وشرعي، والدفاع عنه واجب ديني، ولا نشاط عسكري خارج حدود الدولة بتوجيهات القيادة. pic.twitter.com/8HMPLiqtC3

— عمران الأفغاني (@afghan_37) December 11, 2025

هدف الاجتماع

وأفاد مصدر حكومي رفيع المستوى -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت بأن "هدف الاجتماع كان توحيد الموقف الشرعي تجاه النشاط المسلح خارج أفغانستان، وقطع الطريق أمام الأطراف التي تستغل الحدود أو الهوية الأفغانية في صراعات خارجية".

وأضاف أن "الرسالة لم تكن موجّهة إلى طالبان باكستان وحدها، بل إلى إسلام آباد أيضا، بأن كابل تتعامل بجدية مع مسألة استخدام الأراضي الأفغانية، وأنها ملزمة بتنفيذ اتفاق الدوحة كاملا".

ووفق نص القرار الذي اطلعت الجزيرة نت على نسخة منه، أكد العلماء ما يلي:

التزام حركة طالبان بما ورد في اتفاق الدوحة خاصة بند عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد دول أخرى. تحذير أي شخص أو جهة من استخدام الأراضي الأفغانية لاستهداف أي دولة، والتشديد على أن الحكومة مسؤولة عن تنفيذ هذا الالتزام. اعتبار المخالفين لهذا القرار فئة متمردة يحق للحكومة اتخاذ إجراءات حاسمة ضدها. التأكيد على أن الأمير الشرعي لا يسمح بأي نشاط مسلح خارج الحدود الأفغانية. اعتبار أي نشاط مسلح خارج البلاد عملا غير جائز شرعا، وإعطاء الحكومة حق اتخاذ خطوات تمنعه. إعلان

ورغم عمومية الصياغة، يرى أغلب المراقبين أن الرسالة واضحة وهي وقف انخراط الأفغان في صفوف حركة طالبان باكستان.

من جانبه، قال الباحث في شؤون الجماعات المسلحة عبد الكريم حبيب للجزيرة نت إن القرار بمنزلة إعلان ديني رسمي يفصل بين طالبان الأفغانية والباكستانية، ويجعل أي قتال ضد الدولة الباكستانية خارج مظلة الشرعية في كابل، وإنه يؤكد بشكل ضمني أن الجهاد أصبح مرتبطا بالدفاع عن الداخل لا الهجوم الخارجي، وهو ما يضع طالبان باكستان في زاوية ضيقة، لأنها تعتمد على سردية "الجهاد ضد دولتها.

وأوضح "هذا تطور مهم لأن هذه الحركة لطالما استخدمت الخطاب الديني الأفغاني كمرجعية. الآن، تحاول الحكومة الأفغانية قطع هذا الرابط".

رسالة طمأنة

ويوافقه الرأي أحد المشاركين في الاجتماع -رفض الكشف عن اسمه- وأوضح للجزيرة نت أن الهدف هو منع الشباب الأفغان من الالتحاق بالجبهات داخل إسلام آباد خصوصا بعد تزايد الضغط الباكستاني، وترسيم الحدود الجهادية والسياسية، ونزع الشرعية الدينية عن من يقوم بنشاط مسلح خارج أفغانستان، و"من يفكر في الهجوم على كابل فيتحمل مسؤوليته وحينئذ يجب الدفاع عنها".

في المقابل، يرى محللون أن القرار يوجّه رسائل "طمأنة" إلى إسلام آباد.

وقال الباحث الباكستاني محمد إسحاق خان للجزيرة نت إن بلاده تنظر إلى الاجتماع باعتباره خطوة تأخرت كثيرا، لكنها موضع ترحيب. والمشكلة ليست في البيانات، بل في التنفيذ على الأرض. وأشار إلى أن إسلام آباد تريد من كابل خطوات عملية تحد من حركة طالبان باكستان داخل أفغانستان، خصوصا في المناطق الجبلية القريبة من الحدود.

وشهدت الأشهر الماضية غارات باكستانية داخل الأراضي الأفغانية، قالت إسلام آباد إنها استهدفت عناصر طالبان باكستان، وقد نفت كابل وجود مقاتلي هذه الحركة على أراضيها، وأثارت الغارات غضب الحكومة الأفغانية التي وصفتها بأنها انتهاك للسيادة.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par أفغانستان بالعربي (@afghanarabc)

ويرى الخبير الأفغاني نور الدين جلال -في تصريحه للجزيرة نت- أن الاجتماع جاء في سياق محاولة لتفادي التصعيد، وإظهار استعداد كابل لتحمل مسؤولياتها بما لا يجرها إلى صدام مباشر مع طالبان باكستان أو مع إسلام آباد نفسها، وأضاف "طالبان أفغانستان تحاول الموازنة بين علاقتها التاريخية بطالبان باكستان وبين الضغوط الإقليمية والدولية".

يربط محللون توقيت الاجتماع بـ3 عوامل أساسية:

تصاعد الهجمات داخل باكستان: شهدت الأشهر الماضية زيادة في عمليات طالبان باكستان ضد الشرطة والجيش، وهو ما عزز الضغط على كابل. تعثر المفاوضات الثنائية: 4 جولات من الحوار بين كابل وإسلام آباد في الدوحة وإسطنبول والرياض لم تفضِ إلى حلول. الرغبة في ضبط المرجعية الدينية داخل أفغانستان: كابل تخشى من أن يتحول خطاب ديني موازٍ إلى منصة لتجنيد الشباب نحو القتال خارج الحدود. تنفيذ صعب

ورغم قوة الرسائل، يبقى السؤال الأكثر تداولا، هل تستطيع الحكومة الأفغانية تنفيذ هذه القرارات؟.

يجيب الباحث ضياء الله نوري أن تنفيذ القرار صعب لأن طالبان باكستان تتحرك عبر قبائل حدودية معقدة الروابط، وليست وليدة اليوم، بل تأسست عام 2007، وكابل ليست ملزمة بالسيطرة عليها لأنها نشطة في الأراضي الباكستانية، وضبط الحدود عملية شاقة جدا، و"ضمان عدم دخول مقاتلي هذه الحركة أو تنظيم الدولة الإسلامية  للأراضي الأفغانية، يحتاج إلى تنسيق بين البلدين".

إعلان

لكنه يعتقد -في حديثه للجزيرة نت- أن الاجتماع يوفر غطاء سياسيا ودينيا لكابل في حال قررت اتخاذ إجراءات محدودة ضد الحركة.

من جهته، أكد الباحث والكاتب الأفغاني محمد شهاب في تصريحه للجزيرة نت أن حركة طالبان أفغانستان تعمل وفق إستراتيجية تهدئة الأجواء مع إسلام آباد دون خسارة عمقها الشعبي داخل باكستان.

يشير اجتماع العلماء في كابل إلى تحول مهم في الخطاب الديني والسياسي للحكومة الأفغانية، ويتزامن مع لحظة شديدة التعقيد على الحدود مع باكستان. وفي حين يشكل القرار رسالة قوية لكل من طالبان باكستان وإسلام آباد، فإن نجاحه يعتمد على قدرة الحكومة على تطبيقه، وعلى استعداد إسلام آباد للتعامل مع هذا التحول بوصفه خطوة نحو التهدئة لا مجرد مناورة شكلية.

وفي منطقة تُعد من أكثر الحدود اضطرابا في جنوب آسيا، يبقى مصير العلاقات بين البلدين مرهونا بترجمة هذه الرسائل من الورق إلى الميدان.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في المسراخ يناقش جهود التحشيد ورفع الجاهزية
  • تقارير إسرائيلية: تحركات الحوثي تغيّر معادلات البحر الأحمر وتدفع الرياض لخيارات أكثر صرامة
  • إجتماع باريس الرباعي: دعم دولي للجيش وتهدئة الحدود
  • اجتماع لمناقشة الشراكة بين وزارة الاتصالات وهيئة مكافحة الفساد
  • تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • الكشف عن تفاصيل اجتماع محمد صلاح وآرني سلوت
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان