أكد د. ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية أن الفرق الإرشادية الريفية التى شكلها مركز البحوث الزراعية تواصل تقديم خدماتها بكثافة للمزارعين بمحافظة شمال سيناء، خاصة في مراكز العريش، والشيخ زويد، وبئر العبد.

يأتي ذلك في إطار الاحتفالات بعيد تحرير سيناء، وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف الأنشطة الإرشادية لمختلف المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني في مختلف المحافظات، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية 


فى مركزى العريش والشيخ زويد تم المرور والمعاينة الحقلية لأشجار الموالح،  والزيتون،  والرمان،  والمانجو،  والتين،  وتم فحص الأشجار والتأكد من وجود أي إصابات مرضية أو حشرية من عدمه،  وتم توجيه التوصيات الفنية اللازمة للسادة المزارعين فيما يتعلق بالعمليات الزراعية المختلفة للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة، وكذا المكافحة المتكاملة للآفات والحشائش، وجرت مناقشات مستفيضة مع المزارعين تم من خلالها الإجابة على إستفساراتهم.

 

وفي مركز بئر العبد ، الإدارة الزراعية برمانة تم المرور على مربى الإنتاج الحيوانى وتم تقديم التوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية.

وقد شهدت هذه الأنشطة إقبالا كثيفا من المزارعين وحرصا منهم علي الاستفادة القصوى من خبراء مركز البحوث الزراعية المشاركين في فعاليات هذه الأنشطة الإرشادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرکز البحوث الزراعیة

إقرأ أيضاً:

الفصل الثالث: طرفة بن العبد – بيتٌ يتيمٌ أودى بشاعرٍ فتي

لم يكن يعلم أن بيتًا واحدًا، سيُنهي قصيدته إلى الأبد… قبل أن يُكمل ثلاثين عامًا. لم يكن يريد أن يُسقط عرشًا، بل أن يُسقِط غضبه في بيت شعر. لكنّ القوافي، حين تُلامس كرامة الملك، تصبح أسرع من حدّ السيف. من هو طرفة؟ •فتى من بكر بن وائل، •شاعر فحل، أحد أصحاب المعلقات، •عُرف بالسخرية من التقاليد، والتمرّد على السلطة، •ومات مقتولًا… بسبب بيتٍ هجى به ملكًا. ما القصة؟ كان طرفة في بلاط عمرو بن هند، ملك الحيرة، وكان كثير المزاح مع ابن أخيه المتلمس، فأرسل إلى الملك هجاءً ساخرًا، يقول فيه: فلو كنتَ من مازنٍ لم تَكُنْ رُويدَكَ حتى تُدانَ الخُطوبُ ولكنّك من ملوكِ العجمِ فلا تَعدُ أن تُرْسِلَ الرّاكِبا هذه الأبيات اتُّهمت بأنها: •تُشير إلى هوان الملك، •وتُلمّح إلى أصلٍ غير عربي، •وتنتقد عدم كفاءته في القيادة. المصير: •غضب عمرو بن هند، •أرسل إلى عامله في البحرين كتابًا مختومًا فيه أمرٌ بقتل طرفة، •وأمره أن لا يُفتَح الكتاب إلا بحضور طرفة نفسه، •فلما قُرئ أمامه… أُعدِم فورًا. مأساة: طرفة مات شابًا. لم يكن في حوزته جيش، ولا مكر سياسي، كل ما كان يملكه: بيت شعر… وجرأة فتى لم يعرف أن القصائد تُراقَب. تأمل ختامي: لم يُقتل لأنه خان، ولا لأنه تمرّد بسيف، بل لأنه كتب بيتًا… أزعج الملك أكثر مما يفعل العدو. فمات طرفة، وبقيت المعلّقة، وبقي الملك اسمًا في الهامش… تقوده القصيدة التي قُتل صاحبها.

مقالات مشابهة

  • «ليوا عجمان للرطب والعسل».. منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين والنحالين
  • شهر الحصاد| أهم المحاصيل الزراعية بشهر أغسطس .. ونصائح ذهبية لزراعتها
  • الفصل الثالث: طرفة بن العبد – بيتٌ يتيمٌ أودى بشاعرٍ فتي
  • نقابة المزارعين في بعلبك الهرمل تناشد وتطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • إنشاء منطقة حرة بشرم الشيخ لدعم الصادرات الزراعية في جنوب سيناء | تفاصيل
  • مديرة زراعة طهطا تتابع ميدانيًا صرف الأسمدة المدعمة بحاجر مشطا في سوهاج
  • وزيرا الشئون النيابية والزراعة يواصلان التشاور حول تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
  • وزيرا الزراعة والشئون النيابية يواصلان التشاور حول مشروع تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
  • لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟
  • إشهار مركز حزب عزم للدراسات الاستراتيجية