ما معنى الرموز المرسومة خلف الملابس؟.. احذر بعضها
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
مثلث ومربع ودائرة، يرسم على بعضهم علامة إكس «x»، تبدو كأنها لغة خاصة بمصنعي الملابس، الرموز المرسومة على معظم التيشيرتات والبناطيل، التي تستوقف العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، إذ يصعب على الكثير منهم، فهم هذه التعبيرات، ويؤدي عدم اتباعها إلى التشويه والانكماش، وفقدان لون الملابس، لذلك نستعرض في التقرير التالي، معاني أبرز هذه الرموز ومعانيها، وفقا لموقع «homes and gardens».
- يمثل رمز الحوض ذا الخط المتموج، أنه يمكن غسل هذه الملابس في الغسالة في دورة غسيل عادية، أما إذا كان ذلك الخط أفقي في الأسفل، فيفضل استخدام دورة الضغط الدائمة، وإذا كانت تحمل الصورة خطان افقيان في الأسفل مع خط مموج في أعلى الحوض، فتشير إلى ضرورة استخدام دورة حساسة.
- تشير أيقونة الحوض الذي يحمل يدا بداخله إلى ضرورة غسل هذه الملابس يدويا
- تعني علامة الدائرة المرسومة على ظهر الملابس إلى التنظيف الجاف فقط، فيما تمثل أيقونة الدائرة ذات التقاطع إلى التنظيف غير الجاف.
- إذا رُسمت أيقونة بها نقطة واحدة في داخل الحوض، فهي تشير إلى غسل قطعة الملابس بماء بارد عند درجة حرارة 30 مئوية.
- تمثل رسمة النقطتان المرسومتان داخل الحوض إلى ضرورة غسل الملابس بمياه دافئة عند درجة حرارة 40 مئوية.
- تعني الثلث نقاط داخل رسمة الحوض إلى الغسل بماء دافئاً ساخناً تصل درجة حرارته إلى 50 مئوية.
- تشير رسمة الأربع نقاط داخل حوض الغسيل إلى استخدام الماء الساخن بدرجة حرارة 60 مئوية، فيما تمثل الخمس نقاط إلى الغسل بدرجة حرارة 120 مئوية.
- يشير المثلث الفارغ إلى إمكانية استخدام مواد التبييض.
- يمثل المثلث ذو الخطين المائلين بالداخل إلى استخدام مبيض خال من كلور.
- تعني رسمة الأيقونة الحديدية، إلى إمكانية استخدام المكواة، فيما تشير الرسمة ذات النقطة الواحدة بداخلها إلى استخدام درجة حرارة منخفضة.
- تمثل النقطتان إلى الكوي بدرجة الحرارة المتوسطة، وتعني الرسمة التي تحتوي على الثلاث نقاط إلى استخدام درجة حرارة عالية.
- تشير الأيقونة الحديدية ذات الخطين المائلين إلى تجنب استخدام البخار، وتعني رسمة الحديد المرسوم عليها علامة إكس «x» إلى تجنب استخدام المكواة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوض الملابس غسالة درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسية
تمتص المحيطات حرارةً أكثر من أي وقت مضى. ويشير الباحثون إلى أن هذه المياه زادت سخونة بمعدل غير مسبوق، وأن هذا التحول يؤثر على أنماط الطقس والحياة البحرية، لكن الأهم أن درجات الاحترار كانت متفاوتة.
وحسب دراسة نشرت في مجلة "مناخ" الأميركية قام العلماء بفحص القياسات العالمية من عام 2000 إلى عام 2023، وقارنوها ببيانات أوائل العقد الأول من القرن 21، فوجدوا امتدادين من خطوط العرض يقتربان من 40 درجة في كلا نصفي الكرة الأرضية حيث ترتفع درجات حرارة المحيط بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ارتفاع مستوى المحيطات أسرع بمرتين ولا مؤشرات على إبطائهlist 2 of 4عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخيlist 3 of 4الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالاياlist 4 of 4في يومها العالمي.. "الغابات المطيرة البحرية" في خطرend of listقام فريق البحث بتحليل بيانات درجات الحرارة من شرائط مياه المحيطات التي يبلغ عرضها درجة واحدة، وتمتد إلى أعماق تصل إلى 6500 قدم. وتتبعوا التغيرات خلال تلك الفترة.
وقال الدكتور كيفن ترينبيرث من جامعة أوكلاند والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر بولاية كولورادو، والذي قاد الدراسة: "من غير المعتاد اكتشاف مثل هذا النمط المميز الذي يبرز من بيانات المناخ".
لا تتوزع التغيرات الحرارية بالتساوي. شهدت بعض خطوط العرض ارتفاعا متسارعا في درجات الحرارة، بينما حافظت خطوط أخرى على استقرار نسبي وتقع المنطقتان اللتان تشهدان ارتفاعا سريعا في درجات الحرارة على خط عرض 40 درجة تقريبا في كلا نصفي الكرة الأرضية.
إعلانويلاحظ العلماء أن هذه البقع تمتد من شمال المحيط الأطلسي بالقرب من الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى المياه بالقرب من اليابان، ومن مناطق بالقرب من نيوزيلندا وتسمانيا عبر المحيط الأطلسي شرق الأرجنتين.
تزامن هذا التوزيع مع تحولات في أنماط الرياح التي تتبع التيار النفاث، وهو تيار من الرياح القوية يتحرك من الغرب إلى الشرق. كما استجابت تيارات المحيطات لنفس التحولات، حيث وجّهت الحرارة بشكل مختلف عن ذي قبل.
وبالإضافة إلى نطاقات خطوط العرض المتوسطة، لاحظ الباحثون ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة بين خطي العرض 10 درجات شمالا و20 درجة جنوبا، وهو ما غطى جزءا كبيرا من المناطق الاستوائية.
ومع ذلك، كانت هذه التغيرات أقل اتساقا بسبب التقلبات القوية في درجات الحرارة الناجمة عن تكرار ظاهرة النينيو والنينيا.
وحتى مع هذا التباين، لا تزال المناطق الاستوائية تمتص قدرا كبيرا من الحرارة. تسهم هذه الطاقة المخزنة في مستويات الرطوبة الجوية، التي قد تؤثر لاحقا على أنماط هطول الأمطار في مناطق بعيدة من خلال الاتصالات عن بُعد، والتفاعلات المناخية التي تمتد لآلاف الأميال.
بشكل عام، تُخزّن المحيطات أكثر من 90% من الحرارة الزائدة، ويبدو أن حركة مسارات العواصف باتجاه القطبين تترافق مع نطاقات الاحترار. ويشير الباحثون إلى أن تغيرات طفيفة في الدورة الجوية والرياح أسهمت في ظهور مسارات جديدة لنقل الحرارة.
فأنماط الرياح هذه تحرك سطح البحر وتُرشد مسار التيارات الدافئة. ومن ثم، قد تتسرب حرارة المحيط إلى طبقات أعمق، مما يُفاقم التفاعلات المتسلسلة التي تؤثر على العواصف وهطول الأمطار.
يمكن أن يؤثر ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل أسرع على كمية بخار الماء في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز الظروف لهطول الأمطار الغزيرة وتؤدي هذه الرطوبة الزائدة إلى تضخيم هطول الأمطار المحلية، مما يثير المخاوف بشأن الفيضانات وتكرار العواصف.
إعلانيُشدد العلماء على أهمية التقلبات الطبيعية عند دراسة أنماط المناخ. فبينما يُسهم النشاط البشري في ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل، تلعب ديناميكيات المحيطات الإقليمية دورا أيضا.
وعلى الرغم من أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية هو المحرك الرئيس لارتفاع درجة حرارة المحيط، إلا أن الباحثين يؤكدون على دور التنوع الطبيعي؛ فالأحداث والظواهر مثل ظاهرة النينيو، والتذبذب الجنوبي (تقلب سنوي في الضغط الجوي بالمحيطين الهندي والهادي) يمكن أن تسبب تقلبات قصيرة الأجل تعمل على تضخيم أو إخفاء إشارة الاحترار الطويلة الأجل مؤقتا.
يمكن للتغيرات الحادة في درجات الحرارة أن تُزعزع استقرار النظم البيئية البحرية، مما يؤدي إلى تغيّر الموائل وتغيّر توزيع الأنواع. كما تعطّل المياه الدافئة مناطق التغذية ومسارات الهجرة، مما يؤثر سلبًا على مصائد الأسماك والاقتصادات الساحلية.
تُسلّط البيانات الجديدة الضوء على كيفية استجابة أجزاء مختلفة من المحيط للاحتباس الحراري بطرق متنوعة. ومن بين النتائج الأكثر غرابة هو عدم وجود ارتفاع كبير في درجات الحرارة بالقرب من خط عرض 20 درجة في نصفي الكرة الأرضية، وظلت هذه المناطق شبه الاستوائية مستقرة نسبيا في محتوى الحرارة المحيطية، وهو ما يبرُز في ظل اتجاه الاحترار الواسع النطاق.
ويشير الباحثون إلى أن هذا قد يُعزى إلى تجاوز تيارات المحيطات والدورة الجوية لهذه المناطق. فبدلا من تراكم الحرارة، قد تعمل المناطق شبه الاستوائية كمناطق عبور، حيث يُعاد توزيع الطاقة بدلا من امتصاصها.