اليمن.. اتهامات متبادلة بشأن مقتل 5 نساء في هجوم بمسيرة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تبادلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي الاتهامات بشأن مقتل خمس نساء بهجوم نفذته طائرة مسيرة في منطقة مقبنة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، السبت، وفق ما أفاد به مراسل "الحرة".
وقالت مواقع إعلامية تابعة للقوات الحكومية إن جماعة الحوثي استهدفت بطائرة مسيرة بئرا للمياه في مديرية مقبنة غربي مدينة تعز ما اسفر عن "مقتل خمس نساء".
وأضافت أن الهجوم جاء بالتزامن مع قصف حوثي بقذائف المدفعية والرشاشات على مناطق مأهولة بالسكان في مديرية الصلو جنوبي شرق مدينة تعز.
من جانبها اتهمت جماعة الحوثي القوات الحكومية بالمسؤولية عن هذا الهجوم الذي تسبب بمقتل خمس نساء .
وقالت وكالة الأنباء الخاضعة للحوثيين أن الطيران المسير التابع للقوات الحكومية استهدف قرية الشجين عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة ما أدى إلى "مقتل ثلاث نساء وطفلتين أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار".
وتراجعت حدة القتال بشكل ملحوظ منذ إعلان هدنة في أبريل 2022، رغم انتهاء مفاعيلها بعد ستة أشهر.
وعلى خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات تستهدف سفنا في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في ما يعتبرونه دعما للفلسطينيين في القطاع المحاصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن
صراحة نيوز – أفادت وسائل إعلام أميركية بمقتل شخصين، أحدهما موظف في السفارة الإسرائيلية، جراء إطلاق نار وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وأكدت المصادر الأمنية أن الضحيتين، رجل وامرأة، يعملان في السفارة الإسرائيلية، وقد قُتلا خلال فعالية دبلوماسية استضافها المتحف، بتنظيم من اللجنة الأميركية اليهودية، وحضرها عدد من الدبلوماسيين الشباب.
وفي أول تعليق على الحادث، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه “عمل إرهابي معادٍ للسامية”، مشدداً على أن “استهداف الدبلوماسيين والجالية اليهودية يمثل تجاوزاً لخط أحمر”، ومعرباً عن ثقته في أن “السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد من نفذوا هذا العمل الإجرامي”.
بدورها، أعلنت شرطة واشنطن أن منفذ الهجوم يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وهو من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي. وأوضحت أن سجل المهاجم يخلو من أي سوابق جنائية أو علامات تطرف معروفة قد تضعه تحت المراقبة الأمنية.
ووفق تقارير إعلامية، أطلق رودريغيز نحو 10 طلقات من مسافة قريبة باتجاه الضحايا، ثم تجول داخل المتحف لبعض الوقت قبل أن يجلس قرب المدخل، حيث تم القبض عليه من قبل الشرطة. وأكدت قائدة شرطة واشنطن، باميلا سميث، أن المهاجم صرخ “الحرية لفلسطين” أثناء توقيفه، مشيرة في الوقت ذاته إلى عدم توفر معلومات استخباراتية مسبقة عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية وشيكة في المدينة.
أما مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، فقد أوضح أن المشتبه به “تصرف بشكل منفرد” ولا توجد أدلة على انتمائه إلى أي تنظيم.
ولم تصدر الشرطة الأميركية حتى الآن بياناً رسمياً شاملاً بشأن ملابسات الحادث أو دوافع منفذه.