مئات الشاحنات تتكدس على الحدود الروسية الليتوانية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
روسيا – تكدست مئات الشاحنات على الحدود الروسية الليتوانية في ظل إجراءات غير ودية من جانب ليتوانيا تتعمد عرقلة مرور الشاحنات ما يؤخر وصول البضائع.
واتهم القائم بأعمال مدير هيئة الجمارك الروسية روسلان دافيدوف، اليوم الجمعة، السلطات فى دول البلطيق وفنلندا بعرقلة مرور البضائع وخلق طوابير على الحدود قصداً.
ووصف المسؤول الروسي تصرف دول البلطيق وفنلندا بالغير اللائق والمشين، وأشار إلى أن نحو ألفي سيارة عالقة الآن على الحدود الروسية الليتوانية في نقطة عبور بوراتشكي – تيريخوفو، إذ يسمح الجانب الليتواني بدخول 100 مركبة إلى روسيا فقط يوميا.
وعلق على ذلك بالقول إن 20 يوما تلزم لعبور الطابور كله، لافتا إلى احتمال أن تكون الشاحنات تنقل منتجات سريعة التلف أو أدوية أو منتجات أساسية.
ويقف الطابور على الحدود بين ليتوانيا ومقاطعة كالينينغراد، وهي مقاطعة روسية تقع بين دول أوروبية، حيث تطل المقاطعة على بحر البلطيق وتقع بين بولندا في الجنوب وليتوانيا في الشمال والشرق، وكانت روسيا تُمد مقاطعتها هذه بالبضائع والسلع من خلال الشحن البري عبر ليتوانيا.
المصدر: برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحصل على إذن بإدخال 100 شاحنة مساعدات أخرى إلى غزة
جنيف - رويترز
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات أخرى إلى غزة اليوم الثلاثاء.
وأضاف في مؤتمر صحفي بجنيف "طلبنا موافقة على دخول المزيد من الشاحنات اليوم وحصلنا عليها، وهي أكثر بكثير مما تمت الموافقة عليه أمس".
وعندما طلب منه تحديد عددها قال "100 تقريبا".
بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا، سمحت إسرائيل لتسع شاحنات محملة بالمساعدات أمس الاثنين بدخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، غير أن لايركه قال إن خمسا فقط من تلك الشاحنات هي التي دخلت غزة.
وقال "الخطوة التالية هي تسلمها، ومن ثم سيتم توزيعها وفق النظام الحالي.. النظام الذي أثبت كفاءته"، مضيفا أن تلك الشاحنات تحتوي على أطعمة ومنتجات غذائية للأطفال والرضع.
وقال مسؤول صحي في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال المؤتمر الصحفي نفسه إن معدلات سوء التغذية في غزة ارتفعت منذ بدء الحصار الإسرائيلي، وقد تواصل الارتفاع بشكل كبير ومطرد إذا استمر نقص الغذاء.
وقال أكيهيرو سيتا مدير دائرة الصحة بالأونروا "لدي بيانات حتى نهاية أبريل تظهر ارتفاعا في سوء التغذية. وبالتالي، يكمن القلق في أنه إذا استمر نقص الغذاء الحالي، فسيتفاقم (سوء التغذية) بشكل مطرد، ثم يخرج عن سيطرتنا".