بثّت قناة "الجديد"، مساء اليوم السبت، تقريراً جديداً عرضت فيه صوراً من داخل زنزانة هنيبعل القذافي الموقوف لدى شعبة المعلومات.
ويأتي هذا التقرير بعد ما أشيع مؤخراً عن أنّ القذافي يعيش ظروفاً جيدة داخل السجن، فيما يتلقى خدمات من مستوى متقدم.
وقالت "الجديد" في تقريرها إن الغرفة التي يمكث بها القذافي موجودة تحت الأرض في الطابق "ماينس ون"، كما أنها لا تتسع سوى لبعض الحاجيات الصغيرة والأدوية فيما تتضمن حماماً بكرسيّ أرضي.


وفي تصريحٍ عبر "الجديد"، قال القذافي عن وضعه: "أعيشُ بهدلة وأتحداكم أن تشرحوا لي أين المعاملة الخاصة وما هو مفهوهمكم للـVIP".
وأكمل: "وضعي غير جيّد تحت الأرض وأريدُ أوكسجين.. أنا لن أجلس في الزاوية وأبكي، وإذا سمحت لي الظروف سوف أجري تحسينات على وضعي، لكنّني معتقل سياسي وقضيتي مرتبطة بملفٍ لا أعرف عنه أي شيء". 
وأشار التقرير إلى أنه قبل بضع سنوات، أجرت شعبة المعلومات مُراسلات مع مُدّعي عام التمييز السابق القاضي غسان عويدات لكي يتمكّن القذافي من معالجة أسنانه بعد أوجاعٍ شعر بها، وأضاف: "هذه المعالجة تمت فعلاً بإشارة قضائية، وقد جرى تصوير العملية بالفيديو".
أما عن عملية زرع الشعر التي تم الحديثُ عنها، فيقول القذافي: "فليأخذوا شعري وأسناني وليعطوني حريتي.. لدي في ذمة الدولة 9 سنوات و 12 سنة حكمية. الظلم الذي أتعرّض له لا يرضاه لا قضاء ولا قدر وتنبذه الديانات السماوية.. لقد حُرمت من أولادي كلّ هذه السنوات".
وكشفت "الجديد" في سياق تقريرها أنَّ ملف القذافي قد يشهدُ تحركاً مع ترقب وصول وفدٍ ليبي إلى بيروت ترأسهُ الدكتورة نزيهة المحمودي، وأضافت: "ستُطرح مخرجات لهذه القضية المُزمنة قوامها معلومات عن الإمام مُوسى الصدر مقابل حرية القذافي الذي لا دور له في منح أي معلومة عن إختفاء الإمام، بل إن المصادر ستكون عبر من تبقّى على قيد الحياة من فريق العقيد معمّر القذافي". 
وعن التسوية المرتقبة، يعلق القذافي بالقول: "مطروحٌ أن أخرج عن طريق بلد أنا اختاره.. كل ما أذكرهُ هو أنّ والدي كان يحب الإمام الصدر وأنا أحببته عن طريق الوالد وقرأت عنه في موسوعات أحمد الكيلاني وكان والدنا يخبرنا بأن الصدر خرج من ليبيا إلى روما وهناك اختفى أثره".
وتابع: "من هم في لبنان اليوم يريدون إجراء مقايضات وسوف أتحدث يوماً ما عن فضائح تتعلق بالجميع وعن جهات طلبت منا أموالاً وتعويضات".
يُشار إلى أنَّ القذافي موقوف بمذكرة توقيف بجرم إخفاء معلومات، وهو لم يحضر أي جلسات تتعلق بها منذ العام 2017.
وتلفت "الجديد" إلى أنه في كان جرم إخفاء المعلومات "جُنحة" فأقصى عقوبة تصل إلى السجن مدة 3 سنوات، وإذا تم اعتباره جناية، فإن الحكم يصل إلى 10 سنوات، وأضافت: "في الحالتين، يكونُ القذافي قد أنهى محكوميته وسلّف الدولة سنتين على حساب الملف". 
             

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحذيرٌ فرنسي داخل لبنان: إنها الفرصة الأخيرة!

علّق مصدر نيابيّ على أثيرَ من تسريبات بشأن تحذير المبعوث الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان بأنّ "لبنان السياسي قد ينتهي ويبقى لبنان الجغرافي" في حال عدم انتخابِ رئيسٍ جديد للجمهورية. المصدر المتابع لحراك لودريان قال لـ"لبنان24" إنَّ الكلام الذي سُرّب ليس دقيقاً كما جرى نقله، موضحاً أنّ لودريان لم يتحدث بهذا المنطق فيما الرسالة التي أثيرت "مُضخّمة على الطريقة اللبنانيّة". يلفتُ المصدر إلى أن لودريان كان واضحاً في رسالته للجميع عبر التحذير والقول إنّ "هذه الفرصة هي الأخيرة من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي وعلى الأفرقاء عدم إضاعتها، وإلا ستطول الأزمة تماماً وسيتأجل الملف إلى ما بعد الإنتخابات الأميركية التي لا يعرف أحد ما هي المرحلة التي ستأتي بعدها". وختم المصدر بالقول: "الفرصة التي تُمنح للبنان مهمة جداً في ظلّ الأوضاع القائمة في المنطقة ويجب اغتنامها، وإلا سنكون خارج أي تسوية وهذا الأمر ليس من مصلحتنا أبداً".     المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فوز لبنان بمسابقة جوائز الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف
  • الغسالات تفحمت.. انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق ورشة بالعمرانية
  • لو مأجر شقة أكثر من 9 سنوات.. إجراء مهم يمنع مالك العقار الجديد من طردك
  • إهتمام بالساحة السنّية مبالغ فيه
  • مبابي يكشف موعد الإعلان عن فريقه الجديد
  • تحذيرٌ فرنسي داخل لبنان: إنها الفرصة الأخيرة!
  • عاجل جداً.. إسرائيل تقصفُ سوريا من سماء لبنان وصاروخٌ يسقط في البقاع!
  • بماذا اتهم وزير إسرائيليّ نصرالله؟ تصريح جديد وهذا آخر ما قيل
  • بيانٌ مهم من كهرباء لبنان.. توضيحٌ عاجل وهذا نصّه!
  • تحرك فرنسي لتسليط للضوء ولبنان سيطوي سنة ثانية من الفراغ الرئاسي