#سواليف

كاتس: إذا كان هناك اتفاق حول المحتجزين فسنعلق اجتياح رفخ
أفاد وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس بأن من الممكن تأجيل اجتياح رفح المزمع بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق محتجزين في غزة.

وزعم، السبت، أن إطلاق سراح المحتجزين هو الأولوية القصوى بالنسبة لكيان الاحتلال.

مقالات ذات صلة مجلس جامعة كولومبيا يدعو للتحقيق مع نعمت شفيق لاستدعائها الشرطة  2024/04/28

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلاً عن مصدر وصفته بالرفيع في كيان الاحتلال، أن معارضة الوزير إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال موشيه سموتريتش، تضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإفشال محاولة التوصل إلى صفقة تبادل.


.وأضاف كاتس حول اجتياح بري مزمع على مدينة رفح، قال: إذا كان هناك اتفاق حول المحتجزين فسنعلق العملية

ويأتي ذلك عقب بيان القيادي في حركة حماس خليل الحية، حيث ورد فيه إن الحركة تلقت رد تل أبيب الرسمي على موقفها بخصوص محادثات وقف إطلاق النار، مضيفا أنها “ستدرس” المقترح قبل إعلان ردها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

أرقام وبيانات تكشف استمرار العدو الاسرائيلي بخرق اتفاق غزة

الثورة نت /..

تواصل قوات العدو الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات جسيمة، ميدانية وإنسانية، في قطاع غزة رغم مرور ثلاثة أسابيع على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، في تحدٍّ صارخ للوسطاء الدوليين الذين رعوا الاتفاق، في وقتٍ تلتزم فيه حركة “حماس” ومعها الفصائل الفلسطينية في القطاع ببنوده بالكامل.

ونقلت “شبكة قدس” عن مصدر خاص لم تسمه، كشفه عن منظومة خروقات صهيونية يومية للاتفاق تشمل القتل والتوغلات والحصار الإنساني، وعرقلة إعادة الإعمار، في ما وصف بأنه نية مبيّتة لإفشال الاتفاق وإبقاء القطاع في حالة إنهاك دائم.

وتشمل هذه الخروقات عمليات قتل يومية واستهداف وعرقلة دخول المساعدات واستمرار إغلاق معبر رفح والتحكم في حجم الشاحنات الواصلة وطبيعة الأصناف المسموح لها بالوصول إلى قطاع غزة.

وقال المصدر: “لم يتوقف مسلسل القتل اليومي الممنهج، إذ بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص العدو 250 شهيدًا منذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، يمثل المدنيون منهم 91% ، وهم: 97 طفلًا بما يشكل نسبة 39%، و39 امرأة بنسبة 15.5%، و10 من كبار السن بما بنسبة 4%، و80 رجلًا مدنيًا (32%).
وأكد أنه تم استهداف 231 من الشهداء داخل الخط الأصفر في قطاع غزة بما يشكل نسبة 93%، و23 بمحاذاة الخط الأصفر بنسبة 7%.
أما على صعيد الإصابات؛ فبلغ عدد المصابين جراء العدوان اليومي 579 مصابًا، يمثل المدنيون منهم 99%، بواقع 193 طفلًا بنسبة مئوية 33%، و131 امرأة بنسبة 23%، و 28 من كبار السن بنسبة 5%، و227 رجلًا بنسبة 39%.
وعلى صعيد الاعتقالات، أشار المصدر، إلى أن العدو اعتقل منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، 29 فلسطينيًا من البحر والمناطق المحاذية للخط الأصفر، في خرق مباشر لبنود الاتفاق التي تضمن حرية الحركة وعدم التعرض للمدنيين، وأفرج لاحقاً عن خمسة منهم فقط.

وأوضح أن آليات العدو لم تتوقف عن التوغل اليومي داخل حدود الخط الأصفر في عدة مناطق شملت بيت لاهيا، ووسط معسكر جباليا، وشرق جباليا وخانيونس، وحي الشجاعية والزيتون، بالإضافة إلى جنوب وشرق رفح.

وفي سياق استهداف المدنيين وتدمير المنازل؛ فمنذ اليوم الأول للاتفاق، تواصل قوات العدو إطلاق النار وقذائف المدفعية تجاه المواطنين داخل الخط الأصفر، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات في سلوك يؤكد تعمد استهداف المدنيين العزل.

وفي مخالفة فاضحة للاتفاق، أكد المصدر أن آليات العدو لم تتوقف عن نسف المنازل في المناطق التي تسيطر عليها، وتواصل تفجير المنازل ووضع الروبوتات المتفجرة في المناطق المحاذية للخط الأصفر بشكل يومي، ما يهدد حياة السكان ويقوض أي جهود للاستقرار.

وعن تجاوز خط الانسحاب؛ أوضح أنه إلى جانب الخروقات الميدانية، تؤكد البيانات أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بخط الانسحاب المتفق عليه في المرحلة الأولى؛ فقد تجاوز خط الانسحاب الأصفر منذ اليوم الأول للاتفاق.

وذكر أن ذلك يتم من خلال: السيطرة النارية للعدو الإسرائيلي والتي تشمل استخدام الآليات وطائرات “الكواد كابتر” والقذائف المدفعية والرافعات المُقامة لأغراض الرصد والطيران المسيّر، بالإضافة إلى امتداد التجاوز حيث تغطي هذه التجاوزات مساحات تتجاوز 35 كم في شريط يمتد على طول الخط الأصفر شمالاً وشرقاً وجنوبًا بمسافات تتراوح بين 600 و 1500 متر داخل المناطق الصفراء، ويضاف إلى ذلك إقامة إنشاءات جديدة، حيث يعمل العدو منذ أسبوعين على وضع مكعبات إسمنتية صفراء، بمسافات تتراوح بين 400 و 1050 مترًا داخل الخط الأصفر.

وفيما يتعلق بالمساعدات، أفاد المصدر أن قوات العدو تواصل فرض قيود مشددة على حركة دخول المساعدات الأساسية إلى القطاع، ما يشكل خرقاً واضحاً لبنود الاتفاق، وتتركز هذه الخروقات في منع إدخال الوقود والتقليل من حجم المساعدات الإغاثية المتفق عليها.

وعن استمرار منع أصناف البروتين وإغلاق المعابر؛ لفت المصدر إلى أن العدو يستمر في عرقلة دخول العديد من أصناف البروتين، مثل اللحوم المجمدة، والبيض، والمواشي الحية، وذلك بعد أكثر من عامين على منع دخولها، في مخالفة واضحة لبنود البروتوكول الإنساني.

وأكد أن العدو الإسرائيلي لا يزال يغلق معبر زكيم لليوم الحادي والعشرين على التوالي؛ ويُعد هذا المعبر من المعابر التي تسهل دخول المساعدات عبر الأردن.

وفي ملف الأسرى والمفقودين، أوضح المصدر أن العدو لم يقدم كشفاً نهائيًا بأسماء وبيانات الأسرى الفلسطينيين، إذ سلم كشفاً غير مكتمل، وتم إرسال ملاحظات بشأنه، منها خلو الكشف من 163 أسيرًا كان العدو قد أقر بوجودهم في كشف سابق خلال فبراير ومارس 2025، فيما أدرج أسماء مفرج عنهم، فضلاً عن وجود مئات من المفقودين، ولا يزال العدو يماطل في تسليم الكشف وفقا لنص الاتفاق.

ولفت إلى أن ما يزال يمنع ذوي المعتقلين المبعدين الذين أفرج عنهم في يناير وأكتوبر 2025 والذين قضوا عشرات السنوات في سجونه، من مغادرة الضفة الغربية للقاء ذويهم.

وأشار المصدر إلى أنه في الوقت الذي تلتزم فيه حركة “حماس” وفصائل المقاومة الفلسطينية بتنفيذ كل ما يخصها من بنود الاتفاق، يواصل العدو الإسرائيلي زيادة وتيرة خروقاته الجسيمة، في دليل واضح على سعيه لتقويض الاتفاق وإبقاء الوضع الإنساني في حالة تدهور ممنهج.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توافق على دخول حماس منطقة الخط الأصفر للبحث عن جثامين المحتجزين
  • وزير خارجية ألمانيا يعد من تل أبيب بتخفيف تعليمات السفر إلى إسرائيل
  • أرقام وبيانات تكشف استمرار العدو الاسرائيلي بخرق اتفاق غزة
  • توم باراك: لبنان دولة فاشلة والحل في حوار مباشر مع تل أبيب
  • وزير وزير خارجية الاحتلال يُحذر من تداعيات إعادة تسليح حزب الله
  • ورقة بحثية تكشف التنسيق بين "تل أبيب" وواشنطن وتآكل مصداقية الهدنة
  • ورقة بحثية لـ"مركز الدراسات" تكشف التنسيق الميداني بين "تل أبيب" وواشنطن وتآكل مصداقية الهدنة
  • حماس تصدر بيانا بخصوص أزمة جثث المحتجزين
  • حركة فتح: هناك تمييز سياسي انتقائي يخدم الاحتلال أكثر مما يضغط عليه
  • وزير الطاقة الأمريكي يلغي زيارته لتل أبيب بسبب اتفاق غاز مع مصر