السلامة في الصيف.. نصائح لحماية الرضع والأطفال أثناء الحر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يجلب فصل الصيف معه مشاكل خاصة، خاصة فيما يتعلق بحماية الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار من التأثيرات الضارة للحرارة الشديدة هناك خطر كبير للإصابة بحروق الشمس والجفاف وضربة الشمس.
فيما يلي بعض النصائح المفيدة لحماية الرضع والأطفال الصغار خلال أشهر الصيف الحارة
حافظ على رطوبتكشرب الكثير من الماء، وخاصة في فصل الصيف وتأكد من حصول الأطفال على كمية كافية من الماء عن طريق إعطائهم تركيبة عادية أو حليب الثدي.
وحتى لو لم يبدو أن الأطفال الأكبر سنًا يشعرون بالعطش، فامنحهم الكثير من الماء للشرب طوال اليوم وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الجفاف.
ارتداء الملابس المناسبةيجب على الرضع والأطفال الصغار ارتداء ملابس خفيفة الوزن مصنوعة من مواد قابلة للتنفس مثل القطن واختاري الألوان الفاتحة التي تعكس ضوء الشمس بدلًا من امتصاصه ويمكن للقبعات واسعة الحواف أن توفر حماية إضافية لعيونهم وبشرتهم الحساسة.
ابحث عن الظلإذا كنت بالخارج، فحاول البحث عن الظل، خاصة خلال الأوقات الأكثر حرارة في اليوم، والتي عادة ما تكون بين الساعة 10:00 صباحًا و4:00 مساءً واستخدم أشرعة الظل، ومظلات المظلات حتى يتمكن الأطفال من اللعب في الظل وتذكري أن الأطفال حديثي الولادة لا ينبغي أن يتعرضوا لأشعة الشمس المباشرة حتى يبلغوا ستة أشهر من العمر.
استخدمي واقي الشمساستخدمي واقي الشمس الخاص بالأطفال مع عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30 لحماية بشرة طفلك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
واختر واقيًا من الشمس واسع النطاق يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية فئة A وB وضعي واقي الشمس بحرية على جميع البشرة المكشوفة، بما في ذلك اليدين والرقبة والأذنين والوجه وأعد تطبيقه كل بضع ساعات أو أكثر إذا كنت تتعرق أو تسبح.
حافظ على برودتك في الداخلوينصح بالبقاء في الداخل في غرفة باردة ومكيفة، خاصة في الأيام الحارة ولا تترك الأطفال أو الرضع أبدًا بمفردهم في سيارة أو مركبة متوقفة وحتى مع فتح النوافذ، يمكن أن ترتفع درجة الحرارة في السيارة المتوقفة بسرعة وتصل إلى مستويات مميتة في غضون دقائق وضربة الشمس هي حالة طارئة قد تهدد الحياة ويمكن أن تحدث بسرعة كبيرة في مثل هذه الظروف.
انتبه لعلامات المرض الحراريالشعور بالشحوب بسبب الحرارة، بما في ذلك التعرق الزائد أو احمرار الجلد، والتعب، والدوخة، والغثيان، وسرعة ضربات القلب، والارتباك وإذا كنت تشك في إصابة طفلك بمرض الحرارة، فانقله إلى بيئة أكثر برودة، وقدم له السوائل، واطلب الرعاية الطبية الفورية إذا تفاقمت الأعراض أو استمرت.
6 علامات مبكرة لسرطان المهبلتذكر أن حماية الرضع والأطفال الصغار من درجات الحرارة الحارقة في الصيف أمر بالغ الأهمية لصحتهم ورفاهيتهم باتباع هذه النصائح يمكننا ضمان سلامتهم أثناء الاستمتاع بأشعة الشمس، والحصول على ما يكفي من فيتامين د أمر بالغ الأهمية للرضع والأطفال لأنه يساعد في تطوير عظام وأسنان قوية، ويدعم وظيفة المناعة، ويعزز النمو العام. يعد التعرض لأشعة الشمس إحدى الطرق الأساسية التي تنتج بها أجسامنا فيتامين د بشكل طبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرضع والأطفال واقی ا
إقرأ أيضاً:
إعلام بئر العبد ينظم لقاء حول حماية أطفالنا من التحرش
في إطار تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة، نظم مجمع إعلام بئر العبد ندوة توعوية تحت شعار حمايتهم واجبنا لا للتحرش، حيث شدد الخبراء على أهمية حماية أطفالنا من التحرش واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في الأسرة والمدرسة والمجتمع.
ندوة تثقيفية حول حماية الأطفال من التحرشأقام مجمع إعلام بئر العبد ندوة حوارية تثقيفية بقاعة المؤتمرات حول كيفية توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة تحمي أطفالنا من التحرش، برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
شارك في اللقاء الدكتور محمد اسليم طبيب الأطفال والصحة النفسية بإدارة بئر العبد الصحية، ولمياء مسؤولة التثقيف الصحي بإدارة بئر العبد الصحية، والدكتور محمود سلامة مدير عام إدارة أوقاف بئر العبد.
تعليمات وقائية قبل التعرض للتحرشأكد الدكتور محمد اسليم ضرورة اتباع خطوات وقائية قبل وقوع أي محاولة تحرش، حيث يجب على الآباء والأمهات والمربين والمسؤولين عن تربية الأطفال مراقبة بيئة الطفل داخل المنزل والمدرسة، وتطبيق التعليمات الوقائية على مستوى الأسرة والروضة والقيادات الأمنية.
أوضح أهمية حماية أطفالنا من التحرش من خلال توعية الأطفال وتعليمهم مهارات الدفاع عن النفس، وتثقيفهم بالصورة الصحيحة لكيفية التعامل مع أي محاولة اعتداء.
التصرف أثناء التعرض للتحرشقدم اسليم خطوات عملية للتصرف عند مواجهة التحرش، ومنها الصراخ بصوت عال، الابتعاد بسرعة عن مكان التحرش، استخدام مهارات الدفاع عن النفس إذا كانت معروفة للطفل مثل الكاراتيه، والاستفادة من نقاط ضعف المتحرش للتصرف السليم، شدد على أن حماية أطفالنا من التحرش تعتمد على التعليم المسبق للأطفال وإعدادهم نفسيا للتعامل مع أي موقف طارئ.
التعامل بعد وقوع التحرشأوضح المحاضر أن التعامل مع الطفل بعد التعرض للتحرش يجب أن يكون بحذر، مع مراعاة نفسيته وتجنب تحميله المسؤولية، كما أكد أهمية استخدام وسائل تعليمية مصورة لتوضيح أنواع التحرش المختلفة والفرق بين اللمسات والنظرات والقبلات المناسبة وغير المناسبة، لضمان فهم الطفل دون شعور بالخوف أو اللوم.
تأمين البيئة الجسدية والعاطفية للطفلأوصى الدكتور محمد اسليم بتأمين المنزل من أي مخاطر محتملة، مثل تثبيت الأثاث الثقيل، تغطية منافذ الكهرباء، وإبعاد الأدوات الخطرة.
كما شدد على أهمية توفير مساحات هادئة للطفل للاسترخاء، وتشجيعه على التفاعل مع الطبيعة المحيطة وتعليم الأطفال الحفاظ على نظافة البيئة.
إضافة إلى ذلك، دعا إلى تعزيز السلامة العاطفية من خلال التواصل المفتوح مع الطفل، والاستماع لمشاعره، وإظهار المودة لتعزيز نموه العاطفي السليم.
دور الأسرة في الوقاية والتوعيةقدمت لمياء محاضرة حول أهمية التواصل المفتوح بين الأسرة والطفل ومراقبة البيئة المحيطة، مع تعليم الأطفال مهارات الدفاع عن النفس والتدخل السريع عند الاشتباه أو التعرض للتحرش، مؤكدة أن حماية أطفالنا من التحرش مسؤولية مشتركة تتطلب وعيا مستمرا وتثقيفا دوريا.
الأسس الدينية لتعزيز حماية الأطفالأوضح الدكتور محمود سلامة أن حماية أطفالنا تشمل غرس القيم الإسلامية وتوفير القدوة الحسنة، وتحقيق الصحة النفسية والطمأنينة من خلال الصلة بالله، وتنمية الذكاء الروحي، وتعزيز السلوك الأخلاقي من خلال غرس الآداب الفاضلة مثل العدل والمساواة والإخلاص والعفة، بما يسهم في الوقاية من أي اعتداء.
توصيات ختامية لتعزيز حماية الأطفالشجع المشاركون على تفعيل سياسات المدارس والمؤسسات لحماية الأطفال من جميع أشكال التحرش، مشددين على ضرورة تكاتف الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية لضمان بيئة آمنة وتثقيف مستمر، كما أشاروا إلى أهمية التوعية المجتمعية المكثفة بخطورة التحرش الذي يترك آثارا نفسية مدمرة على الأطفال.
اختتمت اللقاء مدير مجمع إعلام بئر العبد حنان معيقل، مؤكدة استمرار الدور الفعال للهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي في التوعية والتثقيف والإرشاد في مختلف القضايا الاجتماعية والصحية والاقتصادية بما يضمن حماية أطفالنا.