بسبب عيب خطير.. هوندا تستدعي 221 من موتوسيكلاتها باهظة الثمن
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعتبر الجودة والموثوقية من العوامل الأساسية التي يبحث عنها المستهلكون عند اختيار سياراتهم، ولكن في بعض الأحيان قد تواجه الشركات التصنيعية تحديات تقنية تستدعي استدعاء المنتجات لإجراء الصيانة اللازمة، وهذا ما حدث مع هوندا فيتنام مؤخرًا.
قامت هوندا فيتنام بإستدعاء 221 من دراجتيها النارية باهظة الثمن، CBR1000RR Fireblade و Gold Wing، بسبب مضخات وقود معيبة قد تؤدي إلى توقف محركها.
تم تصنيع 74 دراجة نارية (موتوسيكل) CBR1000RR و147 Gold Wings في اليابان بين سبتمبر 2017 ومارس 2023، وتم استيرادها إلى فيتنام، ولكن بسبب التغيرات في أساليب الإنتاج، اكتشفت هوندا فيتنام مشكلة في دافعة مضخة الوقود المعيبة.
تسبب هذا الخلل في عدم تدفق الوقود بشكل صحيح إلى المحرك، مما قد يجعل تشغيل المحرك صعبًا وربما يؤدي إلى توقف السيارة.
وبالرغم من عدم تسجيل أي حوادث في فيتنام بسبب هذا الخلل، قررت هوندا فيتنام استدعاء الدراجات النارية المتأثرة للتحقق من الخلل وإصلاحه. يتوجب على أصحاب هذه السيارات الاتصال بالوكلاء المعتمدين لديهم لتقديم الصيانة اللازمة، والتي من المتوقع أن تستغرق حوالي ساعة.
يبلغ سعر CBR1000RR حاليًا 1.05 مليار فيتنامي (41,400 دولار أمريكي)، في حين يصل سعر الجناح الذهبي إلى 1.23 مليار فيتنامي (48,500 دولار أمريكي). هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود هوندا لضمان سلامة عملائها وجودة منتجاتها، وتعكس التزام الشركة بتقديم منتجات موثوقة وذات جودة عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوندا فيتنام موتوسيكل
إقرأ أيضاً:
العجز الخدمي يهدد احتياطيات العراق: فجوة تتجاوز 17 مليار دولار
23 مايو، 2025
بغداد/المسلة:
كشفت بيانات حديثة من البنك المركزي العراقي عن تفاقم عجز ميزان مدفوعات الخدمات، إذ بلغت الفجوة في 2024 حوالي 17.1 مليار دولار، مما يعكس اختلالاً اقتصادياً خطيراً يهدد استقرار الاحتياطيات الأجنبية. وتظهر الأرقام أن المدفوعات الخدمية، التي تشمل الشحن، التأمين، والاستشارات الفنية، قفزت إلى 25.7 مليار دولار، بينما لم تتجاوز المقبوضات 8.5 مليار دولار، معظمها من خدمات الطيران والنفط.
وتعكس هذه الأرقام تحدياً هيكلياً مزمناً، إذ سجل العراق عجزاً مماثلاً في 2019، عندما وصل عجز ميزان الخدمات إلى 15.2 مليار دولار، وفق تقارير البنك المركزي آنذاك، نتيجة الاعتماد الكبير على الخدمات الأجنبية.
ويفاقم الوضع ضعف البنية التحتية المحلية للخدمات، مما يدفع الشركات والأفراد للاعتماد على مقدمي خدمات خارجيين.
وقال المحلل الاقتصادي منار العبيدي إن استمرار هذا العجز من دون تدخل فعال، سيؤدي بالضرورة إلى استنزاف تدريجي للاحتياطيات الأجنبية للعراق، مما ينعكس سلبًا على الاستقرار العام لميزان المدفوعات ويضعف قدرة الدولة على تمويل التزاماتها الخارجية مستقبلاً.
ويسجل الاقتصاد العراقي تبايناً صارخاً بين إنفاق الخدمات المستوردة وتصدير الخدمات المحلية، حيث يشير خبراء إلى أن العراق يخسر مليارات سنوياً بسبب هذا الخلل.
وتتسبب التحويلات المالية الضخمة إلى الخارج في ضغوط على العملة المحلية، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي.
ويقترح المحللون جملة من الحلول للحد من هذا العجز.
ويدعو العبيدي إلى تعزيز القطاعات المحلية مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات الطبية لتلبية الطلب الداخلي وزيادة الصادرات.
ويؤكد العبيدي على ضرورة فرض رسوم تنظيمية على الخدمات الأجنبية لتحفيز الشركات المحلية. ويوصي الاقتصاديون بتفعيل مبدأ المقاصة مع دول مثل تركيا والصين لتقليل التكاليف.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذا العجز سيؤدي إلى استنزاف احتياطيات العراق الأجنبية، التي بلغت نحو 70 مليار دولار في 2024، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.
ويشدد الخبراء على أن التقاعس عن المعالجة سيضعف قدرة العراق على مواجهة الالتزامات الخارجية، مما قد يعرض الاقتصاد لمخاطر جسيمة بحلول 2030.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts