23 قتيلا جراء تفجير نفّذه إرهابيون في نيجيريا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال مسؤولان من قوة المهام المشتركة المدنية في نيجيريا، اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 23 من أفراد القوة قتلوا في هجمات منفصلة شنها إرهابيون، أمس السبت، في شمال البلاد.
وذكر أحد المسؤوليْن أن مقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي استخدموا عبوة ناسفة لتفجير سيارة تقل فرقة من القوة المدنية المشتركة في ولاية بورنو.
وتشكلت قوة المهام المشتركة لأول مرة في 2013 لحماية المناطق الواقعة في شمال شرق نيجيريا ومساعدة الجيش في قتال جماعة بوكو حرام الإرهابية ثم تنظيم داعش المتشدد.
وقال تيجانيما عمر، رئيس قوة المهام المشتركة في منطقة "جامبورو نجالا"، القريبة من الحدود مع الكاميرون، إن أفراد القوة كانوا متجهين إلى مايدوجوري عاصمة بورنو عندما مرت سيارتهم فوق العبوة الناسفة.
وأضاف عمر عبر الهاتف "عندما انفجر اللغم، لقي تسعة منهم حتفهم على الفور... بينما أصيب شخصان آخران بجروح خطيرة ونقلا على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا داعش هجوم إرهابي بوكو حرام
إقرأ أيضاً:
تراجع معدلات التضخم في نيجيريا للمرة الثانية خلال شهرين
أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء في نيجيريا، أن معدل التضخّم الاستهلاكي قد انخفض في شهر مايو/أيار الماضي ليصل إلى 22.97%، وهو ثاني تراجع يسجله خلال العام الجاري.
وقد شهدت البلاد المكتظة بالسكان، والغنية بموارد الغاز والنفط في العام الماضي أعلى معدّلات التضخّم منذ 68 عاما، حيث وصل إلى 34.80%.
وفي مايو/أيار الماضي، سجّل تضخّم أسعار المواد الغذائية -المحرك الرئيسي لمعدل التضخم العام- نسبة 21.14%، مقارنة بـ21.26، في أبريل/نيسان الماضي.
وقد قرّر البنك المركزي في نيجيريا في ثاني اجتماع له هذا العام، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير للمرة الثانية على التوالي.
ومنذ أن تولّى السلطة في عام 2023، بدأ الرئيس النيجيري بولا تينوبو في مواجهة التضخّم بإصلاحات جديدة، تتمثّل في رفع الدعم الحكومي عن المحروقات، وتخفيض قيمة العملة المحلية.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي أشادت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بالأداء الجيّد في المجال الاقتصادي بنيجيريا، مشيرة إلى أن الإصلاحات الجوهرية التي أجرتها الحكومة على نظام إدارة النقد الأجنبي، ساهمت بشكل واضح في تحسين ميزان المدفوعات، وزيادة احتياطيات البنك المركزي من العملة الصعبة.
وأشارت الوكالة إلى أن مخاطر التضخّم في نيجيريا، والتي كانت ناجمة عن التحولات السياسية، قد تراجعت، كما بدأت معدّلات تكاليف الاقتراض المحلي في إظهار مؤشرات أولية على التراجع، مما عزّز الثقة في استقرار السياسات الجديدة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قال البنك الدولي إن الإصلاحات التي تمّ تنفيذها في سوق الصرف الأجنبي أسهمت في خلق سعر صرف موحّد ومستقر يعكس الواقع الاقتصادي، ما أتاح للبنك المركزي إعادة بناء احتياطاته الرسمية، التي تجاوزت حاليا 37 مليار دولار أميركي.