قتل مواطن من أبناء المحافظات الشمالية برصاص مسلحين يستقلون دراجة نارية في مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن مسلحين أطلقوا النار على بائع قات يدعى "حبيب الشميري"، بالقرب من محلات "أبو محمد للجوالات" وسط مدينة عتق، وأردوه قتيلا على الفور.
وأضافت المصادر أن مواطنين حاولوا إسعاف " الشميري" إلى مستشفى عتق العام إلا أنه كان قد توفي، فيما لاذ الجناة بالفرار عقب الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن "الشميري" كان قد تعرض في وقت سابق لتهديدات من قبل أفراد في الامن ومجموعة من بائعي القات على خلفية جبايات نبتة "القات".
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة التي تعيشها محافظة شبوة بشكل متكرر متكررة، جراء الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ سيطرة مليشيا الانتقالي عليها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
شبوة
الانتقالي
الامارات
قتل
فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية
الجديد برس| تشهد
المناطق النفطية شرق اليمن، الخميس، تصاعداً في التوتر العسكري مع تحشيدات متبادلة بين القوى الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة الرياض جهوداً دولية وإقليمية للسير بعملية السلام. أفادت مصادر إعلامية محلية بتحركات عسكرية مكثفة تشهدها محافظتا شبوة وحضرموت، حيث يعيد “حزب الإصلاح” -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن- ترتيب قواته على حدود شبوة ومأرب، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً. وتتمركز قوات الإصلاح في منطقة “عاريين” بشبوة، بينما تعزز الانتقالي وجوده حول المناطق النفطية في وادي وصحراء حضرموت، وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمواجهة محتملة. في سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن خلافات بين السعودية والإمارات حول السيطرة على المناطق النفطية في إطار مقترحات السلام المقترحة لتقسيم
اليمن إلى ثلاثة أقاليم. وفي حين تدفع الإمارات لضم مناطق النفط في شبوة وحضرموت إلى “الإقليم الجنوبي” الذي سيكون تحت سيطرتها عبر الانتقالي الجنوبي، تعارض السعودية ذلك وتصر على إبقاء هذه المناطق خارج السيطرة المباشرة للفصائل الموالية للإمارات. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع عودة الإمارات إلى التلويح بـ”خيار الانفصال”، وذلك خلال لقاءات المبعوث الأممي مع سفيرها في الرياض، مما يعكس تصاعد التنافس الإقليمي على اليمن رغم الجهود الدولية لإنهاء الحرب.