أبواب مفتوحة على الجامعة لفائدة المترشحين للبكالوريا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
طلبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مديري مؤسسات التعليم العالي، في الشروع في التحضير للأبواب المفتوحة على الجامعة لفائدة المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا دورة 2024.
وذلك في الفترة الممتدة من 13 إلى 16 جويلية 2024 ، وهذا من خلال تنظيم زيارة افتراضية للمؤسسة الجامعية على شكل فيديوهات.
وحسب مراسلة يحوز موقع “النهار” على نسخة منها، فإن الهدف من هذه الزيارة هو تمكين المترشح للبكالوريا من التعرف على هياكل المؤسسة الجامعية و عروض التكوين المتاحة في الطور الأول، بالإضافة إلى تشغيلية المتخرجين حسب الشعب والتخصصات.
أنشؤوا مؤسساتهم في إطار القرار 1275 وكذا قدامى الخريجين (Alumni).
وقصد تعزيز جاذبية أكبر لهذه الزيارات الافتراضية، يمكن لكل مؤسسة جامعية الاستعانة بخبراء في ميدان تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لا سيما بالنسبة لاستعمال تقنية الفيديو 360 درجة. يضيف المصدر نفسه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.