الأحد, 28 أبريل 2024 10:46 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

‎شدد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الأحد، على ضرورة إتباع الدوائر الإقتصادية وتبني رؤيتها في متابعة مراكز الصيانة والجباية.

‎وذكرت الوزارة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/،أن “وزير الكهرباء ترأس مؤتمرا موسعا حول مبيعات الطاقة، وآليات احتساب الطاقات المجهزة والمباعة وغير المجباة، وتحديد نقطة الشروع لمراكز الصيانة في الحد من الضياعات”.

‎وأضاف البيان أن “هذا المؤتمر في قاعة المؤتمرات في مقر الوزارة، وحضره جمع كبير من المديرون العامين لشركات التوزيع ومعاونيهم، بالإضافة إلى مدير عام الدائرة الاقتصادية ومعاونتها، ومديري الفروع والقطاعات والصيانات وأقسام مبيعات الطاقة”.

‎وأشار الوزير، إلى سعي الوزارة للسيطرة على الأحمال والضياعات وتعظيم موارد الجباية، لافتا إلى، دور الطاقة كممول أساسي لاستمرارية مشاريع التوزيع وتأهيل الشبكات، كما ناقش المؤتمر الطاقات المجهزة والمجباة، وأصدر الوزير توجيهات لتحقيق الإستحصال المتزايد على الجبايات.

وتضمنت الإجراءات المقترحة تقديم دراسات فنية لتحسين الجباية وتقليل الخسائر بالطاقة، بالإضافة إلى، متابعة وتقييم دوري لكفاءة الخدمة والجباية المتحققة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

بين النور والظلام.. خيط رفيع

كانت مدينة أسوان الخميس الماضي الموافق 6 يونيو على موعد مع تسجيل أعلى درجة حرارة في العالم، حيث سجلت درجة الحرارة بها ٤٩.٦ درجة مئوية متخطية بذلك درجات الحرارة في مدن مثل الكويت والدمام والأحساء بالسعودية وغيرها من مدن العالم المعروفة بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة. وقد تناقلت وسائل الإعلام المصرية والعالمية ووسائل التواصل الاجتماعي هذا الخبر على نطاق واسع باعتباره هجمةً طبيعيةً أو مناخيةً شرسةً على مصر عمومًا وأسوان بوجه خاص. وهو مؤشر هام لدخول مصر حزام التغيرات المناخية، الأمر الذي يستدعي التفكير في كيفية التعاطي الإنساني مع الطبيعة للوقاية من هجماتها الشرسة وبالأخص حماية البشر. حيث تتعدد أوجه الكوارث الطبيعية ما بين زلازل وبراكين وفيضانات وسيول وأعاصير، وهو الذي دفع الإنسان منذ قديم الأزل للتفكير في كيفية حماية نفسه وممتلكاته من أخطارها بالعقل والعلم، بل إلى كيفية تحويل الظواهر الطبيعية القاسية ببعض مناطق العالم إلى فرص وموارد لخدمة حياة الإنسان، فهناك بلاد تعيش في جليد وبرد قارس طول العام تقريبًا ومن أسفل هذا الجليد براكين ثائرة مثل أيسلندا، ولكنها نجحت في التكيف مع هذه الظروف الطبيعية القاسية واستثمارها في تحويل البراكين أسفل الجليد عن طريق بخار الماء إلى طاقة نظيفة متجددة من نفس تلك الطبيعة القاسية. وهناك مدن كاملة عائمة على مياه البحر مثل فينيسيا في إيطاليا. وهناك ايضًا بلاد أخرى ذات طبيعة جبلية وعرة، ولكن تم استثمارها وزراعتها فيما يُعرف بزراعة المدرجات. والأمثلة على ترويض الإنسان للطبيعة والتعاطي معها كثيرة جدًّا، وساعده في ذلك التقدم العلمي والتكنولوچي. فلم يخلقِ الله عز وجل الطبيعةَ لتكون عدوًّا للإنسان، بل سخَّرها له من أجل إعمار الكون. وفي سورة الحديد قال تعالى ﴿وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديدٌ ومنافعُ للناس﴾. ومن سموم الثعابين والعقارب توصل الإنسان إلى استخراج الترياق والدواء الشافي من الأمراض.

وبالعودة إلى شمس أسوان الساطعة طول العام وغيرها من المدن المصرية خاصة في الجنوب.. ألا يفجِّر ذلك فينا طاقات التفكير للاستثمار في الطاقة الشمسية بشكل أكثر توسعًا واحترافيةً للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء التي عجزتِ الحلول التقليدية عن توفيرها بشكل مستدام؟ هل يصبح مشروع الطاقة الشمسية مشروعًا قوميًّا يتكاتف فيه القطاعان العام والخاص من أجل تحقيق فائض من الكهرباء ومن ثم إقامة العديد من المشروعات التنموية؟ هل نبدأ في إعادة تخطيط الأولويات التعليمية لتواكب متطلبات سوق العمل بمجال إنتاج الطاقة الشمسية؟ ومن المعلوم أن هناك مشروعات كبرى بمجال الطاقة الشمسية أطلقتها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، ومن أهمها محطه بنبان أكبر محطة للطاقة الشمسية بالعالم، ويتم إلقاء الضوء عليها حتى بالمناهج الدراسية بمرحلة التعليم الأساسي. ولكن يحتاج الأمر إلى التوسع في منظومة الطاقة الشمسية على كافة المستويات من حيث التعليم والتدريب المهني وإنتاج الألواح الشمسية والمولدات وغيرها من مستلزمات هذه الصناعة التي تُعَد كنزًا استراتيچيًّا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي النظيف من الكهرباء وتوفير مليارات الدولارات نظير استيراد المازوت والوقود غير النظيف المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء التقليدية. والأهم أيضًا هو ترويج ثقافة الاعتماد على الطاقة الشمسية وإتاحة إنتاجها للجميع حتى ولو بشكل فردي بالمنازل. لعلنا نستطيع بذلك حل معضلة الظلام رغم طاقات النور المتفجرة من حولنا.

مقالات مشابهة

  • اصطحاب أئمة والتزام الشركات.. بيان مهم من السياحة بشأن الحج 2024
  • في بيان وصفته بـهام.. السفارة السعودية تصدر توجيها لرعاياها في مصر قبل 30 يونيو
  • ناصر يتحدث عن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • خطة وزارة الكهرباء العراقية لزيادة الطاقة الكهربائية: تحليل ونظرة مستقبلية
  • وزارة النفط بصنعاء تصدر توضيح هام بشأن قاضي قضية حكم الإعدام بحق طفل قتل مغتصب شقيقته(بيان)
  • وزارة الخدمة المدنية والتأمينات تصدر تعميمًا جديدًا بشأن إجازة عيد الأضحى المبارك لعام 1445هـ (وثيقة)
  • بين النور والظلام.. خيط رفيع
  • «الشؤون الإسلامية» بمكة المكرمة توزع أكثر من 133 ألف مطبوعة وكتاب خلال 3 أيام
  • لن يتكرر.. وزارة البترول تزف بشرى للمواطنين بشأن تخفيف أحمال الكهرباء
  • تعاون نمساوي ألماني بشأن انتخابات الاتحاد الأوروبي وقضايا الهجرة غير الشرعية