الكنيسة المارونية تحتفل بحلول الأحد الخامس من زمن القيامة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تحتفل الكنيسة المارونية بحلول الأحد الخامس من زمن القيامة وعيد تسليم المسيح عصا الرعاية لبطرس الرسول، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قمقتبسة من نشيد الافخارستيا: أحبّك من كلّ قلبي الذي كتبه القدّيس توما الأكوينيّ، وجاء بها:
«لأَنَّ جَسَدي طَعامٌ حَقّ وَدمي شَرابٌ حَقّ»
أحبّك من أعماق قلبي، أيّها الإله المستتر،
الحاضر حقًّا تحت هذه الأعراض.
قلبي يستسلم بكامله لك
لأنّه يُهزم بكلّيته عندما يتأمّلك.
النظر والذوق واللمس لا تُدرِكُكَ:
لكن بالسمع وحده يطمئنّ إيماني.
فأنا أومن بكلّ ما قاله ابن الله الحقّ؛
وما من شيء أَصْدَق من صوت الحقّ ذاته (يو 14: 6).
فوق الصليب كان الإله وحده مستترًا،
أمّا هنا فالإنسان أيضًا مستتر:
أُعلِنُ إيماني بالاثنين معًا،
مكرّرًا لك كلمات لصّ اليمين (لو 23: 42).
لم أستطع أن أتأمّل جراحك مثل توما؛
لكنّي أُعلِنُ: "أنتَ إلهي!" (يو 20: 28)
فاجعلني أومن بك أكثر فأكثر،
وأرجوك، وأحبّك.
يا تذكار موت الربّ،
أيّها الخبز الحيّ المعطي الحياة للبشر،
اجعل نفسي تحيا بك،
اجعلها تتذوّقك دائمًا بِعُذوبة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة المارونية زمن القيامة
إقرأ أيضاً:
«حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في إطار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم.
وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وعبر قداسته عن سعادته بلقاء الشباب خلال أيام الملتقى، لافتًا إلى أن المشاركين من الشباب أتوا من ٤٤ دولة، ومع تنوع ثقافاتهم ولغاتهم، إلا أن الملتقى يجمعهم معًا في حضن الكنيسة، يصلون ويدرسون، ويتناقشون ويكتسبون خبرات.
حكايات الشجرة المغروسةواستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، وقرأ الآية: "قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إر ٦: ١٦).
وأوضح قداسته إلى أن موضوع اليوم مرتبط بشعار الملتقى وهو "متصلون Connected"، لأن الجذور القبطية الأرثوذكسية تجعلنا مرتبطين بالأصل من خلال حضن الكنيسة (الشجرة).
وأشار إلى خمسة جذور قبطية أرثوذكسية، وهي:
١- التقويم القبطي:
- السنة القبطية تتكون من ١٣ شهر وكل شهر فيها يتكون من ٣٠ يوم ما عدا شهر نسيء والذي يتكون من ٥ أو ٦ أيام.
- التقويم يُمثل ذاكرة الكنيسة من أعياد وأصوام، مثال العيد العالمي: عيد دخول السيد المسيح مصر Global Coptic Day والذي نحتفل به في الأول من يونيو.
- مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها "علم المصريات"، لذلك التقويم القبطي هو أول جذور الكنيسة.
٢- اللغة القبطية:
- لغة موسيقية وروحانية، وأول فِعل بها هو "إشليل" أي صلوا.
- اللغة تحمل ثقافتنا، مثل لحن "خين إفران".
- هي لغة مصرية قديمة مكتوبة بحروف يونانية، ويوجد بها أسماء لبلاد مصرية مثل "شبرا" وتعني قرية.
- تحمل صلوات وألحان وليتورچيات.
- الكنيسة هي المكان (الحُر) الذي يختاره الإنسان ويجد فيها اللغة القبطية.
٣- الألحان:
- هي موسيقى جميلة تتمثّل في كلمة تخرج من اللسان ونغمة تخرج من القلب.
- اللحن ينقل المشاعر، مثل لحن "غولغوثا".
- أصغر لحن وأقصر صلاة هي "كيرياليسون".
- اللحن يعطي جمالاً للعبادة.
٤- القديسين:
- الكنيسة وضعت كتاب السنكسار والذي يحتوي على سير القديسين يوميًّا، حيث تحتفل الكنيسة بفرح يوميًّا "نُعيّد في هذا اليوم...".
- نسمي أبناءنا بأسماء القديسين والتي تحمل معاني مثل بيشوي والذي يعني سامي.
- نصلي التماجيد ونقيم نهضات للقديسين.
- القديسين أصبحوا في السماء ومن خلالهم نستمد العصارة والغذاء الروحية.
- حامل الأيقونات "الأيقونستاسز" والذي يحمل صور القديسين كأنهم يشجعوننا للوصول إلى السماء.
ودعا قداسته الشباب إلى أن يطلقوا على أبنائهم مستقبلاً، أسماء قديسين.
٥- الرهبنة:
- هي الكنز الروحي لنا.
- فيها يتطلع الإنسان إلى الأبدية ويحيا بالوصية.
- أول راهب هو القديس الأنبا أنطونيوس (الكبير).
- توجد أديرة كثيرة في مختلف دول العالم، وفي مصر يوجد أكثر من ٥٠ ديرا للرهبان وأكثر من ١٥ ديرا للراهبات.
- الكنيسة تُعلمنا تعليم رهباني في كل قداس لكي نعيش بالروح، "لا تحبوا العالم.. ".
- أجمل ما في الدير هو التسبحة.