هذه نصيحة آيتن عامر لكل امرأة معنفة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال استضافتها في برنامج “كلام نواعم” المذاع عبر قناة MBC، أكدت النجمة آيتن عامر أن فشل العلاقة الزوجية لا يعود دائماً إلى عيوب في المرأة، ونصحت كل امرأة تعرضت للأذى في علاقة مع رجل برفض فكرة أنها سبب الفشل.
وقالت آيتن: “من وجهة نظري عندما تحدث أمور في العلاقة بين الرجل والمرأة، وتتعرّض المرأة للأذى لا بد من أن تثق بأنها ليست السبب”.
وردًا على سؤال عن موقفها من الحب بعد انفصالها عن زوجها السابق، قالت: “في هذه الفترة أنا في استراحة، أحتاج لأن ألتقط أنفاسي وأضبط حالي، لأن أي شخص يدخل عمارة غير سليمة لن يستطيع العيش فيها”.
وأكدت آيتن أنها لم تكن السبب في فشل العلاقة الزوجية قائلةً: “أنا شخص بلا عيوب، وأهم ميزة عندي التواضع”، مضيفة: “أضحك عليكم لو قلت عندي معايير لاختيار شريك المستقبل، فعندما تحبّين شخصاً ستحبينه كله على بعضه”.
ونفت آيتن عامر اهتمامها بالثروة في اختيار شريك الحياة بالقول: “ليس شرطاً أن تتزوجي من رجل غني أو له نفوذ، الحب يأتي عندي في المقام الأول ويُغني عن أي شيء آخر في الدنيا”.
كما رفضت آيتن عامر مبدأ تقديم التنازلات من جانب المرأة بقولها: “حتى عندما تحبّين، فلا داعي لأن تدوسي على كرامتك، أنا ضد هذا الموضوع وضد تقديم التنازلات”.
main 2024-04-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: آیتن عامر
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".