«التضامن»: دعم المصروفات الدراسية لطلاب الجامعات بأكثر من 73 مليون جنيه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا عن أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي المنفذة داخل الجامعات المصرية خلال الفترة من يونيو 2021، حتى أبريل الجاري، قدمه الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، من خلال عمل 32 وحدة داخل 30 جامعة حكومية وخاصة، موضحا دعم نحو 33 ألف طالب بأكثر من 73 مليون جنيه في مختلف الجامعات.
وتنفذ الأنشطة والمشروعات بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة منها بنك ناصر الاجتماعي، الهلال الأحمر المصري، الجمعية الشرعية، مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، جمعية الأورمان، الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية وتأتى فى ضوء البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعات بشأن إنشاء وحدات التضامن الاجتماعي.
وأوضح التقرير أنّه خلال الفترة من يونيو 2021 إلى أبريل 2024 تمّ تنفيذ 3130 نشاطاً بإجمالي 258 ألفًا و450 مستفيدًا من الطلاب والعاملين في إطار خطة عمل متكاملة استهدفت تفعيل برنامج شامل يتضمن الحماية الاجتماعية والتوعية، ففي مجال التوعية وبناء الإنسان نفذت الوحدات 968 نشاطا، استفاد منه 93 ألفًا و917 مستفيدًا، واستهدفت الأنشطة عدد من المحاور منها ما يتعلق بتنمية المهارات الشخصية للطالب الجامعي وبناء شخصيته، كذلك نشر الوعي تجاه العديد من القضايا المختلفة في ضوء برامج وخدمات الوزارة مثل مواجهة الشائعات والعنف الأسري ونشر الوعي بالمخاطر النفسية والصحية لبعض القضايا النفسية والاجتماعي.
الأسر الأولى بالرعايةودفعت الوحدات المصروفات الدراسية للطلاب المتعثرين ماديا، وبلغت قيمة الدعم المقدم في المرحلة الأولى 896 ألف جنيه بإجمالي عدد طلاب 1496 بـ27 جامعة، بينما بلغت قيمة المرحلة الثانية 20 مليون جنيه بإجمالي عدد طلاب 15692 في 23 جامعة، وبلغت قيمة المصروفات الدراسية للمرحلة الثالثة 53 مليون جنيه بإجمالي عدد طلاب 17188، وذلك حتى يونيو 2023، ولقد أعطت الوحدات أولوياتها للطلاب من الأسر الأولى بالرعاية ، وطلاب من ذوى الإعاقة ويأتى دعم وحدات التضامن الاجتماعي بدفع المصروفات الدراسية للطلاب الخريجين المتعثرين لتسهيل حصولهم على المؤهل الجامعي وخروجهم لسوق العمل.
كما أطلقت وحدات التضامن الاجتماعى العديد من الأنشطة على مستوى كافة الوحدات، لرفع الوعي المجتمعي فى العديد من القضايا المختلفة منها حملات العنف ضد المرأة والأمية الفكرية والمواطنة والانتماء ومخاطر الهجرة غير الشرعية، وانطلقت في نوفمبر الماضي مبادرة تحت عنوان «عقلك فين» للتوعية والتصدى للشائعات بأنواعها المختلفة بين الشباب.
وأوضح التقرير أنّ وحدات التضامن الاجتماعي كرست ضمن خطة الأنشطة الخاصة بها برامج تمكين اقتصادي للطلاب شملت 1380 نشاطاً لإجمالي 91721 مستفيدا، تضمنت عددًا من المحاور من أهمها دعم الطلاب المتعثرين ماديًا، والدعم الإيجابي ورفع الروح المعنوية للطلاب المتفوقين دراسياً من خلال منح الفائقين، والاهتمام بتكوين طالب منتج مؤهل لسوق العمل، هذا بالإضافة لملف الطلاب ذوي الإعاقة ورصد كافة احتياجاتهم من برامج توعوية وتدريبية لازمة وأجهزة تعويضية وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي نشر الوعي وحدات التضامن الاجتماعی المصروفات الدراسیة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 50 مليون جنيه.. افتتاح مصنع أوبو في مصر خلال شهر
أعلنت رغدة عامر، رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام بشركة أوبو مصر، أن الشركة تستهدف افتتاح مصنعها المتطور لإنتاج الهواتف الذكية في مدينة العاشر من رمضان في غضون شهر واحد، وذلك بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، وبمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين.
وأكدت رغدة فى تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا المصنع يأتي باستثمارات تتجاوز 50 مليون دولار أمريكي، ليكون بمثابة منارة للتصنيع التكنولوجي بما فيه إنتاج الهواتف الذكية في مصر والمنطقة العربية والأفريقية.
وحسب رغدة يمتد المصنع على مساحة شاسعة تتجاوز مساحة أكثر من 20 ألف متر مربع ويُعد نموذجًا رائدًا للتصنيع المتكامل، حيث لن يقتصر دوره على تجميع الهواتف الذكية، بل سيحتضن تصنيع جميع مكونات الهاتف، بما في ذلك الشرائح الإلكترونية، بأيدٍ مصرية وبمكونات محلية الصنع بنسبة 100%.
وأكدت رغدة أن المصنع يعتمد على عمالة مصرية تشكل أكثر من 80% من إجمالي القوى العاملة، مع الاستعانة بفريق من المهندسين الصينيين المتخصصين من مصنع أوبو الأم في الصين، لنقل الخبرات وتدريب الكوادر المصرية على أحدث تقنيات تصنيع الإلكترونيات، مما يعزز قدرات الشباب المصري ويؤهلهم لقيادة هذا القطاع الحيوي.
وأوضحت رغدة طاقة المصنع الإنتاجية تصل إلى 5 ملايين هاتف سنويا لافتة أن المصنع سيبدأ رحلته الإنتاجية بتركيز على السوق المحلي، مع خطط مستقبلية لدراسة إمكانيات التصدير لاحقًا، مما يعكس استراتيجية مدروسة لتلبية الطلب المحلي المتزايد على التكنولوجيا المتطورة.
كما كشفت عن خطط طموحة لتوسيع نطاق الإنتاج خلال الفترة المقبلة ليشمل تصنيع إكسسوارات الهواتف الذكية، ليصبح المصنع مركزًا شاملًا للابتكار والإنتاج التكنولوجي.
كما كشفت رغدة أن خطة أوبو التوسعية في السوق المصري، تستهدف افتتاح 10 مراكز جديدة لخدمة العملاء في محافظات رئيسية على مستوى الجمهورية منها القاهرة والإسكندرية والجيزة والإسماعيلية، لتُضاف إلى الشبكة الحالية التي تضم 14 مركزًا موزعة على القاهرة والجيزة (7)، منطقة الدلتا (3)، الإسكندرية (2)، وصعيد مصر (2). لتعزيز تواجدها وتقديم خدماتها المتميزة لشريحة أوسع من العملاء، منوهة أن الشركة تعتزم افتتاح ثلاثة متاجر إضافية بمفهوم Experience Stores في كلٍ من الإسكندرية والدلتا وصعيد مصر.
أضافت رغدة ان أوبو تستعد لإطلاق الإصدار الثاني من سلسلة هواتفها الشهيرة "أوبو رينو" لعام 2025 خلال الأسابيع القليلة المقبلة، والذي سيحمل بصمة التصنيع المصري تحت شعار "صنع في مصر".
وأشارت رغد إلى التزام أوبو بدعم انتشار هواتف الجيل الخامس في مصر، من خلال خطة متكاملة تقدم أجهزة متطورة بأسعار تنافسية تناسب جميع فئات العملاء. وأكدت أن أوبو كانت السباقة في إدخال تقنية الجيل الخامس إلى السوق المصري قبل أربع سنوات، مما يعزز مكانتها كرائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في مصر.
وشددت رغدة أن مصنع أوبو في مصر ليس مجرد منشأة صناعية، بل هو استثمار في مستقبل الشباب المصري والاقتصاد الوطني، وخطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع التكنولوجي.
وذكرت رغدة أن أوبو تستفيد من تعاونها مع لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، لتعزيز علامتها التجارية عالميًا ومحليًا، خاصة في مصر، من خلال استهداف الشباب عبر شغفهم بكرة القدم، حيث يروج يامال لمنتجات مثل Find X8 وReno13، ويدعم حملة "Make Your Moment"، معززًا الارتباط بالابتكار والأصالة لتعزز حضورها في السوق المصري.