كتب- مصراوي:
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، برئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، والوفد المرافق له، في أول زيارة إلى مصر على هذا المستوى الرفيع، مؤكدا أن تلك الزيارة سوف تسهم في إثراء العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف السيسي خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، بثته إكسترا نيوز، أن هذه الزيارة ستفتح آفاق جديدة بين البلدين، لتحقيق الصالح لشعب البلدين الصديقين.

وأشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع البوسنة والهرسك، إذ تحملت مسؤوليتها كدولة راعية للسلام في العالم، من خلال مشاركتها في عملية حفظ وبناء السلام في البوسنة والهرسك.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس البوسنة والهرسك السيسي مؤتمر صحفي البوسنة والهرسک

إقرأ أيضاً:

إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟

فتحت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو على رأس وفد رفيع المستوى الباب على مصراعيه بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين والدور الذي قد تلعبه روسيا في سوريا الجديدة.

واتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية وتطلعهما إلى علاقات صحية، كما التقى الشيباني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء وصفته الخارجية السورية بـ"التاريخي" ويؤكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري.

في أول زيارة لمسؤولين سوريين إلى موسكو منذ سقوط نظام الأسد.. وكالة الأنباء السورية تقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى في الكرملين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني#الأخبار pic.twitter.com/3WyADOy5dW

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 31, 2025

وتعد هذه أول زيارة لمسؤول سوري رفيع المستوى إلى موسكو منذ سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان حليفا لروسيا ويستند إلى دعمها عسكريا وسياسيا، لكن موسكو لم تتخذ موقفا صداميا من الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته الجديدة.

مرحلة تأسيسية

وفي هذا الإطار، يرتكز الشرع في العلاقة مع روسيا على 3 مستويات وفق حديث الكاتب والمحلل السياسي محمود علوش لبرنامج "ما وراء الخبر":

الأول: القلق من دور روسيا في زعزعة المرحلة الانتقالية، فلديها حضور عسكري في الساحل السوري. الثاني: التحوط الإستراتيجي، فالعلاقة مع الغرب غير واضحة، والتحدي الإسرائيلي يلعب دورا إضافيا. الثالث: المصالح المتبادلة في ظل العلاقة التاريخية بين البلدين.

وتمثل زيارة الشيباني -وفق علوش- بداية مرحلة تأسيسية في العلاقات مع موسكو، ونتائج حصيلة 7 أشهر من عملية إعادة بناء الثقة، مؤكدا أن حالة انعدام الثقة ستبقى في بعض الجوانب.

لكن الهامش المتاح للشرع في العلاقة مع موسكو والقوى الفاعلة يبقى "محدودا"، إذ لم تستعد سوريا قرارها بعد، ويبدو التدخل الخارجي في سوريا مؤثرا، ولذلك فإن أولوية الشرع "تحييد المخاطر".

إعلان

وحسب علوش، فإن الإشكالية في هذه العلاقة لا تشكلها المصالح المتبادلة، فسوريا لا تزال ساحة تنافس إقليمي ودولي، إلى جانب الهوية الجيوسياسية لـ"سوريا الجديدة"، فضلا عن الموقف الأميركي والغربي من الوجود العسكري الروسي في سوريا.

وزير الخارجية السوري: نتطلع إلى تعاون روسي كامل وصادق لدعم مسار العدالة الانتقالية في #سوريا، والتعاون مع #روسيا لا يقوم على إرث الماضي بل على الاحترام المتبادل والسيادة#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/J6qX3jdVLU

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 31, 2025

ناظم دولي جديد

بدوره، شدد الكاتب والباحث السياسي مؤيد غزلان قبلاوي على أهمية ذهاب الإدارة السورية الجديدة إلى روسيا، إذ قد تفضي الخطوة إلى نتائج مهمة ودور روسي فاعل في المنطقة، في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي على كبح جماح الهجوم الإسرائيلي المستمر على سوريا.

وبناء على هذا المشهد، تحتاج سوريا الجديدة إلى "ناظم دولي جديد يحدِث توازنا بعد الفراغات التي تركها الموقف الغربي، الذي يتفهم الموقف السياسي والأمني الإسرائيلي".

كما أن التوازنات الإستراتيجية مطلوبة بين الشرق والغرب، لافتا إلى وجود تحفظ أميركي على عودة روسيا إلى المنطقة، وغياب الحسم الغربي ضد انتهاكات إسرائيل واستقوائها بالورقة الطائفية وخلخلة الجنوب السوري.

وفي ضوء هذا الوضع، أعرب قبلاوي عن قناعته بأن موسكو بإمكانها أداء دور فاعل في إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية، مستدلا بممارستها سابقا "دور الضامن في الجنوب السوري"، مؤكدا أن الخلخلة الأمنية في الجنوب قد توقف عملية إعادة الإعمار.

وزير الخارجية السوري: حماية الدروز مسؤولية الدولة السورية، وندعو إسرائيل إلى عدم التدخل في شؤوننا الداخلية واستخدام ورقة الأقليات#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/5K2MRUK3gF

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 31, 2025

خيارات روسية

من جهته، شدد المحلل السياسي الروسي نيكولاي سوركوف على رغبة روسيا في التعاون مع الشرع اقتصاديا وعسكريا، مشيرا إلى أن الرئيس السوري الجديد حصل على اعتراف دولي كامل، مما يعزز موقفه إقليميا ودوليا.

لكن سوركوف ربط التعاون الروسي بإيجاد حكومة الشرع حلولا سريعة بشأن ملف الأمن وغيره، مشيرا إلى أن موسكو تراقب تطور الأحداث في الجنوب والساحل.

ويبرز الغذاء والوقود من بين الخيارات التي قد تقدمها روسيا للاقتصاد السوري، وكذلك الدعم السياسي على مستوى مجلس الأمن، إضافة إلى الاستفادة من العلاقات بين موسكو وتل أبيب.

وحسب سوركوف، فإن مجلس الأمن قد يتخذ قرارات جديدة "قد تكون أساسا للمجريات السياسية في الشأن الداخلي السوري"، كما أن الشرع قد يواجه ضغطا غربيا، ولهذا ينوع علاقاته.

مقالات مشابهة

  • إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين
  • وزارة العمل: فرص عمل جديدة في البوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية
  • سفير مصر لدى موريتانيا: العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: تدفق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا حدث تاريخي يعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • المرتب 900 يورو.. فرص عمل للمصريين في البوسنة والهرسك ومقدونيا
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يهنئ المستشار أسامة شلبي بتوليه رئاسة مجلس الدولة
  • السفير الألماني: زيارة الملك إلى برلين تؤكد عمق واستمرارية الصداقة بين البلدين
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر