أكبر مساحة غابات في أوروبا | فنلندا تعتزم توريد الأخشاب لمصر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم الاثنين، بيكا كوسونين سفير فنلندا بجمهورية مصر العربية، يرافقه وفد من السفارة، لتوطيد العلاقات وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء؛ رحب المحافظ بالسفير في أول زيارة رسمية له للإسكندرية، عروس البحر المتوسط وعاصمة مصر الاقتصادية، وأشاد الشريف بالعلاقات المصرية الفنلندية وخاصة على الصعيد التجاري، مضيفًا بأن الإسكندرية تضم عددًا كبيرًا من المصانع في كافة المجالات، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين رجال الأعمال من الجانبين لزيادة التعاون في هذا المجال.
ومن جانبه؛ أكد السفير أن الإسكندرية من أهم المدن المصرية بالنسبة لفنلندا نظرًا لوجود الميناء بها، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر وفنلندا بدأ منذ عام ١٩٢٨، وأضاف السفير إنهم بالفعل يعملون على التنسيق مع رجال الأعمال في الإسكندرية وتمت مقابلة مجموعة منهم من خلال جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن فنلندا تمتاز بكثرة الغابات بها؛ لذلك فهي من أهم مصدري الأخشاب في أوروبا.
وخلال اللقاء؛ أوضح السفير أن التغيرات المناخية موضوع الساعة وأن مصر من أكثر الدول اهتماما بهذا الأمر، حيث قامت باستضافة قمة المناخ (cop27).
وفي هذا الصدد؛ أضاف المحافظ أن الإسكندرية كان لها نصيب كبير من ضمن النقاشات والفاعليات بقمة المناخ (cop27)، نظرا لما تشهده من تغيرات مناخية تؤثر على درجة الحرارة وارتفاع منسوب البحر بها، وعلى الرغم من قلة الانبعاثات الكربونية الصادرة من مصر بوجه عام؛ إلا أن الإسكندرية من المدن التي تؤثر عليها التغيرات المناخية بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الانبعاثات الكربونية التبادل التجاري التعاون المشترك التغيرات المناخية العلاقات المصرية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
صراحة نيوز- رغم قسوة الشتاء في فنلندا وطول فترات غياب الشمس، إلا أن البلاد تواصل تصدّرها لقائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وفقًا لتقرير السعادة العالمي. هذا التفوق لا يعود فقط إلى أنظمة التعليم والصحة المجانية أو إلى ساعات العمل المعقولة، بل يرتبط أيضًا بنمط حياة فريد يتميز به الفنلنديون.
ميري لاريفارا، مديرة الشؤون الاستراتيجية في منظمة MIELI للصحة النفسية، توضح أن أحد أسرار سعادة الفنلنديين هو شعورهم بالحرية في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، دون الحاجة إلى التظاهر بالسعادة. وتقول: “في فنلندا، يمكنك ببساطة أن تقول: أنا لست بخير، ولن ينظر إليك أحد باستغراب، وهذا الصدق العاطفي يمنح شعورًا عميقًا بالراحة”.
أما البروفيسورة ميركا هينتسانن من جامعة أولو، فتشير إلى أن التوازن بين العمل والحياة هو عامل رئيسي في تحقيق السعادة. إذ يحظى الناس بوقت كافٍ للاهتمام بأنفسهم وممارسة هواياتهم. ويؤكد يوهو سآري، عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة تامبيري، أن قصر المسافات ومدة التنقل إلى العمل يساهمان في تقليل التوتر اليومي.