«طيور الخير» تنفذ الإسقاط الجوي الـ 41 للمساعدات على غزة بـ 82 طناً
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ 41 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17» تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي «C295» تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر الطائرات الأربع التي حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية «طيور الخير» إلى 2763 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم و جواً عبر عملية طيور الخير حوالي 3133 طن من المساعدات.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طيور الخير طیور الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": عمليات الإنزال الجوي للمساعدات تجميل لوجه الاحتلال وطمس جرائمه بأيدي عربية
غزة - صفا
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الوهمية، هي تجميل لوجه الاحتلال وطمس لجرائمه بأيدي عربية.
وقالت الحركة في بيان لها، الأربعاء: "نأسف للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية الاحتلال الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء شعبنا بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين، والذي يعلم القاصي منهم والداني أنها لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيهم الجوع".
وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين.
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها ( الأونروا )، بفضح سياسة الاحتلال وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم الاحتلال وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني.
كما ودعت محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للاحتلال باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.