هل تدفع حرارة الصيف إلى تغيير خارطة ازدحامات بغداد؟ - عاجل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استبعد مجلس محافظة بغداد، اليوم الاثنين (29 نيسان 2024)، ان يؤدي فصل الصيف الى زيادة الزخم المروري ليلا في بغداد وتراجعه في النهار، بسبب الارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وقالت عضو اللجنة نورا الجحيشي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا نعتقد ان الزخم المروري في بغداد سوف ينخفض في النهار خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، خاصة ان الزخم يكون من قبل الموظفين وكذلك المراجعين للدوائر الرسمية، التي تعمل في النهار".
وبينت الجحيشي ان "زيادة الزخم المروري في بغداد ليلا خلال فصل الصيف امر متوقع، فالحركة تكون كثيفة خاصة في المناطق التي تكثر فيها الأماكن الترفيهية وغيرها من المطاعم والمقاهي واكيد مديرية المرور لديها خطط لسحب هذا الزخم، ونحن والحكومة المحلية سنكون بمتابعة هذا الملف".
ومنذ اكثر من أسبوعين، بدأت الوزارات والمؤسسات الحكومية بتطبيق توقيتات الدوام الجديدة والتي تم على اساسها تقسيم الوزارات على ساعات دوام تبدأ بين السابعة والعاشرة صباحا، وتنتهي بين الـ 2 وحتى السادسة عصرًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النائب فراس قبلان ينتقد تجاهل الحكومة لمتطلبات إربد
صراحة نيوز – انتقد النائب فراس قبلان خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، تجاهل الحكومة لمتطلبات محافظة إربد، مؤكدًا أن الموازنة لم تقدم حلولًا جذرية للمواطنين الذين يعانون من الغلاء والبطالة والديون، بينما لم تُنفّذ مشاريع بنيوية وخدماتية أساسية في المحافظة.
وأشار قبلان إلى الجهود المبذولة من دولة رئيس الوزراء لتخصيص مبالغ لتأهيل وتوسعة طرق رئيسية مثل الطريق الممتد من دوار الشهيد كايد المفلح العُبيدات إلى دوار وحيد القصاص، وطريق علعال – حرِيما، إلا أن هذه الجهود لم تُقابَل بتنفيذ شامل في مناطق إربد.
وقال قبلان إن الحكومة السابقة والحالية فشلت في إدارة الموارد بشكل فعّال، مشيرًا إلى حجم التحديات الكبيرة التي تواجه المحافظات الشمالية مقارنةً بالمركز، واستعرض تجربة دول مثل فيتنام وسنغافورة التي تحوّلت من دول منهكة إلى اقتصادات قوية بفضل الإدارة والإرادة، مضيفًا أن الأردن بحاجة اليوم إلى رجال صادقين يخشون الله ويعملون لمصلحة الوطن والمواطن.
وأكد قبلان أن الواقع المعيشي في إربد يُعبّر عن المعاناة اليومية للمواطنين، من رواتب لا تكفي لسد أبسط الاحتياجات، وارتفاع تكاليف المعيشة، وانعدام فرص العمل، ما أدى إلى ارتفاع حالات الطلاق، وتزايد المديونيات، وانعكاسات سلبية على الشباب الذين يُجبرون على البحث عن طرق للبقاء على قيد الحياة.
وطالب قبلان الحكومة بزيادة الرواتب بآلية متدرجة للفئات محدودة الدخل، وتحقيق العدالة في توزيع الفرص والخدمات، وإنصاف محافظة إربد بمشاريع بنية تحتية، مثل إنهاء الطريق الدائري، وبناء الجسور والأنفاق، وتأهيل المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية، وربط الطرق الزراعية، لضمان التنمية المتوازنة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما أشار قبلان إلى فوضى المؤسسات الحكومية وارتفاع عدد الوزارات والهيئات المستقلة، مؤكدًا أن هذا التضخم الإداري يعيق الإنجاز ويزيد من الفساد والإهدار، داعيًا إلى ضبط عدد الوزارات وترشيد المؤسسات العامة.
واختتم قبلان كلمته بالتأكيد على حمله أمانة تمثيل الشعب والعمل بصدق وإخلاص، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وقيادته، ويمنح الحكومة القدرة على الجمع بين الحزم والكفاءة لخدمة الوطن والمواطنين، مؤكدًا أن النقد الموجه للحكومة ينبع من الحب والانتماء للوطن.