انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة تحت رعاية شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس الأمناء، والمشرف على بيت الزكاة والصدقات، أطلق «بيت الزكاة والصدقات»، اليوم الاثنين، القافلة الإغاثية السَّابعة لدعم أهالينا في غزة وإغاثتهم، وذلك ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة».
وتضم القافلة (١١٥) شاحنة، تحمل على متنها ما يقارب (٢٠٠٠) طن من المواد الغذائية: (الزيت والدقيق والأرز والسمن والمكرونة والمعلبات السريعة التحضير والتمور والأجبان والألبان والمياه)، بالإضافة إلى المستلزمات الطبيَّة والمعيشيَّة، واحتياجات الأطفال وكبار السِّنِّ وذوي الهمم، وكميات كبيرة من المفروشات والملابس والمراتب.
وشارك في تجهيز قافلة «بيت الزكاة والصدقات»، مؤسسات من أكثر من (٨٥) دولة حول العالم، تتصدرهم الأردن وإندونيسيا وألمانيا وبنغلاديش؛ حيث انطلقت من مقر مشيخة الأزهر ظهر اليوم متجهة إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينيَّة، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة لإغاثة أشقائنا في قطاع غزة.
وتُعدُّ هذه القافلة هي السابعة على مستوى حملة «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أكتوبر الماضي، وسارعت العديد من الدول للمشاركة فيها؛ تلبيةً لنداء شيخ الأزهر لدعم أهالينا في غزة وإغاثتهم، كما أنها تأتي في إطار جسر الإغاثة الذى أطلقه «بيت الزكاة والصدقات» في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، على ما يقارب السبعة أشهر، وسط كارثة إنسانية وصحية تزداد تفاقما يومًا بعد يوم، ما نتج عنه استشهاد أكثر من (٣٤) ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من (٧٧) ألفًا آخرين، وسط حرب إبادة وتجويع يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة؛ حيث تم تسيير (٤٤٠) شاحنة، حملت على متنها ما يقارب (٨٠٠٠) طنٍّ من المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب شيخ الأزهر الحدود المصرية بيت الزكاة والصدقات غزة بیت الزکاة والصدقات شیخ الأزهر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.