رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تفقد المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة، ومسئولو الجهاز، الأعمال الجارى تنفيذها بوحدات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين - محور منخفضي الدخل " المرحلة الخامسة، حيث تم التأكيد على سرعة الانتهاء من الأعمال بالجودة المطلوبة.
كما تفقد رئيس الجهاز مشروع تنفيذ محطة معالجة الصرف الصحي جنوب المدينة، والجاري تنفيذها كحل دائم لصرف المدينة بطاقة تصميمية للمحطة ٢٥٢٠٠٠ متر مكعب/اليوم.
وأوضح رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة، أنه جارٍ تنفيذ المرحلة الأولى منها بقدرة ١٢٦٠٠٠ متر مكعب/يوم بإجمالي ١٢ طلمبة.
وأكد المهندس عمار مندور، أنه يتم استكمال أعمال الزراعة تباعًا فى الأماكن الجاهزة لذلك، مشددًا على ضرورة إنجاز الأعمال طبقًا للبرامج الزمنية.
وتفقد المهندس عمار مندور، ومسئولو الجهاز، محطة رافع مياه حدائق العاصمة، حيث تبلغ القدرة التصميمية للمحطة ٩٥ ألف متر/يوم، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى منه بقدرة ٣٨ ألف متر مكعب/يوم من خلال ٣ طلمبات بتصرف ٢٢٠ ل/ث للطلمبة الواحدة.
وأوضح مندور أنه تم تنفيذ عدد ٢ خزان مياه أرضي بسعة ٨٠٠٠ متر مكعب للخزان الواحد، كما تشمل المحطة مبنى الكلور، ومبني للورش والصيانة، ومبنى مخازن، مشيرًا إلى أن محطة الرفع ستغذى منطقة ٢٣٥٠ فدانا بالمياه اللازمة لحاجة سكان المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حدائق العاصمة متر مکعب
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
البلاد – طرابلس
تجددت أمس (الاثنين) الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلّحة، وذلك بعد أسابيع من إعلان هدنة لم تصمد طويلاً، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات حتى الآن.
واندلعت المواجهات بين جهاز الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعد إعلان الردع استعادة مواقع سابقة له، في وقت انسحبت فيه قوات فضّ النزاع التي كانت مكلفة بحفظ الهدنة.
وأكد سكان محليون سماع دوي إطلاق نار كثيف في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، مشيرين إلى انتشار آليات عسكرية ومدرعات وسط العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية. كما تسبب النزاع في اندلاع حريق بمقبرة سيدي منيدر، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء، وسط مناشدات بإرسال فرق إطفاء عاجلة لمنع امتداد النيران.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه المواجهات في تصعيد أمني أوسع بين التشكيلات المسلحة الموالية وغير الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد موجة توترات أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، رغم التعهدات الحكومية بإنهاء مظاهر التسلح داخل العاصمة. وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقاً لإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بوضع حد لنفوذ الميليشيات.