يمانيون../
وصل المرتزق رشاد العليمي إلى مدينة مأرب وسط خلافات حادة بين الرجل والمجلس الانتقالي التابع للإمارات .
وتدفع السعودية برجلها الأول في اليمن ” العليمي ” للقيام بتحركات منفردة , وهو ما يثير قلق الإمارات وحلفائها في جنوب اليمن .
وزيارة العليمي إلى مأرب هي الأولى له منذ تنصيبه رئيسا لما يسمى بالمجلس الرئاسي في العاصمة السعودية منذ ثلاث سنوات .
و ذكر السياسي والإعلامي السعودي المقرب من الاستخبارات السعودية عبدالله ال هتيله تعليقا على زيارة العليمي الى مأرب، بأن الوضع في اليمن بعد زيارة العليمي لمأرب لن يكون كما قبلها ” .
غير أن السياسي السعودي كان قد المح مرارا إلى قرب اتفاق السلام في اليمن .
وتبدي أبوظبي وحليفها المجلس الانتقالي مخاوف من أي خطوات منفرد للرياض ، على صعيد إعادة توزيع خارطة النفوذ في جنوب اليمن , وكذا آليات اتفاق السلام .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجمع الموهوبين في مأرب خطوة رائدة لتنمية المواهب ودعم الكفاءات والمتفوقين
يعد مجمع الموهوبين في محافظة مأرب مشروعًا تعليميًا طموحًا وخطوة مهمة للارتقاء بالعملية التعليمية ورعاية الكفاءات، إذ يأتي ضمن حزمة مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة للقطاعات الأساسية والحيوية في الجمهورية اليمنية.
ويهدف المجمع الأول من نوعه على مستوى المحافظة إلى صقل العقول المبدعة من مديريات مأرب وعموم اليمن، تحقيقًا لتطلعات المحافظة في تنمية مواهبها، ويضم المجمع فصولًا تعليمية، ومختبرات علمية ومعامل تطبيقية متقدمة مخصصة للكيمياء والحاسب الآلي، ومرافق لا صفية.
ويتميز المجمع بتصميم هندسي حديث يتوافق مع المعايير العالمية لضمان بيئة تعليمية مثالية للطلبة، ويشمل ساحات داخلية فسيحة، إضافة إلى ملاعب رياضية متكاملة تتضمن ملعبًا لكرة القدم وآخر للكرة الطائرة، لتوفير أنشطة ترفيهية ورياضية متوازنة، تأكيدًا لدوره المحوري في تلبية احتياجات شريحة واسعة من الطلاب المتميزين.
ويعكس انضمام الطلاب المتفوقين إلى هذا الصرح التعليمي التطلعات الكبيرة التي يحملونها.. أحمد قاسم، أحد الطلاب الموهوبين، يعبر عن سعادته الغامرة بوجوده في مجمع الموهوبين بمأرب، واصفًا إياه بالبيئة المثالية لصقل وتطوير مواهبه الابتكارية.
ويرى أحمد أن المركز يوفر له الفرصة المثلى لتعزيز مهاراته العلمية والإبداعية من خلال برامج تعليمية متميزة وإشراف متخصص، يقول أحمد: “هنا نجد كل ما نحتاجه، من تعليم متميز وإشراف متخصص”، مؤكدًا أنه يطمح بأن يكون من الأوائل في الجمهورية اليمنية دراسيًا.
ويُعد المجمع خطوة نوعية ومهمة في تلبية الطلب المتزايد على قطاع التعليم في مأرب، ومن المتوقع أن يكون نقطة انطلاق لتخريج جيل من المبدعين والمبتكرين، يسهمون بفاعلية في بناء مستقبل مزدهر للمحافظة واليمن في شتى المجالات.
ويأتي مشروع مجمع الموهوبين امتدادًا لمشاريع ومبادرات البرنامج دعمًا لقطاع التعليم، بما في ذلك إنشاء مدارس نموذجية، وتطوير الجامعات وإنشاء الكليات والمعاهد، وتجهيز المختبرات بأحدث التقنيات، إلى جانب دعم النقل المدرسي، بهدف تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار؛ مما يسهم في بناء قدرات الأجيال القادمة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في التنمية.