يمانيون../
وصل المرتزق رشاد العليمي إلى مدينة مأرب وسط خلافات حادة بين الرجل والمجلس الانتقالي التابع للإمارات .
وتدفع السعودية برجلها الأول في اليمن ” العليمي ” للقيام بتحركات منفردة , وهو ما يثير قلق الإمارات وحلفائها في جنوب اليمن .
وزيارة العليمي إلى مأرب هي الأولى له منذ تنصيبه رئيسا لما يسمى بالمجلس الرئاسي في العاصمة السعودية منذ ثلاث سنوات .
و ذكر السياسي والإعلامي السعودي المقرب من الاستخبارات السعودية عبدالله ال هتيله تعليقا على زيارة العليمي الى مأرب، بأن الوضع في اليمن بعد زيارة العليمي لمأرب لن يكون كما قبلها ” .
غير أن السياسي السعودي كان قد المح مرارا إلى قرب اتفاق السلام في اليمن .
وتبدي أبوظبي وحليفها المجلس الانتقالي مخاوف من أي خطوات منفرد للرياض ، على صعيد إعادة توزيع خارطة النفوذ في جنوب اليمن , وكذا آليات اتفاق السلام .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العليمي يؤكد أن استعادة الأمن بالبحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الأربعاء، التأكيد على أن استعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية، ويتطلب ترتيبات متكاملة على ضفتي باب المندب، إضافةً إلى تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي المشترك.
وأكد العليمي خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، بسفير جمهورية الصومال، عبدالحكيم محمد أحمد، عقب مراسم تسليم أوراق اعتماده لدى اليمن، دعم اليمن لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتنسيق المشترك لردع التهديدات العابرة للحدود، وحماية الممرات المائية، وضمان أمن واستقرار المنطقة، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأشاد العليمي بمواقف جمهورية الصومال الثابتة في مختلف المحافل إلى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
وأشار إلى التهديدات الأمنية المشتركة في ظل التخادم القائم بين الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في القرن الإفريقي، بما في ذلك تنظيم "داعش" وحركة "الشباب" في الصومال، وتداعيات ذلك على السلم والأمن الدوليين.