في اسطنبول.. هنية يستقبل وفدين من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في مكتبه في إسطنبول وفدا من مجلس الأمة الجزائري، برئاسة خرشي أحمد نائب رئيس مجلس الأمة، وضم عددا من رؤساء المجموعات البرلمانية.
وحسب بيان حركة حماس، فلقد جدد الوفد تعازي رئيس المجلس المجاهد صالح قوجيل وكافة أعضاء المجلس، والشعب الجزائري عموماً بارتقاء ثلة من أبناء وأحفاد رئيس الحركة وشهداء الشعب الفلسطيني، معربين عن كامل التضامن مع شعبنا في هذه الحرب العدوانية مؤكدين موقف الجزائر الثابت من فلسطين ومقاومتها وشعبها.
من جانبه، جدد رئيس الحركة بهذه المناسبة اعتزازه بهذه الزيارة وبموقف رئيس المجلس والنواب، وكذا الموقف الرسمي الجزائري لرئيس الجمهورية.والأداء السياسي الدبلوماسي المهم الذي تقوم به الجزائر في المجتمع الدولي.
وقد استعرض رئيس الحركة الأوضاع الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية على الصعيدين السياسي والميداني، وتطورات معركة طوفان الأقصى.
واستمرار حالة الاشتباك في مواجهة العدوان والتداعيات التي ترتبت على ذلك على كافة الأصعدة والمستويات.
وأشاد رئيس الحركة بدور الجزائر في البرلمانات العربية والدولية والإقليمية لعزل الاحتلال، وتمتين مناعة المنطقة ضد الاختراق الصهيوني، داعيا إلى المزيد من الجهود على المستوى السياسي والإنساني.
هنية يستقبل وفدا من المجلس الشعبي الوطنيكما استقبل اسماهيل هنية أيضا، وفداً جزائريا ضم رؤساء مجموعات برلمانية عن المجلس الشعبي الوطني الجزائري، ورؤساء أحزاب ونواب سابقين.
وحسب بيان حماس، فلقد جرى خلال هذا اللقاء بحث واستعراض التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب العدوانية على قطاع غزة وتداعياتها وانعكاساتها المختلفة.
وجدد الوفد تعازي رئيس المجلس الشعبي الولائيإبراهيم بوغالي، وكافة النواب والشعب الجزائري عموماً بارتقاء ثلة من أبناء وأحفاد رئيس الحركة.
من جانبه عبر رئيس المكتب السياسي للحركة عن اعتزازه بالمواقف الجزائرية من القضية الفلسطينية، وتقديره لهذا الوفد الجزائري الذي يعبر عن عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري.
ويعكس انسجام الموقف الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة، مشيرا إلى مواقف رئيس الجمهورية والدور الدبلوماسي والسياسي الذي تقوده الجزائر في مجلس الأمن نيابة عن المجموعة العربية.
ودعا رئيس الحركة إلى استمرار العمل على توفير الغطاء السياسي للمقاومة الفلسطينية باعتبارها حركات تحرر وطني تمارس حقها في الدفاع عن نفسها وأرضها بكل الوسائل وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
وقد استعرض رئيس الحركة الأوضاع الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية على الصعيدين السياسي والميداني وتطورات معركة طوفان الأقصى.
واستمرار حالة الاشتباك في مواجهة العدوان والتداعيات التي ترتبت على ذلك على كافة الأصعدة والمستويات.
كما اعتبر رئيس الحركة أن كل جهد يؤدي إلى عزل الاحتلال وحماية المنطقة من الاختراق الصهيوني هو جهد مهم وحيوي في هذا التوقيت المهم الذي تمر به القضية، مؤكداً على حاجة الشعب الفلسطيني لكل أوجه الدعم السياسي والإنساني والقانوني.
وهو يسطر ملحمة من البطولة ل 7 أشهر، وتتحطم على صخرة صموده كل مؤامرات الاحتلال. وأشاد الوفد الضيف بالمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين على الموقف الجزائري الثابت من القضية الفلسطينية ورفض العدوان على غزة، وضرورة بذل كل جهد لوقف هذا العدوان، وتحقيق الشعب الفلسطيني لأهدافه وتطلعاته المشروعة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی المجلس الشعبی رئیس الحرکة
إقرأ أيضاً:
رئيس «المصريين الأحرار»: حروب الشائعات تستهدف دور مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، أن حروب الشائعات المغرضة التي يروجها الإعلام المأجور وصاحب الأجندات بشأن استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة كاثرين الألمانية، ويزعم أنها تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، لا صحة لها على الإطلاق، وهذه الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه دورها التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن مصر لم تدخر جهدًا طول عهدها في تقديم حلول لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يبرز التزامها الثابت بتحقيق السلام العادل.
المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط تستوجب الاصطفاف الوطنيولفت إلى أن المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط تتطلب منا جميعًا الاصطفاف الوطني مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للحفاظ على مقدرات الوطن، لأن الحروب لا تنتهي بفائز وخاسر، بل تخلق أزمات مستدامة تؤثر على الجميع.
وأضاف: «إن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية لا يزايد عليه من أحد، فقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل ذلك، ولولا تدخلها التاريخي، لكانت القضية الفلسطينية تبددت»، مؤكدا أن هذه المحاولات للتشويه لن تنجح في زعزعة موقف مصر الراسخ، الذي يتجسد في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
توخي الحذر في تناول المعلوماتكما دعا «خليل» الجميع إلى توخي الحذر في تناول المعلومات، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمة وثابتة في جهودها الداعمة للقضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة، وتوحيد الصفوف للحفاظ على مقدرات الوطن غاية الأهمية والضرورة.