أبوظبي.. 5 بطولات قارية وعالمية تتصدر المشهد في مايو المقبل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تنتظر العاصمة أبوظبي العديد من الفعاليات الرياضية الدولية خلال شهر مايو المقبل تتصدرها بطولات ألعاب الفنون القتالية، من خلال منافسات بطولة العالم للجودو، والبطولة الآسيوية للجوجيتسو، وبطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو ، بالإضافة إلى بطولة أبو ظبي العالمية للترايثلون، وإياب نهائي دوي أبطال آسيا.
وتفصيلا تستضيف مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية فعاليات النسخة الثامنة من بطولة آسيا للجوجيتسو التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وذلك من 3 إلى 8 مايو المقبل، بمشاركة أكثر من 1500 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 30 دولة.
وتشهد البطولة التي تقام بتنظيم من الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، واستضافة الإتحاد الإماراتي للعبة، منافسات للكبار والشباب والناشئين، تليها مباشرة على الصالة نفسها بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو اعتبارا من 10 إلى 12 مايو المقبل لجميع الفئات الناشئين والشباب والكبار والأساتذة بنين وبنات في مختلف الأحزمة بمشاركة متوقعة تزيد عن 60 دولة حول العالم.
ومن أبرز الأحداث الرياضية أيضا بطولة العالم للجودو التي تقام خلال الفترة من 19 إلى 25 مايو المقبل، في مبادلة أرينا، وهي البطولة التي تعد من أعرق البطولات الدولية للعبة، وستقام للمرة الأولى في الإمارات بنسختها الـ37 بمشاركة أكثر من 100 دولة، وإشراف من الاتحاد الدولي للجودو، ومجلس أبوظبي الرياضي.
وتعتبر تلك البطولة المحطة الختامية في مشوار التأهل الأولمبي لباريس 2024، الأمر الذي يكسبها المزيد من القوة والحماس من بين جميع اللاعبين المشاركين، لحسم تأهلهم الأولمبياد.
ومن أبرز الأحداث الرياضية أيضا في أبوظبي منافسات بطولة العالم للترايثلون، والتي تقام على مدار يومي 3، و4 مايو المقبل، في حلبة مرسى ياس بمشاركة نخبة من نجوم رياضة الترايثلون والذين يتطلعون إلى حصد نقاط تدعم تأهلهم لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024 في باريس، بمشاركة 110 رياضيين ورياضيات من أكثر من 25 دولة.
وتضم البطولة منافسات فئة النخبة للرجال بمشاركة، 55 رياضياً محترفاً من 22 دولة، من بينهم الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في دورة الألعاب الأولمبية 2020 في فئة الرجال وهم النرويجي كريستيان بلومنفلت، والبريطاني أليكس يي، والنيوزيلندي هايدن وايلد.
وعلى استاد هزاع بن زايد بمدينة العين ينتظر فريق العين مواجهة كبيرة أمام يوكوهاما الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، يوم 25 مايو المقبل وهي المباراة التي يتطلع فيها فريق العين للتتويج بلقبه القاري الثاني في تاريخه على أرضه وبين جماهيره، إذ يلتقي الفريقان ذهابا يوم 11 مايو على ملعب الفريق الياباني.
وينتظر أن يعلن يوم 7 مايو المقبل عن هوية الفريقين المتأهلين إلى نهائيات بطولة العالم للكركيت للسيدات، حيث تجرى حاليا التصفيات الآسيوية على “كريكت سبورت هب”، بمشاركة 10 فرق دولية، فيما تقام بطولة العالم لاحقا بين شهري سبتمبر، وأكتوبر المقبلين في كل من بنجلاديش وأبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بطولة العالم مایو المقبل التی تقام أکثر من
إقرأ أيضاً:
ياسر ريان: حسام حسن قرأ المشهد بذكاء وتفادى عواصف كأس العرب
قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إنه على الرغم من أن انسحاب الكابتن حسام حسن من قيادة المنتخب في البطولة العربية (كأس العرب) كان قرارًا ينم عن قراءة ذكية للمشهد لتجنب إخفاق مؤكد، إلا أن هذا القرار وضعه تحت ضغط مُضاعف قبل بطولة الأمم الأفريقية.
وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الكابتن حسام حسن "قرأ المشهد بدري بدري" وأدرك أن المشاركة بمنتخب يفتقر للانسجام والجاهزية في البطولة العربية كانت ستصعب الأمور عليه شخصيًا، وكان الإخفاق متوقعًا، وكان سيؤدي إلى تدهور معنوياته ومعنويات اللاعبين قبل التحدي الأهم، معقبًا: "الكابتن حسام تفادى العواصف؛ فلو كان خسر في بطولة العرب، لكانت معنوياته قبل كأس الأمم صعبة جدًا".
وأوضح أن هذا التجنب لم يلغِ حالة الغضب الشعبي العام، الذي تصاعد للمطالبة بإقالة اتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل بعد أداء المنتخب في البطولة العربية، مشيرًا إلى أن المشكلة التي يواجهها حسام حسن الآن هي أن أي إخفاق في بطولة الأمم الأفريقية ستكون له تداعيات كارثية، وستبدأ المطالبات بالإقالة الجماعية للمسؤولين، وهناك سابقة لذلك، فبعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك (عهد الكابتن الجوهري)، تمت إقالة اتحاد الكرة بالكامل بقيادة الكابتن سمير زاهر فورًا.
ولفت إلى أن النقطة الأكثر خطورة التي يواجهها الجهاز الفني هي عدم جاهزية عدد من اللاعبين الأساسيين الذين تم اختيارهم لخوض أمم أفريقيا، موضحًا أن نجوم أساسيين يعانون من قلة المشاركة، وهم إمام عاشور الذي لا يشارك بشكل أساسي مع ناديه سوى لدقائق قليلة، ومصطفى فتحي الذي يمر بفترة عدم مشاركة أو تذبذب في المستوى، ومحمد صلاح الذي لا يشارك بصفة أساسية مع ليفربول مؤخرًا.
ولفت إلى أن البعض يرجع هذا الاعتماد إلى رغبة حسام حسن في اتباع سياسة الكابتن الجوهري؛ أي اختيار مجموعة محددة والاعتماد عليها بشكل مستمر لبناء التجانس؛ لكنه يرى أن هذا لا يتناسب مع الواقع الحالي، حيث أن جيل الجوهري كان يضم "حيتاناً" وقامات فنية قوية مثل حسام وإبراهيم حسن، وأحمد رمزي، بينما الجيل الحالي يعاني من عدم ثبات المستوى وقلة القدرات الفنية المتاحة.
ونوه بأنه في ظل هذا التوتر، أصبح لزامًا على المنتخب المصري أن يصل إلى النهائي على الأقل لتفادي ردود الأفعال الغاضبة؛ لكن الرؤية الفنية الحالية تبدو متشائمة: صعب جدًا الوصول إلى النهائي بالنظر إلى المستوى الحالي؛ فالمنتخب الحالي، باستثناء بعض الأسماء المؤثرة، قريب في مستواه من المجموعة التي شاركت في البطولة العربية.
وأكد أن نقاط القوة تتمثل في محمد صلاح وتريزيجيه؛ فهما الوحيدين القادرين على إحداث الفارق الحقيقي، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين مؤثرين مثل حمدي فتحي وإبراهيم عادل الذي يلعب في دوريات عربية ليسوا في جاهزيتهم الكاملة.
وشدد على أن مستوى المنتخبات في أمم أفريقيا سيكون أعلى بكثير مما شوهد في البطولة العربية، مشيرًا إلى الفارق الكبير في المستوى بين مصر ومنتخبات صاعدة مثل المغرب.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا