حركة الفصائل الفلسطينية: العرض المصري الحالي هو أفضل ما قدم لنا والتوصل إلى اتفاق ممكن في غضون أيام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
غزة – أعلن مصدر مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية أن العرض المصري الحالي هو أفضل ما قدم إلى الحركة خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدا إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أيام.
وأكد المصدر ” أن العرض المصري حول صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة في غزة مقبول لدى الطرفين، مشيرا إلى وجود خلاف حول عدد الأسرى المقرر الإفراج عنهم.
وأضاف: “من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام قليلة”.
من جهته، كتب الإعلام العبري عبر “تيلغرام”: “يبدو أن السنوار أعطى الضوء الأخضر للموافقة”.
وتشهد إسرائيل اليوم الثلاثاء اجتماعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير.
كما يلتئم “مجلس الحرب” في البلاد مساء اليوم لبحث الصفقة (تبادل الأسرى) ومسألة عملية رفح المتوقعة.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات بين حركة الفصائل وإسرائيل لـ”وكالة أنباء العالم العربي” AWP: “إن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ”.
وكشف المصدر المقرب من الوسطاء، للوكالة، أن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين إلا أن الإشكالية تتعلق في عدد المحتجزين لدى حركة الفصائل من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
#سواليف
جدّدت عائلات الإسرائيليين في قطاع #غزة مطالبتها لحكومة #الاحتلال بالتوصل إلى #اتفاق_شامل يُفضي إلى إعادة ذويهم، متهمة #حكومة_نتنياهو بـ”الاتجار السياسي” بمعاناتهم.
وقالت العائلات في بيان صحفي اليوم السبت: “قيل لنا إن الضغط العسكري سيعيد #الأسرى، لكن الواقع أثبت عكس ذلك، إذ أسفر هذا النهج عن مقتل عدد منهم”. وأضافت: “الوقت ينفد، وأبناؤنا في خطر حقيقي”.
وأعرب البيان عن استياء العائلات من استمرار الحرب، قائلين: “سئمنا حربًا لا نهاية لها، ونطالب بعودة أسرانا إلى منازلهم ووقف المعاناة فورًا”.
مقالات ذات صلةكما وجّهت العائلات رسالة مباشرة إلى الإدارة الأميركية، ناشدت فيها التدخل العاجل، قائلة: “نقول للحكومة الأميركية إن أبناءنا يحتضرون، في حين يواصل نتنياهو المماطلة”. وطالبت العائلات الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب بالتدخل والضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي #الحرب ويعيد الأسرى.
وكانت حركة حماس قد قالت في وقت سابق من اليوم السبت، إنّ تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي زعمت رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة، “تتعارض مع تقييم الوسطاء، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي الذي كان يشهد تقدماً فعلياً”.
وأوضح القيادي في الحركة عزّت الرشق، في بيان، أنّ تصريحات ترامب وويتكوف جاءت في وقت كانت فيه الأطراف الوسيطة خاصّة قطر ومصر “تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء”.
وأكد أن التصريحات الأمريكية “تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات”، ودعا الرشق الإدارة الأميركية للتوقف عن “تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليونَي إنسان في قطاع غزة”.