غزة – أعلن مصدر مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية أن العرض المصري الحالي هو أفضل ما قدم إلى الحركة خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدا إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أيام.

وأكد المصدر ” أن العرض المصري حول صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة في غزة مقبول لدى الطرفين، مشيرا إلى وجود خلاف حول عدد الأسرى المقرر الإفراج عنهم.

وأضاف: “من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام قليلة”.

من جهته، كتب الإعلام العبري عبر “تيلغرام”: “يبدو أن السنوار أعطى الضوء الأخضر للموافقة”.

وتشهد إسرائيل اليوم الثلاثاء اجتماعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير.

كما يلتئم “مجلس الحرب” في البلاد مساء اليوم لبحث الصفقة (تبادل الأسرى) ومسألة عملية رفح المتوقعة.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات بين حركة الفصائل وإسرائيل لـ”وكالة أنباء العالم العربي” AWP: “إن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ”.

وكشف المصدر المقرب من الوسطاء، للوكالة، أن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين إلا أن الإشكالية تتعلق في عدد المحتجزين لدى حركة الفصائل من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم

قالت القناة 13 العبرية الخاصة، السبت، إن الولايات المتحدة وعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بطلب معلومات من « حماس » عن ذويهم المحتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية، وذلك في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل مع الحركة.

وجاء ذلك في ظل انتظار رد « حماس » على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقالت القناة: « في ضوء الإخفاقات السابقة في المفاوضات، تشعر عائلات المختطفين بالقلق من عدم التوصل إلى اتفاق في النهاية هذه المرة أيضا ».

وذكرت أن الولايات المتحدة وعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، فإنها ستطلب معلومات من « حماس » عن ذويهم المحتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية، دون مزيد من التفاصيل.

ولم تعلق الإدارة الأمريكية رسميا على ما أوردته القناة العبرية حتى الساعة 11:40 (ت.غ).

وبحسب القناة، يشمل المقترح وفق ما هو معروف حتى الآن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، على أن يكون رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ضامنا لعدم قيام إسرائيل بشن هجمات في القطاع خلال هذه الفترة.

ويفصّل المقترح آلية تبادل الأسرى الفلسطينيين، فمقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1111 أسيرا من غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.

أما مقابل الإفراج عن جثامين 18 من الأسرى الإسرائيليين القتلى، فستُفرج إسرائيل عن 180 جثمانا لفلسطينيين من غزة، وفق المصدر ذاته.

وقالت القناة إنه سيتم تنفيذ عمليات الإفراج بشكل متزامن وفق آلية متفق عليها، ودون إقامة أي مراسم علنية. وسيتم تنفيذ نصف عمليات الإفراج في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع من سريان الاتفاق.

وأضافت: « تشمل وثيقة ويتكوف أن يكون الوسطاء قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة، ضامنين لاستمرار وقف إطلاق النار طوال فترة الـ60 يومًا، وكذلك لأي تمديد متفق عليه ».

وستضمن هذه الدول إجراء مفاوضات جدية بشأن اتفاقيات لوقف دائم لإطلاق النار، وستبذل كل جهد ممكن لإكمال المفاوضات، كما سيتولى المبعوث الأمريكي ويتكوف إدارة المفاوضات، وسيصل إلى المنطقة لضمان إنجازها.

وإذا تم التوصل إلى الاتفاق، سيكون الرئيس الأمريكي ترامب هو من يعلن شخصيا عن وقف إطلاق النار، بحسب القناة 12 العبرية.

كما تقترح وثيقة ويتكوف أن يدخل الدعم الإنساني إلى قطاع غزة « فورا » بمجرد أن توافق حماس على وقف إطلاق النار.

وسيتم تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بخصوص المساعدة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

وينظم الاتفاق الجاري بلورته إعادة انتشار جديدة لقوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

فبعد تنفيذ الدفعة الأولى من الإفراج في اليوم الأول من الاتفاق، ستتم إعادة انتشاره في شمال القطاع وفي ممر نتساريم (وسط) « وذلك بموجب اتفاق يتعلق ببند المساعدات الإنسانية وبالاستناد إلى تفاهمات جغرافية يتم التوصل إليها ».

وبعد تنفيذ الدفعة الثانية والأخيرة، ستُجرى إعادة انتشار إضافية للجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع.

والجمعة، قالت حماس في بيان: « نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء ».

والخميس، أعلنت الحركة أنها تلقت المقترح وتدرسه بـ »مسؤولية » بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، ويسهم في إغاثته، ويضمن وقفا دائما لإطلاق النار.

وفي السياق ذاته، أكدت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن واشنطن عرضت على الحركة مقترحا يحظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين « دفعة واحدة »، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • دمشق تعلن التوصل إلى اتفاق حول ملفات مهمة مع وفد قسد
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • مصر : نأمل التوصل لاتفاق لوقف نزيف الدم بغزة بأسرع وقت ممكن
  • وزير الخارجية المصري: نضغط لإنهاء الحرب على غزة ونأمل في اتفاق بأسرع ما يمكن
  • قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • سومو: أكثر من (14) مليار دولار إيرادات بيع النفط خلال الثلث الأول من العام الحالي
  • ترامب: قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
  • عمليات نوعية وكمائن مركبة.. الفصائل الفلسطينية ترد على «عربات جدعون» بعملية «حجر داود»