مصر – أفاد إعلام مصري، امس الاثنين، بأن وفد حركة الفصائل الفلسطينية غادر القاهرة وسيعود إليها مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة تهدئة في قطاع غزة.

جاء ذلك وفق ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة، نقلا عن مصادر مصرية لم تسمها.

وقال المصدر ذاته: “وفد حركة الفصائل يغادر القاهرة وسيعود مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة”، دون تفاصيل بشأن المقترح المصري.

في وقت سابق الإثنين، أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري، في كلمة بمنتدى دولي بالرياض، وجود مقترح من بلاده على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته، دون تفاصيل أكثر.

وبينما لم يصدر عن الجانب المصري أو “حركة الفصائل” إعلان رسمي بشأن تفاصيل المقترح، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة إنه “يتضمن إطلاق الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 134 (وفق تقديرات تل أبيب) على 3 مراحل تبدأ بـ33 أسيرا، ثم الباقي على مرحلتين بفاصل زمني قدره 10 أسابيع”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “حركة الفصائل تطالب بإطلاق سراح 50 أسيرا مقابل كل جندي إسرائيلي، و30 أسيرا مقابل كل مدني تحتجزه”.

بينما تتعهد إسرائيل، وفق المصدر ذاته، بـ”وقف كافة الاستعدادات للدخول إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة برا، ووقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، يتم خلاله الإعلان عن بدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية”.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حركة الفصائل بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة الفصائل مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا غادر نتنياهو إسرائيل متوجها لآثينا ؟

نفذت دولة الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية كبيرة ضد إيران فجر الجمعة مدمرة بعض المنشآت النووية،وتسببت في اغتيال كبار القادة العسكريين بإيران كان أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري،وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.

نتنياهو يهرب بطائرة جناح صهيون إلى أثينا

وتفاخر نتنياهو باغتيال قيادات الصف الأول بمواجهة الدولة الإيرانية لكنه في ذات التوقيت،ومن صباح يوم الجمعة كان يتوقع الانتقام الإيراني على إسرائيل واستقل نتنياهو مع زوجته سارة طائرة “جناح صهيون” وهي طائرة يوم القيامة الإسرائيلية المسؤولة عن إدارة إسرائيل حالة التعرض لضربة نووية.

وظلت الطائرة تحلق بالقرب من السواحل الإسرائيلية،وترك نتنياهو المتخلي عن شعبه رسالة مسجلة يُخبرهم بأن الأيام القادمة صعبة،وأن العملية العسكرية الإسرائيلية سوف تستمر لفترة من الوقت. 

وكان نتنياهو في إنتظار تلقى إسرائيل ضربة نووية وسط تصريحات القيادة الإيرانية التي جاءت على لسان رئيس الدولة مسعود بزشكيان بأنه سيجعل تل أبيب تندم على مهاجمة إيران بفعلها الأحمق،والتي تسببت في قتل الأطفال والنساء خلال الهجوم.

واستمرت إسرائيل في توجيه  ضربات لعدة مواقع عسكرية إيرانية حتي أصدرت جامعة بهشتي بيانا تعلن فيه عن ظهور القوة النووية الإيرانية قريبا لرد العدوان الإسرائيلي الظالم.

وخلال استمرار تحليق نتنياهو في الجو لعدة ساعات قرر السفر إلى أثينا والبقاء هناك خوفا من الاغتيال داخل إسرائيل او تلقي تل أبيب ضربة نووية،وعندها سيخسر حياته في تلك اللحظة.

إسرائيل تحاول منع مواطنيها مزدوجي الجنسية من المغادرة 

وقامت إسرائيل طبقا لوسائل إعلام إسرائيلية بنقل جميع طائراتها من المطارات بحجة إنها سوف تُستهدف لكن قامت إسرائيل أيضا بنقل كافة السفن الإسرائيلية التي كانت تستخدم بالسفر إلى دول أخري مثل قبرص واليونان مع الطائرات ويبدو أن حكومة نتنياهو المتطرفة تمنع السفر عن الإسرائيليين الراغبين بالمغادرة من أصحاب الجنسيات المختلفة. 

وأصدر نتنياهو رسالة مؤخرا إلى الشعب الإسرائيلي بالبقاء في الملاجئ  حسب وسائل إعلام إسرائيلية دون الكشف عن الفترة التي سيبقى بها نتنياهو داخل الأراضي اليونانية لكنه ينتظر وقف إطلاق النار.

نتنياهو يبقى بالخارج خوفا من الانتقام الإيراني

وقرر نتنياهو نفس الموقف بالبقاء خارج إسرائيل خوفا من الإنتقام الإيراني،وهو مافعله نتنياهو عندما اتخذ قرار اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله داخل لبنان فقد اتخذ نتنياهو قراره من داخل مكتبه بالولايات المتحدة الأمريكية عندما كان يزور الكونجرس الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن وخشى نتنياهو من اتخاذ القرار،وهو داخل إسرائيل وتحققت مخاوفه عند عودته إلى إسرائيل واستهدف حزب الله مطار بن جورين محاولة ضرب طائرة نتنياهو عند هبوطها لكن دون حدوث تأثير.

طباعة شارك إيران المنشآت النووية السفر إلى أثينا إسرائيل البقاء في الملاجئ

مقالات مشابهة

  • مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي
  • إعلام إيراني: إطلاق موجة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
  • لماذا غادر نتنياهو إسرائيل متوجها لآثينا ؟
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • مسؤول إيراني: لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل
  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتعتبره تطورا خطيرا يدخل المنطقة في مواجهة مفتوحة
  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة والعدو الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
  • في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
  • عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات