مصر توفر المياه والإضاءة للنازحين برفح.. والحدود تتحول من صحراء لمنطقة حياة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
روت اليوتيوبر الغزاوية أسماء حسين معاناتها في خضم الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وأدت إلى مقتل نحو 34.500 شهيدا وأكثر من 77.500 جريحا.
وقالت اليوتيوبر التي تتخذ من الحدود المصرية مسكنا آمنا لها: “مثل كل يوم ومثل بقية الأيام نجعل الأولاد على الحدود المصرية لأنه نشعر براحة وبأمان في هذا المكان وأنه بعيدا عن الحرب وبعيدا عن مصائب الدنيا، فالحدود أأمن مكان وأفضل مكان خلال الحرب”.
وتابعت وهي تغالب دموعها: “والله من كثرة خوفي على أولادي من الحرب ومن عواقبها، لو في يدي لأخذهم وأبيتهم في مصر لكن ما في اليد حيلة”.
وتحدثت اليوتيوبر المتخصصة في الطبخ والمعجنات بانكسار عن أحلامها التي ضاعت بسبب الحرب، راوية: “كنت لدي حلم كبير في فتح محل كبير في غزة يوزع مخبوزاتي في القطاع بأكمله، وأتمنى أول ما تنتهي الحرب راح افتتح مشروعا لبيع الحلويات والمعجنات راح يكون هذا المشروع أملي في أنه نصلح بيتنا من أول وجديد ونجيب كل الشغل اللي اتحرمنا منها”.
وأكملت: “في اليومين الفائتين كانت الأجواء حارة والرمال كانت ساخنة للغاية وانتشرت الحشرات بشكل أزعجنا في النوم والجلوس وبمجرد شروق الشمس كنا نترك الخيم”.
مصر توفر المياه عبر خطوط من سيناءولفتت إلى أن الخيم مجرد مخزن للأغراض والنوم في الليل فقط، مردفة: “رغم كل المصاعب والتعب الذي نمر فيه إلا أنه احنا بنرجع لله في الحمد والشكر وبنطلب من الله العوض الكريم وبنطلب من الله أنه يكافئنا بجنات الفردوس”.
جهود مصر
ووجهت الشكر لمصر والدول العربية على المساعدات، مفيدة : “من أفضل المساعدات التي قدمت لنا من مصر البسكويت الذي كان كثيرا مفيدا ومغذيا للأطفال وبالأخص احتوائه على كثير من المعادن والفيتامينات وأكيد ما ننسى بشهر رمضان المبارك لما كانوا يقدمون لنا وجبات فطور وكانوا يقدمون لنا وجبات سحور تحتوي على علب فول وعلى خبز وعلى علب مربى وعلى قطع من الحلوى”.
توفير الإضاءة من قبل مصر
ونوهت إلى أن مصر وفرت المياه من خلال توصيل مواسير مياه والإضاءة ليلا بعدما كانت المنطقة جرداء لا يوجد بها حياة، مضيفة: “الإضاءة تعطينا شعورا بالطمأنينة ومن جانب الحدود المصرية”.
وعن فعاليات النازحين وخاصة الشباب في رفح، قالت: "توجد ممارسة لرياضة كرة القدم ومسابقات الدراجات النارية ومجموعات تغني وأخرى تنشد مديح للنبي
وعن قلة تحميلها للفيديوهات على قناتها، أفادت: “النت يكون ضعيفا للغاية، وأحيانا كثيرة لا يتوفر على الإطلاق، وأشحن الموبايل على الطاقة المتجددة لذا عندما يكون الطقس غائما لا أستطيع العمل بموبايلي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحدود المصرية دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي شهيدا المكان
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة"و"المرأة" لى رأس الأولويات: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية بسوهاج
عقدت اللجنة التنفيذية لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية بسوهاج، اليوم، اجتماعًا تنسيقيًا برئاسة الدكتور محمد عبد الهادي، المنسق العام للمبادرة بالمحافظة، وبحضور أعضاء اللجنة وذلك لبحث سبل تكثيف حملات التوعية بالمبادرة بين المواطنين والمستثمرين، وحثهم على التقدم بمشروعاتهم الخضراء الذكية على منصة المبادرة الإلكترونية.
أكد الدكتور عبد الهادي على ضرورة عقد ندوات توعوية بالتعاون مع جهاز شئون البيئة، خاصة في المناطق الصناعية، وتعريف كافة المعنيين في المحافظة بطرق التقديم عبر منصة المبادرة
وشدد على النجاح الكبير الذي حققته المبادرة خلال دورتيها السابقتين، مُشيرًا إلى أن المبادرة الوطنية لمشروعات الخضراء الذكية تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدولة المصرية في التعامل مع التغيرات المناخية، من خلال تقديم مشروعات تُساهم في تحقيق أهداف الاستدامة.
يذكر أن المبادرة الوطنية لمشروعات الخضراء الذكية، قد انطلقت في محافظات الجمهورية تحت إشراف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بهدف التأكيد على رؤية الدولة المصرية في التعامل مع التغيرات المناخية، وذلك من خلال تقديم مشروعات تساهم في تحقيق تلك الأهداف، ووضع خريطة للمشروعات الخضراء الذكية وربطها بجهات التمويل، وجذب الاستثمارات لها.
وتصنف المشروعات المشاركة بالمبادرة إلى 6 فئات، تضم المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة، خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وأيضاً المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة، وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وستتم المنافسة على مستوى جميع المحافظات لاختيار 18 مشروعا فائزًا.