دمشق-سانا

أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية واتحاد الكتاب العرب ندوة بعنوان “من الصبر الإستراتيجي إلى المواجهة المباشرة ودلالات الرد الإيراني على العدوان الصهيوني” شارك فيها باحثون وكتاب وأدباء.

الندوة افتتحها عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدكتور جهاد بكفلوني معرفاً بالمحاور المطروحة وبالمشاركين والفكرة الأساسية التي تكشف المواقف الحرجة التي يعيشها الكيان الصهيوني بعد طوفان الأقصى وحرب غزة ورد إيران.

رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي أشار من جانبه إلى التفاؤل الفكري والثقافي مع الأحداث المفصلية والإستراتيجية التي تمر بها منطقتنا، ولاسيما بعد ملحمة طوفان الأقصى وما تبعها من تداعيات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ولفت البحيصي إلى توحد الفعل المقاوم في مختلف الجهات في هذه الملحمة التاريخية، انطلاقاً من غزة وفلسطين وصولاً إلى الرد الإيراني الرادع الذي سمي بالوعد الصادق.

وبين الدكتور الباحث إبراهيم علوش أن الندوة تأتي كنوع من الدعم والمساندة الثقافية في الرد على العدو الصهيوني، وهذا يؤكد أهمية الموقف الذي فجره عمل عدواني في دمشق فقامت إيران بالدفاع وصار العدو الصهيوني بحالة دفاعية وضعته تحت ضغوط كثير من الدول.

أما عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الباحث عارف عرفات فرأى أن الرد الإيراني على الكياني الصهيوني هو ردع إستراتيجي، دعم محور المقاومة المرتبط بسورية وإيران والأحزاب المقاومة كلها التي تشكل منظومة الردع للكيان الصهيوني، وتستدعي العمل أكثر في الميدان الثقافي والسياسي والاقتصادي، ولا سيما أنه هذا الرد أنهى هيمنة الكيان الصهيوني الذي هزم في غزة برغم كل ممارسات القتل والغدر التي يستخدمها.

الباحث إبراهيم أبو ليل الذي أدار الندوة رأى أن عملية طوفان الأقصى فتحت جبهات أخرى إضافة إلى جبهة المواجهة في قطاع غزة ودول مختلفة تمثل محور المقاومة، وجاء الرد الإيراني على العدوان ليشكل قوة ردع جديدة للكيان الصهيوني.

وقال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني في تصريح لسانا إن رد إيران على الكيان الصهيوني هو أمر طبيعي لأن إيران هي ركن أساسي في محور المقاومة لكنه بين للعالم زيف الهيمنة الصهيونية وفتح عليها بابا لم تكن تتوقعه.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الرد الإیرانی على

إقرأ أيضاً:

ضاحي خلفان رئيساً لجمعية توعية ورعاية الأحداث

دبي (الاتحاد) 
انتخبت جمعية توعية ورعاية الأحداث رئيس وأعضاء مجلس إدارتها للدورة الجديدة، في اجتماع الجمعية العمومية العادية الـ31، الذي عقد الخميس الماضي في نادي ضباط الشرطة بالقرهود، وحصد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، أكثر الأصوات، خلال الانتخابات التي جرت، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، وعدد من المهتمين بشؤون الأحداث ورعايتهم.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، في كلمته التي ألقاها قبيل الاجتماع، إن الجمعية عملت بجدٍّ لتحقيق أهدافها منذ اليوم الأول لنشأتها، وعاماً بعد عام تتسع أنشطة الجمعية، ويزداد عطاؤها، وتتعمق علاقاتها مع الفئات المستهدفة التي تأسست الجمعية، من أجل توعيتها ورعايتها، ففي العام المنصرم 2023م حققت الجمعية العديد من الإنجازات، وفق الخطة السنوية لأنشطتها وبرامجها، والتي تضمنها التقرير الإداري السنوي.
وأضاف معالي الفريق ضاحي خلفان تميم: إن انعقاد اجتماعات الجمعية العمومية السنوية في مواعيدها، وباكتمال النصاب القانوني اللازم لصحة انعقادها من الاجتماع الأول لها، منذ تأسيس الجمعية وإشهارها، وحتى الآن، إنما يعكس جدية أعضائها، ويبين مدى حرصهم على المشاركة الإيجابية في إدارتها، ومتابعة أنشطتها، وتفعيل دورها، وتأكيد ريادتها.
واستعرض الدكتور محمد مراد عبدالله، الأمين العام للجمعية التقرير الإداري السنوي، وأبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام المنصرم، وفق الخطة السنوية المعتمدة من مجلس الإدارة، كما تم استعراض التقرير المالي للجمعية، وتم اعتماد التقريرين من قبل أعضاء الجمعية، ثم أُجريت عملية التصويت والانتخاب، تحت إشراف مندوب وزارة تنمية المجتمع، وذلك للدورة الجديدة لمجلس الإدارة.
إنجازات
أشاد الدكتور محمد مراد بالإنجازات التي حققتها الجمعية، ومنها توسعة نطاق التواصل مع أولياء الأمور، حيث بلغ عدد المتابعين ما يقارب 30.000 ألف لأنشطة وبرامج الجمعية التوعوية من أولياء الأمور وأفراد المجتمع، بالإضافة إلى تدريب 96 طالباً وطالبة خلال الصيف الماضي في دورات تخصصية لتنمية مهاراتهم الحياتية، وتنظيم العديد من الفعاليات في المدارس من خلال المحاضرات والحلقات النقاشية والجلسات الحوارية الهادفة إلى نشر الوعي لدى الأبناء بالمخاطر المحدقة.
وجرى توزيع استمارة التصويت لعملية الانتخابات التي تمت تحت إشراف مندوب وزارة تنمية المجتمع، وشملت الأعضاء المرشحين للانتخابات الذين بلغ عددهم (16) مرشحاً، وبعد فرز الاستمارات جاءت نتائج تشكيل مجلس الإدارة الجديد على النحو التالي: معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، سلطان صقر السويدي، حسين ميرزا الصايغ، الدكتور منصور محمد العور، الدكتور جاسم خليل ميرزا، الدكتور محمد مراد عبدالله، الدكتور سيف راشد الجابري، بدرية عبدالله الياسي، موزة سالم الشومي، الدكتور خليفة علي حميد السويدي، هيام محمد الحمادي، مريم محمد الأحمدي، فيصل محمد الشامسي.

أخبار ذات صلة «إقامة دبي» ومؤسسة المرأة توقعان مذكرة تفاهم 100 % نسبة التغطية الأمنية في منطقة اختصاص «مركز الخيالة»

مقالات مشابهة

  • ضاحي خلفان رئيساً لجمعية توعية ورعاية الأحداث
  • رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني: نقوم بتفتيش المنطقة باستخدام قوات الرد السريع
  • فعالية ثقافية بصنعاء إحياءً لذكرى الصرخة ودعماً للقضية الفلسطينية
  • علييف يصف الصداقة الإيرانية الأذربيجانية بعامل استقرار في المنطقة
  • أستاذ دراسات فارسية يكشف علاقة الإخوان وإيران رغم اختلاف المذاهب (فيديو)
  • أحمد لاشين: القضية الفلسطينية ليست جزءا من أيديولوجية النظام الإيراني
  • آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرات دعم لغزة وتنديدًا بالعدوان الصهيوني
  • بمشاركة رئيس اتحاد الكتاب العرب ندوات ولقاءات في معرض طهران الدولي للكتاب
  • أيمن الحكيم: تعرفت على عادل إمام لأنني من تلاميذ رجاء النقاش
  • جمعية الصداقة الايطالية العربية تنظم ندوة لدعم السلام في السودان