جناح مصر بمعرض أبو ظبي للكتاب يناقش العلاقات الثقافية التاريخية مع الإمارات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شهد الجناح المصري جناح «ضيف الشرف»، في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، بدورته الثالثة والثلاثين، عقد ندوة بعنوان «العلاقات الثقافية والتاريخية المصرية الإماراتية»، ضمن محور «ضيف الشرف»، شارك فيها: د. صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز اللغة العربية بأبو ظبي، وأدارها الكاتب والناقد الأدبي إيهاب الملاح، ودار مسارها حول العلاقات الأخوية والثقافية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين.
استهل صابر عرب الحديث بما تتبناه القيادة في الإمارات العربية المتحدة منذ التأسيس على يد الراحل الكبير الشيخ زايد، وأن الخطوات التي تم اتباعها أهلت الإمارات إلى ما نراه اليوم، وهو شيء نعتز به، وتحدث عن أواصر العلاقات المصرية الإماراتية، وما أسهمت به مصر بمثقفيها ومعلميها في معاونة الأشقاء لبناء نهضتهم التعليمية والثقافية، وما قابلوه بكل محبة لمصر والمصريين، وشكر حاكم الإمارات الشيخ محمد وإخوته على ما يبذلونه من تمتين الأواصر دائما.
ثم تحدث الدكتور علي بن تميم، وراح يسرد كيف التأثير المصري منذ التأسيس وقبله في دولة الإمارات، وفي جلسة داخل المعرض طرح مع إخوانه لماذا لا يتم جمع العوائل المصرية التي أثرت في المجتمع الإماراتي، وأدلى بأنه في بداية التعليم في الإمارات كانت لهجة واحدة سائدة هي اللهجة المصرية، والعلاقات مع مصر علاقات قوية، وقد رأى ذلك الراحل الشيخ زايد، ولذلك نجد هناك تشابكا كبيرا بين الشخصيتين الإماراتية والمصرية، ونحن اليوم في معرض أبو ظبي للكتاب ومصر جاءت ضيف شرف، والتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية أتت ثماره بهذه المشاركة المميزة.
وقال إن المعارض العربية لا تختار ضيف شرف عربي لأمور سياسية واجتماعية وثقافية، حيث يكون الاختيار من ثقافات ومجتمعات أخرى حتى نفهم أدواتهم في النشر والطباعة والتفكير والثقافة، حتى تداول اختيار مصر "ضيف شرف"، فوجدنا تعزيزًا من القيادة الإماراتية باختيار مصر ضيف شرف، وكذلك اختيار الشخصية المحورية للمعرض، كان التفكير في شخصية مصرية، لنفهم التطور الثقافي في مصر، ولم نجد كأديب نوبل الذي بتتبع كتابته نعلم تاريخ الكتابة الروائية وتطورها.
في كل مرحلة حاسمة تترسخ العلاقات سواء كان على المستوى الاقتصادي أو الثقافي، وعندما نتقدم إلى معرض من المعارض، نجد صعوبة إلا في معرض القاهرة الدولي للكتاب فإن الأمور تسير بسهولة ويسر، وهذا نابع من المسار الصحيح الذي تسير به العلاقات، وخلال سنوات مقبلة تتوطد أكثر بلا تراجع، وكل ذلك على المستويات كافة، شعبية وأسرية، وينبغي أن تستمر المبادرات بين المؤسسات الثقافية وليس في المعرض فقط، لأنها تمد أواصر العلاقة باستمرارها، ولعل أثر الراحل الكبير الشيخ زايد في علاقاته بمصر، هي التي تجعلنا نستمر على نفس النهج بقوة وثبات.
واختتمت الجلسة بتوصية استمرار التعاون بين البلدين في مشروعات تمس النشر والترجمة والعلاقات الثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض أبو ظبي الدولي للكتاب ضیف شرف
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي ومسؤول هنــدي يبحثــان العلاقــات
أبوظبي: «الخليج»
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أمس الثلاثاء، فيكران ميسري، سكرتير وزارة الخارجية في جمهورية الهند.
حضر اللقاء أحمد خوري، وسارة فلكناز، والدكتورة سدرة المنصوري، وفاطمة المهيري، ومحمد الكشف، والدكتورة نضال الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وبحث اللقاء سبل تطوير علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الهندي، بما يواكب مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الهند، وبما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور علي النعيمي، متانة العلاقات الإماراتية الهندية التي تستند إلى إرث تاريخي وثقافي عريق. مشيراً إلى أن دولة الإمارات نموذج عالمي في التسامح والتعايش السلمي، وتؤمن بأن السلام خيار استراتيجي، ويعد من أبرز قيمها في بناء علاقاتها الدولية.
وأعرب فيكـــران ميسري، عن اعتـــزازه بعمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين على المستويات كافة، مؤكداً استمرار الجهود المشتركة لتعزيز آفاق التعـــاون البرلمانـــي، ودعم الشراكة في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تشهد نمواً متسارعاً، وأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة نقلة نوعية في مسار العلاقات التجارية والاستثماريـــــة، وفتحـــــت آفاقــــاً جديــدة للتعــــاون العالمي.