عالم صيني كان أول من نشر تسلسل فيروس كوفيد-19 يحتج بعد طرده من مختبره
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بدا العالم الصيني تشانغ يونغتشين اعتصاما، احتجاجا على سياسة السلطات التي منعته من دخول مختبره، علما وأنه كان أول من نشر تسلسل فيروس كوفيد-19.
أفاد عالم الفيروسات يونغتشين في بيان نشره على الإنترنت يوم الاثنين، أنه تم إخطاره وفريقه فجأة بأنهم طُردوا من مختبرهم، وهذه هي أحدث خطوة تقوم بها السلطات الصينية، ضمن سلسلة من التراجعات وعمليات تخفيض الرتب، منذ أن نشر التسلسل لأول مرة في أوائل يناير 2020.
وتُظهر هذه الخطوة كيف تواصل الحكومة الصينية الضغط على العلماء والسيطرة عليهم، سعياً لتجنب التدقيق في تعاملها مع تفشي فيروس كورونا.
وكتب تشانغ المنشور على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "وايبو"، ولكن تم حذفه لاحقًا، حيث قال إنه يجلس خارج مختبره منذ يوم الأحد رغم هطول الأمطار، احتجاجًا على إجراء السلطات.
قال تشانغ، عندما تم الاتصال به عبر الهاتف يوم الثلاثاء، إنه من "غير الملائم" بالنسبة له التحدث، لكن أحد المتعاونين أكد لوكالة أسوشييتد برس يوم الاثنين أن الاحتجاج مستمر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طلاب السوربون يقيمون اعتصاماً مفتوحاً تضامناً مع غزة ويغلقون أبواب الجامعة الفرنسية العريقة استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحلية احتجاجات الصين كوفيد-19 فيروس كورونا لقاح كورونا علوم طبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا غزة احتجاجات الصين كوفيد 19 فيروس كورونا لقاح كورونا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا فرنسا غزة فلسطين بنيامين نتنياهو قصف شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next کوفید 19
إقرأ أيضاً:
متحور كورونا الجديد يظهر في فرنسا.. ماذا نعرف عنه
رغم انحسار الحديث الإعلامي عن فيروس كورونا، بدأت مؤشرات مقلقة بالظهور مجددًا في فرنسا، مع تسجيل إصابات بسلالة جديدة من الفيروس تُعرف باسم NB.1.8.1، وهي أحد فروع متحوّر أوميكرون الذي يهيمن على المشهد الوبائي منذ نهاية 2021.
عودة صامتة لكورونا في فرنساوتم رصد المتحور الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة حتى الآن، خاصة في منطقتي أوفيرني-رون ألب ونوفيل أكيتين، وسط ارتفاع طفيف في مؤشرات العدوى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رغم استمرار الأرقام في مستويات منخفضة نسبيًا.
وأظهر تقرير حديث للصحة العامة الفرنسية، زيادة بنسبة 25% في عدد زيارات أقسام الطوارئ بسبب الاشتباه في الإصابة بكوفيد-19، خصوصًا بين الفئة العمرية من 15 إلى 74 عامًا، حيث تم تسجيل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
وقال البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في مدينة ليون: "ربما نكون على أعتاب موجة وبائية جديدة، لكن من المبكر تحديد مدى خطورتها أو حجم انتشارها."
من جهته، أشار البروفيسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، إلى أن المتحور الجديد تم رصده أيضًا في هونغ كونغ، تايوان، والصين، مرجحًا إمكانية تسببه بموجة إصابات جديدة في أوروبا خلال فصل الصيف، خصوصًا مع تخفيف الإجراءات الوقائية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة، في ظل ظهور دراسات أولية من الصين تشير إلى قدرة هذا المتحوّر على التهرب من المناعة، سواء المكتسبة من اللقاحات أو من الإصابات السابقة.
ويتميز متحوّر NB.1.8.1 بسرعة انتشار ملحوظة، لكنه لا يختلف كثيرًا في أعراضه عن السلالات السابقة، وتشمل أبرز الأعراض:
الحمى
السعال
الإرهاق
فقدان حاستي الشم والتذوق
التهاب الحلق
الصداع
آلام الجسم
الإسهال
الطفح الجلدي
تغير لون أصابع اليدين أو القدمين
وتبقى النصيحة الأساسية من الخبراء هي مراقبة الحالة الصحية الشخصية، وعدم التهاون مع الأعراض التنفسية، خاصة في ظل التغيرات المستمرة لسلالات الفيروس.