بعد حملات مقاطعة اللحوم.. هل يمكن الاعتماد على النعام؟.. الزراعة تجيب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أطلق رواد التواصل الاجتماعي حملة جديدة لمقاطعة شراء اللحوم الحمراء تحت شعار "خليها تعفن" ، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، في محاولة لإجبار الجزارين على خفض أسعارها .
كما ناشد البعض بضرورة إحلال البدائل لتحل محل اللحوم الحمراء وكانت على رأس تلك البدائل لحم النعام باعتباره ثروة حيوانية يمكن استغلالها .
انخفاض أسعار اللحوم
وقال الدكتور حسام سلام عضو لجنة الدعم الفني والمتابعة بوزارة الزراعة ، إن اللحوم بالفعل بدأت فى الانخفاض نتيجة المجهودات الحكومية الأخيرة سواء بزيادة أعداد المنافذ لطرح اللحوم بأسعار تنافسية كما يحدث بمنافذ الوزارة ، وكذلك الرقابة على الأسواق من خلال عمل حملات مشتركة بين الوزارات والأجهزة المعنية
وأضاف "سلام" خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أنه هناك دعم من الحكومة للمبادرات التى تحسن من زيادة الإنتاجية والمربيين من خلال القروض وتسهيل الإجراءات مما يساهم فى ضبط الأسعار والأسواق مما خفض من أسعار اللحوم بالأسواق .
وأشار “عضو لجنة الدعم الفني والمتابعة بوزارة الزراعة” إلي أنه من الصعب أن يحل لحوم النعام بدلا من اللحوم البلدى أو الجملي لإن له مواصفات مختلفة وطرق طهى مختلفة ولايقبل عليه معظم الشعب المصري ، مشيرا إلي أن سعر كيلو النعام يتراوح من 300 ل 500 جنيها على حسب القطعية .
مشروع تربية النعام
وأكد أنه مشروع تربية النعام من المشروعات الهامة ، والتي يمكن أن يربح منها صغار المربين، وذلك لإنه لاتعتمد على بيع اللحوم فقط ، ولكن يتم الربح من الريش والزيوت والكبد و العكاوي والبيض حتى أنه يمكن الربح من بيع دهون النعام .
وأضاف " عضو اللجنة الفنية والمتابعة بوزارة الزراعة " أنه تذبح النعام داخل مجازر مخصصة ويتم ختمها لضمان سلامتها ، وتسويقها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى أو بعض الجزارين فى مناطق محدودة أو المزارع ، لافتا إلي أن هناك تسهيلات من الدولة فى مشروعات تربية النعام مما يساهم فى انتشار اللحوم .
وقال إن لحوم النعام له قيمة غذائية عالية وانخفاض نسبة الكولسترول مقارنة باللحوم الأخرى ، حيث أنه وسطى بين الحيوانات والطيور حتى أن تغذيته تعتمد على خليط من أعلاف الطيور والحيوانات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللحوم لحم النعام انخفاض اسعار اللحوم الزراعة تربية النعام
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من الإفراط في استخدام السكر الدايت
أكدت الدكتورة جيهان فؤاد، العميد السابق للمعهد القومي للتغذية، أن الإفراط في استخدام السكر البديل المعروف بـ"الدايت" ليس حلاً آمنًا كما يعتقد البعض، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرًا واضحًا بشأن هذا الأمر بعد ظهور نتائج دراسات تؤكد مخاطره على المدى الطويل.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الناس فهموا الدعوة لتقليل السكريات على أنها دعوة لاستخدام "السكر الدايت" بكميات غير محدودة، لافتة إلى أن البعض بات يستخدمه في إعداد الحلويات والكيك ويعيشون نمطًا غذائيًا يعتمد عليه بشكل كامل، وهو أمر خاطئ.
وتابعت أن الدراسات أظهرت أن الإفراط في تناول بدائل السكر قد يؤدي بمرور الوقت إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكريات العادية، وهو ما يعيد الشخص إلى نقطة البداية.
وأشارت إلى أن الهدف من تقليل السكر لا يعني استبداله كليًا بسكر دايت، بل تقليل الاعتماد عليه بشكل عام، لافتة إلى أن السكر الدايت مادة مصنعة لها تركيبة كيميائية، ومع مرور الوقت قد تظهر لها آثار جانبية، وهو ما كشفت عنه بعض الأبحاث الحديثة. وأضافت أن الحل الأفضل هو تقليل الاعتماد على السكريات بشكل عام، واللجوء إلى بدائل طبيعية مثل القرنفل أو الحبهان أو المستكة لتحسين نكهة المشروبات.