وزير الدفاع الأمريكي: أوكرانيا يجب أن تقرر بنفسها متى تبدأ المفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 إن أوكرانيا يجب أن تقرر الشروط التي ستوافق عليها روسيا قبل بدء المفاوضات.
وأضاف أوستن خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي: "الأمر يعتمد على أوكرانيا نفسها عندما يحدث هذا، ما الذي ستقرر الموافقة عليه أو عدم الموافقة عليه؟"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
ودعا أوستن القوات المسلحة الأوكرانية إلى “ممارسة ضغوط إضافية على شبه جزيرة القرم”.
وفي وقت سابق، وصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، المفاوضات لحل الوضع في أوكرانيا دون مشاركة موسكو بأنها “عملية عبثية” لا معنى لها.
كما ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، قد يبدأ على الفور في السعي لإجراء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي المفاوضات مع روسيا أوكرانيا لويد أوستن مجلس النواب الأمريكي شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
شهدت أوكرانيا، فجر الإثنين، واحدة من أكثر الليالي دموية منذ اندلاع الحرب، بعد أن أطلقت القوات الروسية 479 طائرة مسيّرة هجومية و20 صاروخاً في أوسع هجوم جوي من نوعه منذ فبراير 2022، وفقاً لبيان صادر عن القوات الجوية الأوكرانية.
الهجوم الذي استهدف مناطق وسط وغرب البلاد، وصفته كييف بأنه “غير مسبوق”، حيث اشتعلت سماء المدن الأوكرانية بسرب من الطائرات المسيّرة، في توقيت متأخر من الليل، ما صعّب من مهام الرصد والدفاع، لكن الدفاعات الجوية الأوكرانية أعلنت إسقاط 277 طائرة مسيّرة و19 صاروخاً، في حين أصابت 10 أهداف فقط من مجمل القصف، بحسب البيان الرسمي.
وأوضحت السلطات أن روسيا تواصل اعتماد تكتيك الهجمات الليلية، مستغلة صعوبة رصد المسيّرات في الظلام، لا سيما طائرات “شاهد” الإيرانية الصنع التي باتت سلاحاً رئيسياً في ترسانة الهجمات الجوية الروسية، ويقول مسؤولون أوكرانيون إن هذه الهجمات تستهدف إنهاك منظومة الدفاع الجوي وتدمير البنية التحتية المدنية والعسكرية.
وبالتوازي مع القصف الجوي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ ضربة جوية مكثفة استهدفت مطاراً عسكرياً أوكرانياً في مدينة دوبنو بمقاطعة روفينسكي.
وأكدت أن قواتها حققت تقدماً ميدانياً في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وسيطرت على أراضٍ جديدة، فيما تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة بلغت المئات من الجنود على عدة جبهات.
وأفاد بيان الدفاع الروسية بتدمير منشآت لإنتاج وتجميع المسيّرات الأوكرانية، إضافة إلى مستودعات ذخيرة، كما استُهدفت وحدات عسكرية أوكرانية في مقاطعات سومي وخاركيف ودونيتسك.
في سياق متصل، تصاعد الجدل بشأن ملف تبادل الأسرى وجثامين القتلى، إذ اتهم الكرملين السلطات الأوكرانية برفض استلام جثث جنودها القتلى، متهماً الرئيس زيلينسكي بـ”إخفاء الحجم الحقيقي لخسائره”، فيما وصف نائب أوكراني رفض كييف تسلّم الجثث بأنه “دليل على عدم اكتراث القيادة بمصير الجنود، أحياءً كانوا أو أمواتاً”.
وفي تطور آخر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إفشال شبكة دولية لتهريب معدات طيران عسكرية إلى أوكرانيا، تشمل مكونات مروحيات “مي-8” و”مي-17″، بتنسيق من استخبارات أجنبية.
وقال الجهاز إن الشبكة تضم ستة أفراد من جنسيات روسية وأوكرانية وشرق أوسطية، وأنها كانت تحاول تصدير معدات استراتيجية بطريقة غير قانونية.
هذا ووفقاً للأمم المتحدة، أسفرت الهجمات الروسية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات عن مقتل أكثر من 12 ألف مدني أوكراني، في حين تؤكد موسكو أن ضرباتها “تستهدف مواقع عسكرية فقط”، وهو ما تنفيه كييف والمنظمات الحقوقية الدولية.