ستولتنبرغ: الناتو أخفق في تقديم المساعدة إلى كييف
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بأن الحلف عانى من عدة إخفاقات في دعم أوكرانيا، وأشار إلى أنه يجب أن يعيد النظر في آليات تقديمه المساعدة إلى كييف.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الأمين العام للحلف قوله: "نحن بحاجة إلى إطار مؤسسي أقوى لتنفيذ دعمنا (لأوكرانيا) بغية ضمان القدرة على التنبؤ وزيادة المساءلة وتقاسم الأعباء على قدم المساواة".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن أحد أكبر الإخفاقات التأخير الطويل في موافقة الكونجرس الأمريكي على حزمة مساعدات جديدة، وكذلك حقيقة أن أعضاء الناتو الأوروبيين زودوا أوكرانيا بقذائف مدفعية أقل بكثير مما وعدوا به.
ووفقا للأمين العام للحلف فإن هذه المشاكل هي السبب الرئيسي للإخفاقات الحالية للقوات المسلحة الأوكرانية وتقدم الجيش الروسي.
وأوضح أن "كوننا لم ننفذ ما وعدنا به زعزع ثقة (كييف)".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دعم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الناتو لا يرى أي تهديد عسكري روسي لأعضائه
أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف لا يرى أي تهديد عسكري وشيك من روسيا، تجاه أي من أعضائه، لكنه يحافظ على قوة الردع بأكبر مناورة يجريها منذ عقود، وستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي تصريح للصحافيين في بروكسل، اليوم الخميس، اعتبر ستولتنبرغ، أن الدول الأعضاء تفعل كل هذا لضمان أن لديها القوات اللازمة لتبديد أي مساحة لسوء التقدير أو سوء الفهم في موسكو، بشأن استعدادها لحماية كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي.
وأضاف ستولتنبرغ، “ما دام أننا نفعل ذلك، لن يحدث أي هجوم على أراضي الحلف”.
وجاءت تصريحات أمين عام “الناتو” بعد بيان للحلف أعلن فيه أنه سيبدأ أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي، في محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأميركية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف، إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندين.
بدوره، اعتبر ألكسندر جروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن نطاق تدريبات حلف شمال الأطلسي في 2024، والتي تحمل اسم “المدافع الصامد”، يشكل “عودة لا رجعة فيها” من الحلف لمخططات الحرب الباردة.
وشدد جروشكو، على أن هذه التدريبات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنّها الغرب على روسيا.
يذكر أن الحلف لم يأتِ على ذكر روسيا بالاسم صراحة في إعلانه السابق، إلا أن وثيقة حلف شمال الأطلسي الأبرز للاستراتيجيات تحدد روسيا على أساس أنها التهديد الأكبر والأكثر مباشرة لأمن الدول الأعضاء في الحلف.