تفعيل نظام التعليم عن بُعد لجميع المدارس الخاصة في إمارة دبي يومي الخميس والجمعة المقبلين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في إطار آليات الاستجابة السريعة للتعامل مع آثار الحالة الجوية المتوقعة خلال اليومين المقبلين وبالتنسيق مع الجهات المُختصة كافة في دبي، عقدت اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والكوارث في دبي اجتماعاً اليوم برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والكوارث في دبي، وذلك في مقر المجلس التنفيذي لإمارة دبي، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض خطط العمل الطارئة التي وضعتها الجهات المعنية في دبي لمواجهة الآثار المحتملة للحالة الجوية المتوقعة، وذلك وفق أعلى ممارسات سرعة الاستجابة، وأفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الحالات المشابهة.
وأكدت اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والكوارث في دبي جاهزية الجهات المعنية كافة في الإمارة للتعامل مع الحالة الجوية المنتظرة، والاستعداد التام لمواجهة آثار تقلبات الطقس وهطول الأمطار، وذلك بالتنسيق وتضافر جهود كل من: شرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وبلدية دبي، ومطارات دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، وصحة دبي، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وغيرها من الجهات الحكومية، وبالتعاون أيضاً مع القطاع الخاص، وعدد من شركات التطوير العقاري، وذلك من أجل ضمان التخفيف من آثار الحالة الجوية المرتقبة، وبما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الخطط الطارئة والاستعدادات الخاصة للتعامل الاستباقي مع الحالة الجوية لكل من شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وبلدية دبي و«صحة دبي» ودائرة الأراضي والأملاك بدبي والمطورين العقاريين، كما تم أيضاً استعراض الخطة الإعلامية من المكتب الإعلامي لحكومة دبي للتعامل إعلامياً مع آثار الحالة الجوية.
كما استعرض الاجتماع أيضاً الخطط الاستباقية كافة التي وضعتها الجهات المعنية الأخرى في الإمارة وفق منظومة شاملة للتعامل مع الحالة الجوية؛ بهدف رفع كفاءة وسرعة استجابة فرق الطوارئ الميدانية كافة لتعزيز جاهزيتها الكاملة لتكون على أهبة الاستعداد للتعامل مع مستجدات الحالة الجوية، حيث تغطي تلك الفرق مناطق إمارة دبي كافة، لمواجهة حالات الطوارئ والتعامل معها بسرعة وكفاءة تعزز من سلامة جميع أفراد المجتمع، وتكفل الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وذلك وفق آلية الاستجابة السريعة والفورية للبلاغات الطارئة والواردة من المتعاملين في الإمارة مدعومة ببنية تحتية تعد من الأكثر تقدماً وكفاءة واستدامة على مستوى العالم لتصريف مياه الأمطار.
كما استعرض الاجتماع الجهود التي بذلت لمعالجة تداعيات الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها دبي ودولة الإمارات مؤخراً، حيث استعرض معالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام رئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، جهود الفرق لمعالجة تبعات الحالة الجوية الاستثنائية، حيث أوضح معاليه أن اللجنة نجحت من خلال خطة متكاملة في التعامل مع تأثيرات هذه الحالة الجوية بسرعة وكفاءة وبالتنسيق الكامل مع الشركاء الاستراتيجيين في الإمارة، وذلك وفق أعلى ممارسات سرعة الاستجابة، وأفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الطوارئ والأزمات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الطوارئ والأزمات والكوارث
إقرأ أيضاً:
“التوقف في أبوظبي” يستقطب 44 ألف زائر إلى الإمارة في 4 أشهر
سجّل برنامج “التوقف في أبوظبي” 25 ألف حجز خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، ما يمثل نموًا بنسبة 47% في المبيعات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع عدد الزوار إلى 44 ألف بين يناير وأبريل 2025، بزيادة نسبتها 76% مقارنة بـ 25 ألف زائر سُجلت خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، احتفلت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي والاتحاد للطيران بالنجاح الملحوظ لبرنامج رحلات التوقف في أبوظبي خلال معرض سوق السفر العربي 2025 الذي اختتم أعماله أمس، حيث يستمر عدد الزوار في التزايد بوتيرة مذهلة.
ويمتد نجاح برنامج التوقف إلى ما هو أبعد من مجرد زيارة أولى لأبوظبي، حيث يعود العديد من الضيوف الذين زاروا الأمارة خلال رحلة توقف قصيرة لقضاء عطلات أطول فيها.
ويرتكز هذا النمو على الأداء القوي طوال عام 2024، حيث استقبلت أبوظبي 85 ألف زائر دولي مقارنة بـ 12 ألفا في عام 2023.
وتتوقع الاتحاد للطيران استضافة أكثر من 130 ألف ضيف رحلة توقف في عام 2025، مع الاستمرار في جذب المزيد من الزوار إلى أبوظبي بوتيرة متسارعة.
ويجذب البرنامج الزوار من مختلف أنحاء شبكة الاتحاد للطيران العالمية، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حيث يقطع المسافرون بشكل متزايد رحلتهم لاستكشاف المعالم الثقافية في أبوظبي.
وتم تعزيز جاذبية البرنامج من خلال بطاقة أبوظبي التي تم إطلاقها في مارس، والتي توفر مزايا إضافية للمسافرين الذين يسعون إلى تمضية بعض الوقت في الإمارة.
وتوفر بطاقة أبوظبي الرقمية مجموعة من المميزات لضيوف الاتحاد للطيران، تشمل شريحة هاتف مع 10 جيجابايت من البيانات، والاستخدام المجاني للحافلات العامة، وشبكة خطوط الحافلات السياحية التي تغطى مناطق الجذب الرئيسية في العاصمة على مدار الساعة.
كما يتمتع حاملو البطاقات بخصومات حصرية تصل إلى 15% في أبرز المواقع والمعالم الثقافية في أبوظبي، بما في ذلك قصر الوطن ومتحف اللوفر أبوظبي، فضلاً عن أسعار خاصة على تذاكر مدن الألعاب والوجهات الترفيهية في جزيرة ياس، ومنها عالم فيراري أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس، وياس ووتروورلد.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: يُحقق استثمار أبوظبي الاستراتيجي في التسويق القائم على البيانات، وتنويع البرامج، ونهجها المُركز على الثقافة، نموًا سياحيًا ملحوظًا، ويتجلى ذلك في استقبال 1.4 مليون ضيف مع رحلات التوقف لليلة الواحدة خلال الربع الأول من عام 2025، ومع نجاح برنامج التوقف لدينا، نهدف إلى تعزيز شراكاتنا وتوسيع نطاقنا العالمي، بما يضمن بقاء هويتنا الثقافية الفريدة محورًا أساسيًا لرؤيتنا السياحية طويلة الأمد.
وتابع: افتتحنا تيم لاب فينومينا أبوظبي في 18 أبريل الماضي، وهو أحدث إضافة إلى المنطقة الثقافية في السعديات، وتتميز هذه المساحة الفنية الغامرة، التي تبلغ مساحتها 17 ألف متر مربع، بمعارض فنية مبتكرة تجمع بين الفن والعلوم والتكنولوجيا، مما يُضيف إلى محفظة الإمارة المتنامية من التجارب عالمية المستوى.
من جهته، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يواصل برنامج التوقف تجاوز التوقعات، حيث يختار المزيد من المسافرين التوقف في أبوظبي واستكشافها، ويعكس النمو بنسبة 76% في عدد الزوار خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 الزخم المتسارع للبرنامج، ومن خلال توفير إقامة فندقية مجانية تصل إلى ليلتين، نمنح ضيوفنا فرصة مثالية لتجربة وجهتنا المميزة، وقد عزز إطلاق بطاقة أبوظبي هذه التجربة، حيث توفر مزايا عملية وخصومات حصرية تتيح للزوار الاستفادة القصوى من وقتهم في الإمارة.
وازداد متوسط مدة إقامة زوار رحلات التوقف منذ عام 2024، حيث يدعم هذا النمو أهداف استراتيجية أبوظبي للسياحة 2030، التي تهدف إلى استقطاب 39.3 مليون زائر، وتوفير 178 ألف فرصة عمل جديدة في قطاع السياحة، والمساهمة بمبلغ 90 مليار درهم إماراتي في الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تواصل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي والاتحاد للطيران تعزيز تجربة الزوار من خلال التعاون المستمر، مع وضع أهداف طموحة لأعداد الزوار الدوليين الوافدين خلال السنوات القادمة.وام