رابطةُ العالم الإسلامي تؤكد دعمها كافَّةَ الجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن تأييدها لما ورد في بيان الرياض من دعوة للعمل على تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وأكدت الرابطة دعمها لما تمخض عنه اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، مع وزراء خارجية الدول الأوروبية وممثليها، لا سيما تشديده على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، ومعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية، وإيقاف الانتهاكات، والانتقال إلى المسار السياسي؛ للتوصل إلى حل يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين.
وشددت الرابطة على دعمها للجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق جميع القرارات الأممية في هذا السياق للوصول إلى سلام عادل ودائم يعيد حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي الرياض غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعيد تقييم دعمها العسكري لأوكرانيا
صراحة نيوز -رصدت وسائل إعلام صينية تحولًا مفاجئًا في الموقف الألماني تجاه النزاع الأوكراني، عقب رد روسي حاد على تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن السماح باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل الأراضي الروسية.
ونقلت صحيفة “Sohu” الصينية عن مصادر مطلعة، أن وزارة الخارجية الألمانية بدأت بمراجعة موقفها من الأزمة، لا سيما بعد تحذيرات موسكو من العواقب المحتملة لرفع القيود عن استخدام كييف للأسلحة الغربية المتطورة.
ووفقًا للصحيفة، فإن مؤشرات هذا التحول برزت في تصريحات يوهانس فاديفول، رئيس الدائرة السياسية الخارجية في الخارجية الألمانية، الذي شدد على ضرورة “تقييم الوضع بشكل أكثر واقعية”، في إشارة إلى أهمية تجنب التصعيد.
وكان ميرتس قد صرّح في وقت سابق بأن ألمانيا تدعم تطوير القدرات الصاروخية الأوكرانية، مؤكدا أن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا قد اتُخذ بالفعل قبل عدة أشهر.
وردّ الكرملين على تلك التصريحات بوصفها “استفزازية وتغذي الحرب”، بحسب المتحدث باسمه دميتري بيسكوف. في حين نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن وزير المالية الألماني لارس كلاينبايل قد يكون عرقل خطة ميرتس لنقل صواريخ “تاوروس” المجنحة إلى كييف.
وفي سياق متصل، سخر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من زيارة ميرتس الأخيرة للبيت الأبيض، واصفًا إياه بأنه شعر بـ”قملة باندرية”، في إشارة تهكمية لمزاعم تبنيه أفكارًا متطرفة، بعدما ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى ميوله النازية خلال اللقاء.