تستعد جامعة زايد لتنظيم سلسلة من الفعاليات والمبادرات الصيفية لاستقطاب الطلبة المستجدين، تشمل مجموعة واسعة من الجلسات واللقاءات الافتراضية والمفتوحة، التي من المقرر عقدها من شهر أبريل إلى يوليو بهدف الرد على كافة استفسارات الطلبة من قبل أعضاء إدارة القبول والتسجيل بالجامعة. وتدعو المبادرة جميع الطلاب والطالبات المقبلين على الدراسة بجامعة زايد للتطلع على المجموعة الواسعة من البرامج الأكاديمي المتوفرة، والتعرف على المنهج التعليمي الابتكاري المهيأ لإعداد الطلبة للنجاح الوظيفي في المستقبل.


وأكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، بأن الجامعة على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة الجدد خلال الفصل الدراسي القادم، حيث قامت جامعة زايد مؤخراً بتوسيع نطاق البرامج الأكاديمية المقدمة، ابتدأ من خريف عام 2024. ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الجامعة بإثراء المسيرة التعليمية للطلبة وبمواكبة الاستراتيجيات الوطنية ضمن رؤية حكومة دولة الإمارات المستقبلية في القطاعات ذات الأولوية على الصعيد الوطني. وأضاف أنه تم تصميم فعاليات استقطاب الطلبة الجدد تمت بالشكل الذي يضمن توجيه الطلبة المقبلين لاختيار المناهج والتخصصات الدراسية المبتكرة وتأمين بيئة جامعية مثالية.
ويأتي إطلاق المبادرات في أعقاب إعلان الجامعة عن توسيع عروضها الأكاديمية بشكل كبير. بدءًا من خريف 2024، من المقرر فتح التسجيل في 11 برنامجاً للبكالوريوس عبر 6 كليات بجامعة زايد، وهي: كلية الفنون والصناعات الإبداعية، وكلية الإدارة، وكلية علوم الاتصال والإعلام، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية الدراسات المتعددة التخصصات، وكلية العلوم الطبيعية والصحية، بالإضافة إلى كلية الابتكار التقني. ويعكس هذا التوسع التزام جامعة زايد بتوفير فرص أكاديمية متنوعة تتماشى مع الأولويات الوطنية وتلبي احتياجات الطلبة المتنامية ومتطلبات سوق العمل.
تفتخر جامعة زايد بأن جميع برامجها الدراسية معتمدة بالكامل من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس التزامها الثابت بتقديم تعليم عالي الجودة. وتأتي هذه البرامج في إطار توافقها مع رؤية الإمارات 2071 ومشاريع الخمسين، الهادفة إلى جعل دولة الإمارات مركزًا عالميًا لتطوير المعرفة والمهارات. وبفضل هذا الالتزام، تسعى جامعة زايد جاهدةً لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمحور متميز للتعليم العالي وتقديم المساهمة الفعّالة في تطوير الاقتصاد المعرفي للمنطقة والعالم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات جامعة زاید

إقرأ أيضاً:

اللجنة المشتركة الـ39 لـ«كوسباس-سارسات» تختتم أعمالها

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إنجاز مشروع تطوير وصيانة شارع زايد بن سلطان في مزيد بالعين «دبي الخيرية» و«سالك» تبهجان قلوب الأيتام

اختتمت أمس أعمال اللجنة المشتركة الـ39 لمنظمة كوسباس-سارسات في أبوظبي، والتي نُظمت خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة، ووفود من مختلف الدول الأعضاء، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، وخبراء متخصصين في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات الفضائية.
ونظّمت دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الحدث الدولي المهم بتنظيم من قيادة الحرس الوطني، من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، حيث وفّرت بيئة متميزة للنقاش الفني والتشغيلي، ونجحت في استضافة جلسات مثمرة ناقشت مستقبل النظام الدولي للاستغاثة والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
وناقش المشاركون خلال الاجتماعات حزمة من الموضوعات الفنية الحيوية، أبرزها: تحديث الوثائق التشغيلية، تطوير آليات ترميز وتسجيل أجهزة الاستغاثة، التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، وتحديث مستودعات البيانات الخاصة بتتبع الطائرات والأجهزة البحرية.
وفي اليوم الختامي للاجتماعات، قال آلن نوكس، رئيس اجتماع اللجنة الدولية لمنظمة كوسباس-سارسات:«لقد كانت الاجتماعات في أبوظبي فرصة ثمينة لتعزيز التعاون التقني بين الدول الأعضاء، ومناقشة ملفات استراتيجية سيكون لها أثر مباشر على مستقبل منظومة البحث والإنقاذ العالمية. نشكر دولة الإمارات على حُسن الاستضافة والتنظيم المتميز الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث».
وأكدت شيرلي بيرتويا، مسؤول العمليات الرئيسي في المنظمة، أن الاجتماعات شكّلت محطة مهمة لمراجعة وتحسين عدد من الأنظمة الفنية الأساسية، وأضافت:«شهدنا خلال هذه الدورة مستوى عالياً من التنسيق بين الشركاء، ومخرجات عملية من شأنها أن تُعزز الجاهزية العالمية في الاستجابة للطوارئ. التقدم الذي تحقق يعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير قدرات النظام بما يخدم الهدف الإنساني الرئيسي: إنقاذ الأرواح».
كما وأشاد المشاركون بالمستوى الاحترافي الذي قدمته دولة الإمارات، وبالتنظيم الدقيق من قبل قيادة الحرس الوطني والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، مؤكدين أن الاجتماعات شكّلت منصة فعالة لدعم التعاون الدولي، وتبادل الخبرات، وتعزيز الجاهزية في مجالات البحث والإنقاذ. وتُعد هذه الاستضافة تأكيداً على المكانة الرائدة لدولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والتقنية العالمية، وحرصها المستمر على بناء منظومة فعالة للاستجابة للطوارئ على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • مجموعة ملتيبلاي تطلق «ملتيبلاي ميديا جروب»
  • اللجنة المشتركة الـ39 لـ«كوسباس-سارسات» تختتم أعمالها
  • «جامعة دبي» تنظم اليوم الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE
  • التعليم العالي ترخص لثلاثة برامج أكاديمية جديدة بجامعة نزوى
  • “التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية
  • منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» صرح تنموي يجسد قيم دولة الإمارات في العطاء
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
  • "الرئيس السيسي يعود من الإمارات بعد قمة استراتيجية مع محمد بن زايد لتعزيز الشراكة الإقليمية"
  • السيسي وبن زايد يبحثان التطورات الإقليمية
  • «عيد الأضحى في أبوظبي».. تجارب ثقافية وفعاليات ترفيهية