مشاهد لاستهداف الحوثيين سفينة بالبحر الأحمر وقصف أميركي يستهدف الحديدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بثت جماعة أنصار الله الحوثيين مشاهد توثق لحظة استهداف طائرة مسيرة لسفينة الشحن "سيكلاديز" في البحر الأحمر، في حين قصفت طائرات أميركية وبريطانية محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وكان المتحدث العسكري لأنصار الله العميد يحيى سريع أعلن بعد منتصف الليلة الماضية أنهم استهدفوا السفينة بسبب انتهاكها لما قال إنه قرار الجماعة بحظر مرور السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، وأن السفينة استخدمت التمويه والخداع بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، لكنها وصلت إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في 21 أبريل/نيسان الجاري.
وأضاف سريع أن سلاح الجو المسير التابع للجماعة استهدف بعدد من الطائرات المسيرة سفينة "إم.إس.سي" الإسرائيلية في المحيط الهندي.
وشدد على أن هذه العملية انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
بدورها، قالت القيادة الوسطى الأميركية إن جماعة الحوثي أطلقت 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن و3 مسيرات باتجاه السفينة سيكلاديز بالبحر الأحمر الاثنين.
وتحدثت القيادة عن عدم ورود تقارير عن إصابات في قوى التحالف أو أضرار بالسفن التجارية.
وأشارت إلى أن قواتها دمرت مسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، عن قصف أميركي بريطاني استهدف محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وأفادت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل، بأن "العدوان الأميركي البريطاني شن غارة على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر تعليق من قبل واشنطن أو لندن بخصوص هذا الشأن حتى الساعة.
وتصنف الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي 3 موانئ حيوية ومطارا دوليا ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحرالعرب والمحيط الهندي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.