صورة الشيخ كامل والملك أخناتون.. هل ينحدر أصل المصريين إلى الفراعنة؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هل ينحدر أصل المصريين الآن إلى الفراعنة؟ سؤال طرحته صورة انتشرت على نطاق واسع للشيخ كامل بين الأحفاد المصريين وأجدادهم على الرغم من تعاقب أجيال عدة بينهم، وهذه هي العلاقة التي استطاع مصور مصري الغوص بها وكشف تفاصيلها من خلال صوره.
تشابه المصريين مع الفراعنة.. تعتبر الحضارة المصرية القديمة أحد أعظم الحضارات القديمة، إن لم تكن الأعظم على الإطلاق في التاريخ الإنساني، إذ خلفت ورائها إرثا إنسانيا كبيرا وعظيما، ما زال شاهدًا على عظمة من عاشوا على ضفاف نهر النيل من آلاف السنين، وفى الحقيقة على الرغم من اختفاء الحضارة الفرعونية، إلا أن ملامح الشبه بين المصريين القدماء والمصريين حاليًا، مبهرة وصادمة في آن واحد.
«اللي خلف مامتش»، هكذا نقول في أمثالنا الشعبية التي أثبتت صحتها عدسة الكاميرا الخاصة، وهو ما يتضح بصورة كبيرة في مقارنة ملامح بعض المصريين الذين يعيشون في القرن الحادي والعشرين، بالتماثيل التي تركها القدماء المصريين منذ آلاف السنين، لتكشف عن تشابه غير معقول في الملامح رغم مرور الزمن.
وبعد رصد المصور المصري كريم بدر صورة مميزة بيّن خلالها التشابه العجيب الذي يجمع حارس مقبرة الملك الفرعوني أخناتون في منطقة تل العمارنة، بالملك نفسه الذي يقوم بحراسته، ووفقًا لتقرير نشره موقع «CNN» بالعربية، توالت إجابات كثيرة حول سؤال شغل المصريين من زمن وهو: من أين ينحدرون؟ وما هي أصولهم؟ وهل يرتبطون بالفراعنة والمصريين القدماء؟
تشابه الشيخ كامل والملك أخناتونوفي الفترة الأخيرة، اجتاحت إحدى الصور التي التقطتها عدسات بدر لحارس مقبرة أخناتون الواقعة بمنطقة تل العمارنة، ويُدعى كامل محمود وشهرته «الشيخ كامل»، منصات التواصل الاجتماعي في مصر، إذ ظهر الحارس بملامح تشبه بشكل لافت للفرعون المصري.
وأثبتت بعض الدراسات التي تناولت الفحص الجيني للمصريين، ومدى ارتباطها بالجينوم الوراثي المصري القديم، وجود استمرارية بين المصريين الحاليين والقدماء.
وأجريت بعض الدراسات الجينية على فحص المصريين الحاليين، ومن خلال عينات من مختلف الأقاليم، أظهرت النتائج تشابها كبيرا مع المومياوات المصرية. وعليه فالتركيبة الجينية المصرية ثابتة، ولم تتغير على مر آلاف السنين.
وأوضحت الدراسات أنه تم تتابع التطور في فحص الهياكل القديمة والطفرة الجينية في تحديد السلالات لتحديد الارتباط الجيني بين المصريين الحاليين والقدماء، وكانت النتائج قريبة.
وكشف الدكتور هاني سيد حافظ، أستاذ البيولوجيا والتشريح بـ«جامعة السويس» في تصريحات سابقة عن الجينات المصرية، قال فيها إن ألوان بشرة المصريين القدامى هي نفس ألوان المصريين الحاليين، بحسب الدراسات، كما أشار إلى أن التشابه بين أبعاد جماجم وهياكل المصريين القدامى مع الحاليين يعتبر شبه تام.
وتؤكد كل هذه المعلومات أن الثبات السكاني المصري معروف وثابت، وأن المصريين الحاليين هم أحفاد لأجدادهم المصريين القدماء، حيث مؤكدا أجريت دراسة في عام 2017، ذكرت التشابه الكبير بين المصريين حاليا وبين سلالات المصريين القدامى.
اقرأ أيضاًتفاصيل علاج زاهي حواس من لعنة الفراعنة.. فيديو
قصر ثقافة الطفل بطنطا يستعرض أسرار التحنيط عند الفراعنة
الوزراء يوافق على تمديد فترة إقامة معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» بأستراليا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أصل المصريون القدماء أصل المصريين الجذور الجينات الجينات الوراثية الحضارة المصرية الحضارة المصرية القديمة الفراعنة الفراعنه المصريون القدماء المصريين المصريين القدماء الوراثية جينات جينات المصريين صور الفراعنة فراعنة مصر قدماء المصريين لعنة الفراعنة مشروع الجينوم المصري ملوك الفراعنة وراثية بین المصریین الشیخ کامل
إقرأ أيضاً:
حجز دعوى هيفاء وهبى ضد مصطفى كامل لجلسة 22 يونيو
حجزت الدائرة الثالثة بهيئة مفوضي الدولة بمجلس الدولة الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية، المقامة من الفنانة هيفاء وهبى، ضد نقابة المهن الموسيقية ونقيبها مصطفى كامل، للتقرير بالرأي القانوني، وذلك في جلسة حاسمة حُددت بتاريخ 22 يونيو المقبل.
تقدم محامي بطلب تدخل في القضية، يطالب فيه بعزل مصطفى كامل من منصبه، وإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة.
واتهمت الدعوى نقيب الموسيقيين بممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية، مشيرًا إلى أن قرارات النقابة تستند إلى قيم متشددة تتعارض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني، ومن بينها قرار منع هيفاء وهبي في مارس الماضي وقرارات أخرى تستند إلى ضغوط تيارات رجعية.
وأكدت الدعوى، أن هذه القرارات أدت إلى تراجع المهرجانات والفعاليات الموسيقية في مصر، مستشهدة بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت كدليل على ذلك.
واستندت الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، وأحكام المحكمة الدستورية العليا التي قضت بعدم دستورية بعض مواد قانون النقابة التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المنضمين للنقابة.
وطالبت الدعوى بوقف تنفيذ قرار منع هيفاء وهبي، وعزل نقيب الموسيقيين، ووضع النقابة تحت إدارة وزارة الثقافة، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات يهدد حرية الإبداع ويحول مصر إلى ساحة للانغلاق الثقافي.