“حماد” يشارك في ملتقى اليوم الوطني والدولي للعمّال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد، رفقة نائبه سالم الزادمة، ووزير العمل عبد الله الشارف ولفيف من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأجهزة العسكرية والأمنية ورؤساء النقابات العمالية، في احتفالية ملتقى اليوم الوطني والدولي للعمّال، الذي يصادف الأول من شهر مايو.
وأكد حمان خلال الملتقى، الذي أقيم بمدينة بنغازي أن “الشعوب والأمم ترتقي وتنمو وتزدهر بهمم وسواعد أبنائها، وخاصة من فئة العمّال، فالكوادر البشرية هي العامل الرئيسي والمهم لنجاح أي خطط تنموية، وضمان لزيادة واستمرار القوة الاقتصادية الدول وتحقيق التنمية المستدامة”.
وأشار إلى أن “العالم اتفق على تخصيص يوم من السنة للاحتفاء بفئة العمال وتقديرهم، في الوقت الذي يفرض علينا واقع الأمر أن نحتفل بهم كل يوم وكل ساعة، نظراً لما يقومون به من مهام صعبة تستنفد جهودهم وأوقاتهم وقد تؤثر في حياتهم الإجتماعية والعائلية، ولكن هي رسالة آمنوا بها وساروا على الدروب الطويلة محملين بهذه الأعباء وقدموا ويُقدمون دوماً أفضل ما يمكن دائماً، ونظراً لأهميتهم هذه فقد خصص لهم المشرع الليبي القوانين والتشريعات التي تضمن لهم حقوقهم قبل أن توضح التزاماتهم مثل قانون العمل وقانون تنظيم الأنشطة التجارية وغير ذلك”.
وأوضح، أن “عمال القطاع العام والخاص ورغم كل الصعوبات كانوا دائما في الموعد، حيث تم الاعتماد بشكل كبير على العناصر الوطنية في مشاريع الحكومة لإعادة الإعمار والإستقرار من مهندسين وإداريي ومستخدمي الأجهزة التنفيذية وغيرها، وكانت نتائج أعمالهم مبهرة للجميع لأنهم عبّروا عن وطنيتهم وحبهم لبلادهم من خلال الوصول لأعلى معدلات الإبداع في العمل والتنفيذ، خاصةً في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار الجاري تنفيذها وفقاً للخطط الموضوعة مسبقاً.”
وأشار حماد، إلى أن “المجال النفطي وباعتباره المصدر الأول والرئيسي للدخل القومي، كان لمستخدمي هذا القطاع موقف مشرف لاستمرار ونجاح عمل هذا القطاع، رغم كل التحديات والصعوبات ووصلوا به إلى نسب إنتاج وتصدير قياسية وبخبرات وطنية انعكست بشكل إيجابي على كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية في بلادنا، وليس ذلك إلا دليل واضح على حرصهم وغيرتهم على بلادهم وتحملهم للمسؤولية دوم تهاون أو تراخ أو تخاذل”.
وأهاب، بكافة النقابات العمالية والمهنية في جميع المجالات والأنشطة أن يكون هدفها الأول دائما هو رفعة ونمو الوطن، ومن ثم الحفاظ على حقوق منتسبيها والسعي إلى التطوير الدائم.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة عالجت بعض الإشكاليات المتعلقة بمستخدمي بعض الوحدات الصناعية والخدمية التابعة للدولة، وبدأت عبر وزارة العمل والتأهيل في إعداد قاعدة بيانات حقيقية لمستخدمي المصانع والشركات المتوقفة والمتعثرة والشركات الأجنبية المنسحبة، إذ أصدرت وزارة العمل القرارات أرقام 64 و65 لتشكيل لجان متخصصة لأعداد الدراسات والمقترحات والتي انتهت من أعمالها وأعدت تقاريرها وسيتم عرضها في أول اجتماع لمجلس الوزراء، بالإضافة إلى دراسة المقترحات المقدمة من هيئة تشجيع الصناعة لإعادة تنظيم وتأهيل هذه الوحدات الصناعية، أو محاولة إدماج عمالها وموظفيها في بقية القطاعات العامة للدولة.
وفي ختام كلمته، هنأ حماد عمّال ليبيا خاصة وكافة العمال في العالم في يومهم هذا، شاكرا “كل من ساهم في تنفيذ وتحقيق الرؤى لتنمية بلادنا، وخاصة وقت الأزمات مثل ما حصل في فيضانات الجبل الأخضر وكارثة درنة”، مؤكداً أن العناصر الليبية كانت على قدر المسؤولية وقت حصول الكارثة، واستمروا الآن في مرحلة الإعمار عبر صندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة، وصندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا.
وفي اختتام فعاليات الملتقى تم تكريم القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، إذ تم منحهم درع الوفاء نظيراً لما قاموا به في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
الوسوم#بنغازي الحكومة الليبية حماد ليبيا يوم العمال العالميالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الحكومة الليبية حماد ليبيا يوم العمال العالمي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” 2025 في إطار حرصه على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.
وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.
وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: “الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة”، ومثلته المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث للنساء في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.
وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: “تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية”.
وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة”.
وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.
كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها “التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية” والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.وام