انطلقت فعاليات المنتدى العلمي الأول لوحدة النشر العلمي بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية بجامعة عين شمس تحت عنوان  "مستقبل النسوية في الوطن العربي" بشكل مباشر و الكترونيا عبر تطبيق Zoom. 

رئيس جامعة عين شمس يستقبل السفير التشيكي ورش تنمية مهارات جوالة جامعة عين شمس (صور)

انعقد المنتدى العلمي الأول لوحدة النشر العلمي ببنات عين شمس بالتعاون مع منظمة المرأة العربية وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.

 

ترأس المنتدى العلمي الأول لوحدة النشر العلمي ببنات عين شمس الدكتورة أميرة يوسف عميدة كلية البنات، والدكتورة حنان الشاعر وكيلة الكلية للدراسات العليا مقررا للمنتدى، والدكتورة عزة خليل مدير تحرير المجلة الدولية لدراسات المرأة والطفل أمينا للمنتدى. 

جلسات المنتدى العلمي لوحدة النشر العلمي ببنات عين شمس

ويمتد المنتدى العلمي الأول لوحدة النشر العلمي ببنات عين شمس على مدار يومين متضمنا ثلاث جلسات لعرض ومناقشة البحوث في مجال النسوية وكذلك مائدة مستديرة بعنوان " مستقبل النسوية في العالم العربي: بين الواقع والمأمول" كما يتضمن ورشة عمل بعنوان " آفاق البحث العلمي في مجال الاسرة". 

ويعكس حجم المشاركات بأوراق عمل في المنتدى الحالي وتنوعها أهمية وحيوية قضية المساواة في الفرص بين المرأة والرجل فكما أن هناك رجال يمتلكون القدرات التنفيذية والابتكارية والقيادية التي يمكن أن تخدم مجالات العمل المختلفة فان هناك من النساء أيضا من يمتلكن قدرات ابتكارية وتنفيذية وقيادية تمكنهن من الاسهام في النهوض بالمجتمع. 

ويشارك في المنتدى العلمي الأول لوحدة النشر العلمي ببنات عين شمس باحثين من عدة دول عربية إلى جانب الباحثين المصريين، مما يثري النقاشات حول قضايا النسوية، والخروج بتوصيات مثمرة تقدم لصناع القرار بالمجتمعات العربية للنهوض بوضع المرأة، والأسرة، والمجتمعات المحلية.

وسوف يتم نشر البحوث وأوراق العمل المقدمة في المنتدى في عدد خاص من المجلة الدولية لدراسات المرأة والطفل، التابعة لوحدة النشر العلمي بكلية البنات بجامعة عين شمس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس مستقبل النسوية المنتدى العلمي الأول النشر العلمى للآداب

إقرأ أيضاً:

حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين

خلال عطلة نهاية الأسبوع الثانية من الشهر الماضي، أقال الرئيس دونالد ترامب مديرة مكتب حقوق النشر، وذلك بعد يوم واحد فقط من صدور تقرير للمكتب بعنوان: «حقوق النشر والذكاء الاصطناعي – الجزء الثالث: الذكاء الاصطناعي التوليدي».

فقد اعتبر هذا التقرير بمثابة إعلان حرب من قبل «أباطرة التقنية» الذين أنفقوا مبالغ طائلة لدعم وصول ترامب إلى السلطة، وجرى التشكيك في صلاحية استخدام مبدأ «الاستخدام العادل»، وهو السند القانوني الذي تستخدمه شركات مثل «أوبن إيه آي» و«ميتا» وغيرهما لتبرير حقها غير المقيد في «جمع» البيانات من الإنترنت لأغراض تدريب نماذجها. وتصدرت قضية حماية حقوق النشر واجهة التحديات الكبرى التي فرضتها الطفرة السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتتحول إلى ساحة صراع محتدم داخل أروقة البرلمان البريطاني، في أعقاب مشاورات حكومية موسعة. ويتركز الخلاف بشكل خاص بين الحكومة التي تهيمن على مجلس العموم، ومجلس اللوردات الذي يتبنى موقفاً مغايراً.

وفي هذا السياق، وجهت البارونة بيبان كيدرون، التي تتزعم حملة الدفاع عن أصحاب حقوق النشر، انتقادات لاذعة للموقف الحكومي قائلة: «تفضل الحكومة التنازل عن حقوق ملكية من اكتسبوها بجهدهم مقابل وعود فضفاضة بالنمو الاقتصادي للأمة، غير أنها تعجز عن تحديد المستفيدين من هذا النمو المزعوم أو حجمه الفعلي. والأمر الوحيد المؤكد لدى جميع الأطراف – الحكومة والمعارضة وشركات الذكاء الاصطناعي، بل وحتى أصحاب الحقوق أنفسهم – هو أن الصناعات الإبداعية لن تكون ضمن المستفيدين من هذه المعادلة».

وعليه، إذا رغبت شركات التكنولوجيا في استثمار إبداعات الآخرين، فيتعين عليها دفع المقابل العادل، وهذا ما يفسر اعتراف الدول المتقدمة بحقوق النشر وتبنيها آليات لحمايتها. وتطرح الملكية الفكرية بشكل عام وحقوق النشر على وجه الخصوص إشكاليات معقدة، يأتي في مقدمتها مسألة المدة الزمنية المناسبة لهذه الحماية، فبموجب القانون البريطاني تتمتع المصنفات الإبداعية من كتب وموسيقى وأفلام بحماية تمتد لـ 70 عاماً بعد وفاة مبدعيها، وهي فترة وإن بدت اعتباطية، إلا أنها تمثل إطاراً قانونياً ملزماً لا جدال فيه.

وتبرز إشكالية أخرى تتعلق بآليات إنفاذ هذه الحقوق، حيث تؤكد البارونة كيدرون أن من حق المبدعين معرفة متى يتم استخدام ممتلكاتهم الفكرية، خصوصاً أن عمليات انتهاك حقوق النشر باتت تتم اليوم بصورة مجهولة الهوية، مما يحول دون قدرة أصحاب الحقوق على حمايتها. وبذلك يغدو محور القضية الرئيسية هو الشفافية.

وتدعي حكومة كير ستارمر انفتاحها على مختلف الخيارات، بل إنها لم تستبعد خيار «انهب ما تشاء». ويمكن تفسير هذا الموقف باعتبارات عدة، منها تجنب إثارة غضب الإدارة الأمريكية – الحليف المشكوك في ولائه أصلاً – بفرض متطلبات الشفافية، نظراً لهيمنة شركات التكنولوجيا على القرار السياسي هناك، أو ربما اعتقاداً بأن العوائد الاقتصادية من مغازلة صناعة الذكاء الاصطناعي ستفوق الأضرار التي ستلحق بالصناعات الإبداعية المحلية، أو حتى تشككاً في إمكانية تطبيق متطلبات الشفافية على أرض الواقع.

ورغم وجاهة هذه التبريرات، إلا أن هناك اعتبارات موازية لا يمكن تجاهلها، فوفقاً لتقديرات الحكومة نفسها، «ساهمت الصناعات الإبداعية بنحو 126 مليار جنيه استرليني كقيمة مضافة للاقتصاد (أي ما يعادل 5% من الناتج المحلي الإجمالي) ووفرت 2.4 مليون فرصة عمل في عام 2022». ومن غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت القيمة المضافة لصناعة الذكاء الاصطناعي ستصل يوماً إلى هذا الحجم في المملكة المتحدة.

يضاف إلى ذلك أن الصناعات الإبداعية تمثل جوهر التميز البريطاني، بل وذروة الإنجاز الإنساني، مما يجعل فكرة التنازل عن مخرجاتها مجاناً أمراً مستهجناً ومرفوضاً. وقد تجاوزنا حتماً مرحلة منح هذه الصناعة «حسن الظن»، فشعارها المعلن «تحرك بسرعة وحطم القواعد» تمت ترجمته حرفياً على أرض الواقع، حيث دمرت بالفعل الكثير، بما في ذلك، على الأرجح، الصحة النفسية لكثير من الشباب، ناهيك عما اختبرته شخصياً عندما استخدمت تقنية «التزييف العميق» لاستنساخ هويتي، مما أدى إلى فقدان السيطرة على انتشار عمليات الاحتيال المالي.

ومن المفارقات التاريخية المثيرة أن الولايات المتحدة نفسها لم تعترف بحقوق النشر الدولية في تشريعاتها المحلية طوال معظم فترات القرن التاسع عشر، الأمر الذي دفع الكاتب البريطاني الشهير أنتوني ترولوب للاحتجاج بشدة على سرقة حقوق نشر مؤلفاته، حيث كتب قائلاً: «يدعون بلا خجل أو مواربة بأنهم يستمتعون بالاستيلاء على ممتلكات الآخرين، وأنهم سيواصلون فعل ذلك طالما يمكنهم الإفلات من العقاب، غير أن هذه الحجة، وفقاً لتقديري، لا تصدر عن عامة الناس، بل عن وحوش، وعن أولئك السياسيين الذين نجحت هذه الوحوش في ربطهم بمصالحها التجارية». وقد تغيرت طبيعة هذه الوحوش اليوم، لكن الدافع ظل هو ذاته.

وتصر البارونة كيدرون على وجود فرصة حقيقية لبناء علاقة صحية ومثمرة بين عمالقة التكنولوجيا والصناعات الإبداعية، لكنها تستدرك قائلة: «هذا الزواج القسري، بشروط تشبه العبودية، ليس هو الإطار المنشود لتلك العلاقة» – وهو رأي أتفق معه تماماً.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • توقيف مسيري بعض الأندية الوطنية النسوية لكرة القدم لخمس سنوات بسبب الابتزاز والتحرش
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية لمستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة
  • محافظة أسيوط تشهد انطلاق «المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية» لمستشفيات الصحة
  • حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين
  • تحديات التغيرات المناخية وندرة المياه وتحقيق التنمية.. البحوث الزراعية ينظم المؤتمر العلمي الأول
  • أمير القصيم يرأس الاجتماع الأول لوحدة المبادرات في إمارة المنطقة
  • قمة الناتو في لاهاي.. اختبار لوحدة الحلف وسط تهديدات الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • مصر تؤكد لمسؤول أمريكي رفيع دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد " صدر المنصورة" ويفتتح اليوم العلمي الأول لوحدة الحساسية والمناعة
  • العرباوي: نعمل على تعزيز المكتسبات الاجتماعية و تحقيق الاحتياجات الأساسية للمواطنين