شاهد: لقطات تُظهر حجم الدمار بعد أشهر من الضربات الروسية على شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أظهرت لقطات مصورة بواسطة طائرات مسيّرة الدمار الواسع الناتج عن أشهر من القصف الروسي على مدينة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا.
وتعرضت جميع المباني في تشاسيف يار تقريباً للتدمير جراء القصف مما دفع سكانها البالغ عددهم 12 ألف نسمة لهجرها لتصبح خاوية على عروشها.
ويسعى الجيش الروسي إلى السيطرة على المدينة التي تشكل عصب الشرق الأوكراني مما قد يمكنه من التحكم بمهاجمة الجيش الأوكراني المتمركز في عدة مدن مجاورة.
وطغى لون الرماد على المباني السكنية بسبب الانفجارات بالمدينة وتحول بعضها إلى أكوام من الأنقاض ما عدا كنيستها الرئيسية التي لا تزال قبتها الذهبية صامدة.
ويسلط هذا الدمار الضوء على تكتيكات الأرض المحروقة التي اتبعتها روسيا طوال أكثر من عامين من الحرب، مما أسفر عن مقتل وتشريد آلاف المدنيين.
هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا على تجنب الهزيمة في حربها مع روسيا؟شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية استحوذت عليها في أوكرانياستولتنبرغ: "الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ولكن الدعم آت"وتقع تشاسيف يار على أرض مرتفعة، مما يتيح لروسيا إمكانية وجود منصة يمكنها استخدامها للدفع نحو المدن الكبرى التي تشكل الحزام الدفاعي لأوكرانيا في منطقة دونيتسك الشرقية.
ومن شأن السيطرة على المدينة أن تمهد الطريق لهجوم روسي محتمل أوسع يقول المسؤولون الأوكرانيون إنه قد يحدث في وقت مبكر من شهر مايو-أيار الجاري.
وتتسابق أوكرانيا وشركاؤها الغربيون لنشر مساعدات عسكرية جديدة مهمة يمكن أن تساعد في وقف التقدم الروسي البطيء والمكلف ولكن الثابت عبر المناطق الشرقية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المستشار الألماني أولاف شولتز عن مظاهرة "مسلم إنتراكتيف" الإسلامية: ستكون لها "عواقب" اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في ميدان تقسيم بإسطنبول بمناسبة اليوم العالمي للعمال فيديو: تصميم وصناعة صينية.. بكين تكشف عن حاملة الطائرات "فوجينا" روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين احتجاجات قطاع غزة أنتوني بلينكن مظاهرات بنيامين نتنياهو عيد العمال السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول
أعلنت روسيا اليوم الخميس أنها لا تزال بانتظار رد أوكرانيا على جولة مقترحة من المحادثات يرتقب عقدها في إسطنبول الإثنين المقبل على أمل التوصل إلى تسوية سلمية تنهي النزاع، فيما تتهم كييف موسكو بكسب الوقت مطالبة بمعرفة شروطها قبل أي اجتماع.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف "بحسب علمي، لم نحصل على رد بعد.. علينا انتظار رد من الجانب الأوكراني"، بخصوص اقتراح عقد لقاء جديد في إسطنبول بعد اجتماع للطرفين في 16 مايو/أيار أسفر فقط عن اتفاق لتبادل للأسرى.
وكانت أوكرانيا قي أبدت أمس استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، لكنها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يفضي الاجتماع إلى نتائج.
واعتبر بيسكوف اليوم مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات "غير بنّاء".
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، على تصريحات الكرملين على منصة "اكس" قائلا "إن خوف الروس من إرسال وثيقتهم إلى أوكرانيا يُشير إلى أنها على الأرجح تتضمن إنذارات نهائية غير واقعية، ويخشون الكشف عن عرقلتهم لعملية السلام".
وأضاف "إن لم يكن الأمر كذلك، فعليهم إرسال هذه الوثيقة فورا.. والتوقف عن هذه الألاعيب، التي تُظهر فقط أنهم على الأرجح يريدون أن يكون الاجتماع المقبل فارغا".
إعلان لعب بالنارواقترحت موسكو إجراء هذه المحادثات بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار".
ورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.
وفي 16 أيار/مايو، عقد الوفدان الروسي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ ثلاث سنوات في اسطنبول، من دون إحراز تقدّم.
ولم تسفر مناقشات إسطنبول عن أي تقدم فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بتقديم مطالب إقليمية "غير مقبولة"، لكن تعهّد الجانبان خلال تلك المفاوضات، القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف اسير من كل جانب وأُنجزت نهاية الأسبوع الفائت.
ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين المواقف الرسمية للجانبين. ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن المناطق الخمس التي ضمّتها، تعتبر كييف ذلك أمرا لا يمكن القبول به.