العلماء الروس يضعون قاعدة بيانات لدلافين مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أدخل العلماء في جمهورية القرم على قاعدة البيانات حوالي ألف من الدلافين القارورية الأنف بعد التعرف عليها.
إقرأ المزيدويشمل هذا العدد غالبية الدلافين القارورية الأنف التي تعيش في مياه حوض البحر الأسود. وأعلنت ذلك د. غرينا لوغيمينوفا الباحثة في محطة "قره داغ" العلمية خلال جولة صحفية مع وزارة السياحة الروسية عبر المنطقة.
وعندما يدخل الدلفين المنطقة البحرية يطلق الصفير الخاص به بشكل منتظم. وهذه هي الطريقة التي تظل الدلافين بها على اتصال ببعضها البعض. وينتشر هذا الصوت لعشرات الكيلومترات، وبالتالي، قمنا بوضع قاعدة بيانات تتضمن الآن حوالي ألف من الدلافين القارورية الأنف، وأوضحت أنه يوجد الآن حوالي 1200 أو 1300 حيوان من الدلافين القارورية الأنف في منطقة البحر السود.
تعيش في البحر الأسود وبحر آزوف الآن ثلاثة أنواع من الدلافين، وهي دلفين آزوف، والدلفين أبيض الجنب، ودلفين البحر الأسود القاروري الأنف. وتم إدراج دلفين البحر الأسود القاروري الأنف ودلفين آزوف في الكتاب الأحمر لروسيا، أما الدلفين الأبيض الجنب فهو مدرج على الكتاب الأحمر لجمهورية القرم. وهذا يعني أن هذه الأنواع مهددة بالانقراض، ويلزم اتخاذ تدابير شاملة لحمايتها والحفاظ عليها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات منقرضة شبه جزيرة القرم البحر الأسود من الدلافین
إقرأ أيضاً:
ليس فقط بصمتك.. أنفاسك قد تحدد هويتك بدقة مذهلة
إسرائيل – استخدم فريق من الباحثين طريقة جديدة لتحليل التنفس البشري، كشفت أن نمط تنفس كل فرد فريد تماما كالبصمة، ويمكن استخدامه لتحديد الهوية بدقة تصل إلى 96.8%.
وهذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة Current Biology، يفتح آفاقا غير مسبوقة في فهم العلاقة بين التنفس والدماغ، وقد يمهد الطريق لتشخيص وعلاج الحالات النفسية من خلال مراقبة التنفس فقط.
وبدأت الدراسة من تساؤل بسيط في مختبر معني بحاسة الشم في معهد وايزمان للعلوم بإسرائيل: إذا كان الدماغ يعالج الروائح أثناء الاستنشاق، فهل يعكس نمط التنفس البشري البنية العصبية الفريدة لكل فرد؟.
للإجابة على هذا السؤال، صمم الباحثون جهازا خفيفا يُرتدى على الأنف، يراقب تدفق الهواء بدقة من خلال أنابيب مرنة موضوعة أسفل فتحتي الأنف.
وهذا الجهاز سمح للفريق، بقيادة العالمة تيمنا سوروكا، بمراقبة أنماط تنفس 100 شخص بالغ سليم خلال حياتهم اليومية، وتسجيل 24 مؤشرا تنفسيا.
وتوصل الفريق إلى أن أنماط التنفس تختلف من شخص لآخر بشكل لافت، بحيث تسمح بتمييز الأفراد بدقة عالية. بل إن تسجيل ساعة واحدة فقط من التنفس يكفي للحصول على إشارات مميزة، وتزداد الدقة مع استمرار الرصد.
لكن الأهم أن التنفس لم يكشف فقط عن الهوية، بل أشار أيضا إلى مؤشرات صحية ونفسية مثل: مؤشر كتلة الجسم وجودة النوم ودورات الاستيقاظ ومستويات القلق والاكتئاب والسمات السلوكية الفردية.
وعلى سبيل المثال، أظهر المشاركون الذين أبلغوا عن شعورهم بالقلق نمط تنفس أسرع وأكثر تقلبا أثناء النوم، ما يشير إلى إمكانية استخدام التنفس كأداة لقياس الحالة النفسية.
ومع ذلك، لم يكن أي من المشاركين يعاني من اضطرابات نفسية بالمعايير السريرية.
ويقول الباحث نعوم سوبل من المعهد: “نفترض أن القلق أو الاكتئاب يغيّر طريقة تنفسك، لكن ربما يكون العكس صحيحا – ربما تؤثر طريقة التنفس في حالتك النفسية. وإذا صحّ ذلك، فقد نتمكن من تعديل التنفس لتغيير هذه الحالات”.
ورغم نتائج الدراسة المبشّرة، لا يزال الجهاز يواجه بعض العقبات. فأنبوب الأنف الظاهر لا يقيس التنفس الفموي وقد يتأثر أثناء النوم.
ويعمل الفريق حاليا على تطوير نسخة أكثر راحة وبساطة، لتسهيل الاستخدام اليومي.
كما بدأ الباحثون في استكشاف إمكانات محاكاة أنماط التنفس الصحية من أجل تحسين الحالة النفسية، في محاولة للانتقال من التشخيص إلى العلاج.
المصدر: interesting engineering